شراكة عالمية تجمع بين “أوبجكت ون” ونادي “نوتنغهام فورست”
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
وقّعت أوبجكت ون، شركة التطوير العقاري الرائدة الحائزة على عدة جوائز مرموقة، والتي تُعيد تشكيل المشهد العقاري في الإمارات العربية المتحدة بمشاريعها المتميزة، رسمياً شراكة عالمية مع نادي نوتنغهام فورست لكرة القدم، مما يمثل نقطة الانطلاق لتعاون استثنائي يجمع بين كرة القدم العالمية وقطاع العقارات المزدهر في دبي.
تأتي هذه الشراكة لتجمع بين نجاح نادي نوتنغهام فورست في العودة إلى الدوري الأوروبي بعد 30 عاماً، ونمو أوبجكت ون المستمر لتصبح واحدة من أفضل عشرة شركات تطوير عقاري في دبي. وانطلاقاً من رؤيتهما المشتركة، ستطلق الطرفان حملات محتوى مميزة لتسليط الضوء على مشاريعهما وجذب المشجعين عالمياً طوال الموسم المقبل وما بعده.
نجحت أوبجكت ون، وهي جزء من مجموعة “TSZ” العالمية، بإرساء معاييرها الخاصة من خلال إطلاق مشاريع تطوير عقاري فاخرة بأعلى معايير الجودة تُقدم قيمة مستدامة للمستثمرين وبأسعار في متناول الجميع. تشتهر الشركة بتصاميمها المُبتكرة، وميزاتها العملية الذكية، ومزاياها الصحية، مع الالتزام بأرقى معايير الاستدامة، حيث أطلقت مشاريع ذات قيمة مستدامة في تسع مناطق بدبي، تتراوح بين المساكن العامة والمواقع الفاخرة التي تشهد طلباً عالياً. تتمتع أوبجكت ون برؤية واضحة لتحقيق النمو طويل الأمد، مع خطط للتوسع في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
يقول إيجور ماسلينيكوف، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس أوبجكت ون: “نحن في غاية الحماس للتعاون مع نادي نوتنغهام فورست العريق. هذه هي مجرّد البداية ونحن ننظر إلى هذه الشراكة بتفاؤل كبير. معاً، نهدف إلى وضع معايير جديدة، ودفع عجلة الابتكار، وتقديم قيمة مستدامة للجميع. بالنسبة لنا في أوبجكت ون، يعكس هذا التعاون رؤيتنا في العمل مع أبرز الشركات العالمية التي تُشاركنا شغفنا بالتميز والتزامنا ببناء مجتمعات نابضة بالحياة تتميز بنظرة ثاقبة للمستقبل.”
ومن جهتها، علّقت لينا سولوكو، الرئيس التنفيذي لنادي نوتنغهام فورست، “تُعتبر أوبجكت ون اسماً رائداً في قطاع العقارات بدبي، وتشهد الشركة نمواً متسارعاً مع الحرص على تقديم مشاريع عقارية عالية الجودة ومستدامة وبأسعار معقولة. تتوافق قيمنا تماماً مع قيم أوبجكت ون، ويسعدنا الترحيب بهذه علامة تجارية عالمية مرموقة أخرى في عائلة نادي نوتنغهام فورست لسنوات عديدة.”
تُعتبر كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في الشرق الأوسط، حيث ينظر إليها الكثيرون على أنها أسلوب حياة، ويتابع ملايين المشجعين البطولات المحلية والأوروبية والدولية. تضخّ الإمارات العربية المتحدة استثمارات ضخمة في دوريات كرة القدم المحلية وفعالياتها الدولية. من خلال هذه الشراكة، توائم أوبجكت ون أهدافها مع التشويق والطموح والانتشار العالمي الذي تمثله كرة القدم، مما يجعل هذه القيم أقرب إلى مجتمعاتها في دبي وجميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
تلتزم أوبجكت ون ونادي نوتنغهام فورست بالاستفادة من قيمهما المشتركة لإحداث تأثير هادف داخل الملعب وخارجه. تمثل هذه الشراكة بداية تعاون طويل الأمد يجمع بين التميز الرياضي ورؤية أوبجكت ون لبناء مجتمعات نابضة بالحياة ومستدامة تتميز بنظرة ثاقبة للمستقبل في الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة نادی نوتنغهام فورست هذه الشراکة أوبجکت ون کرة القدم فی دبی
إقرأ أيضاً:
“ديلويت وكاوست” تتعاونان لاستكشاف آفاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية
• تركز الشراكة على الأبحاث والتدريب وحلول الذكاء الاصطناعي القابلة للتطبيق للإسهام في تحقيق رؤية 2030
البلاد (جدة)
كشفت ديلويت الشرق الأوسط عن توقيع اتفاقية تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست).
تهدف الاتفاقية لبدء تعاون جديد يجمع بين معهد الذكاء الاصطناعي التابع لشركة ديلويت الشرق الأوسط، ومنظومة الأبحاث في الجامعة؛ لتطوير دور الذكاء الاصطناعي في المملكة والمنطقة ككل، وكذلك إنشاء منصة تجمع بين الإنجازات العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التجارية؛ بما يضمن عدم حصر البحوث المتطورة ضمن الأوساط الأكاديمية فحسب، بل تمهيد الطريق أمامها للانتقال إلى مختلف القطاعات والأسواق والمجتمعات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وسيتعاون الطرفان لتطوير مشروعات تعالج بعض أصعب تحديات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تجهيز الجيل القادم من المواهب في المجال من خلال المحاضرات وورش العمل وبرامج التدريب وفرص التبادل.
وتكمن الفكرة المحورية لهذه الشراكة في أن الابتكار لا يصبح ذا مغزى إلا عندما يكون مشتركاً ومتاحاً للجميع.
وستعمل الجهتان على نقل المعرفة عبر إقامة الندوات والمؤتمرات المشتركة؛ لإدخال نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة والملكية الفكرية الناتجة عن هذه المشاريع حيّز الاستخدام التجاري.
وستتركز الجهود أيضاً على السياسات والحوكمة، مع دراسة دقيقة للتداعيات الأخلاقية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأثرها المجتمعي في المملكة.
وتستفيد الشراكة من الخبرة العالمية لمعهد الذكاء الاصطناعي التابع لشركة ديلويت، الذي أرسى مكانته بصفته مركزاً لابتكارات الذكاء الاصطناعي في مناطق أخرى من العالم.
ومن خلال تكييف هذا النموذج ليناسب المملكة العربية السعودية على وجه التحديد، ستعمل ديلويت مع كاوست؛ لضمان توافق هذا التعاون مع الأولويات الوطنية لرؤية السعودية 2030، التي تضع التكنولوجيا والاستدامة ورأس المال البشري في صميم التحول الاقتصادي.
تسريع الابتكار
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سلطان بك خونكاييف، الشريك في ديلويت الشرق الأوسط:” نؤمن في ديلويت بأن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر دوره على إعادة تشكيل القطاعات فحسب، بل ينشئ أيضاً أساليب جديدة بالكامل للتفكير في مستقبل العمل والتدريب والمجتمع.
وأضاف: من خلال الشراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، نجمع بين الخبرة العالمية والمعرفة المحلية لتسريع الابتكار في المملكة العربية السعودية، وتشكل مذكرة التفاهم هذه باكورة سلسلة من التعاون التي نعتزم إقامته في المنطقة، حيث سيركّز كلٌّ منها على ضمان توظيف القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي لتحقيق نتائج ملموسة للمجتمع والاقتصاد”.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور جيانلوكا سيتي، عميد قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في كاوست: “يعكس هذا الاتفاق مع ديلويت التزام كاوست ببناء شراكات توسّع نطاق أبحاثنا وابتكاراتنا. ومن خلال توحيد الجهود، نهدف إلى تسريع تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المسؤولة وتوفير فرص جديدة لتبادل المواهب والمعرفة، بما يدعم ريادة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويسهم في تحقيق الأولويات الوطنية والعالمية على حد سواء”.
حلول نوعية
ولن تقتصر هذه الشراكة على المعامل أو الفصول الدراسية، بل سيتم تطوير حلول نوعية خاصة بالقطاعات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث فيها فرقاً مباشراً، سواء في مجالات الصحة أو الخدمات المالية و المصرفية أو الطاقة أو اللوجستيات. كما ستساعد أعمال قياس الأداء في وضع أفضل الممارسات لاعتماد هذه الحلول. وستتفرع عن هذه الشراكة مجموعة من المبادرات، مع التزام الطرفين بتطوير استراتيجيات يمكن توسيع نطاقها خارج المملكة.
ورسّخ معهد الذكاء الاصطناعي التابع لديلويت مكانته على مستوى العالم؛ بصفته مركزاً يجمع بين البحث الأكاديمي وتطبيقات الأعمال العملية، ويمثل هذا الاتفاق الخطوة الأولى لإدخال نفس النموذج إلى المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع حجم وطموح رؤية 2030.
وبالنسبة لديلويت، يشكل هذا المسار استمراراً لرحلة أوسع تركّز على العمل مع أبرز المؤسسات المستقبلية في المنطقة لتسريع اعتماد الابتكار. أما بالنسبة لكاوست، فهو وسيلة لربط قوتها الأكاديمية وقدراتها البحثية وثقافتها في التميز العلمي بأهداف التحول الاقتصادي للمملكة.
وفي الوقت الذي تتطلع فيه المملكة العربية السعودية إلى المرحلة المقبلة من رؤية 2030، يشكّل هذا التعاون بين كاوست وديلويت مثالاً عملياً على كيفية التقاء العلم بالأعمال والتدريب ، ليس فقط لدفع مسيرة الذكاء الاصطناعي إلى الأمام، بل لضمان وصول ثماره إلى مختلف شرائح المجتمع. ويشكّل توقيع مذكرة التفاهم بداية رحلة مشتركة تهدف إلى وصل الخبرات العالمية بالرؤية المحلية، وإتاحة مساحات جديدة للإبداع والبحث العلمي، وللأشخاص الذين سيواصلون استكمال هذه المسيرة.