همم القمم .. ختام الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
اختتمت بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي اليوم فعاليات الملتقى الأول للطفل "همم للقمم"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي إطار استراتيجية وزارة الثقافة الداعمة لتمكين أطفال ذوي الهمم ورعاية مواهبهم الفنية والإبداعية.
شهد الختام الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والدكتورة جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، وعبير شلتوت مدير قصر ثقافة الطفل والمنسق العام للملتقى، وعدد كبير من الأسر والقيادات الثقافية والتعليمية.
افتتحت الفعاليات بمعرض شامل ضم نتاج الورش الفنية والثقافية التي استمرت على مدار أيام الملتقى، وشملت: ورشة الكونكريت تنفيذ الفنانة سهام إسماعيل، ورشة الفنون التشكيلية للفنانتين كريمة الديب وفاطمة التمساح، ورشة الرسم على الفخار تنفيذ هدي يحيى، ورشة تصنيع عرائس ماريونيت بالخيوط تنفيذ ضحي بهجت، ورشة تعليم صناعة الحقائب من قماش الدُك للفنانتين نجوى عبد العزيز وعزة سعد، ورشة فن المكرمية تنفيذ شهد عيد، ورشة صناعة حقائب من الخرز تنفيذ منى عبد الوهاب.
وعكست الأعمال المعروضة قدرات مميزة للأطفال المشاركين، وقدرتهم على التعبير الفني في بيئة تشجع على الإبداع وتحتفي بالاختلاف.
وبمسرح القصر بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم تقديم الفقرات من أعضاء نادي الأدب: هدير أحمد ولمار الكومي، إلى جانب مقدم الحفل الشاعر محمود سيف الدين، مع تواجد الدكتورة منال محمود مترجمة لغة الإشارة، ووجه فريق التقديم ترحيبا بالمدارس والمؤسسات المشاركة، ومنها: مدارس الأمل، السيدة نفيسة، قصر العيني، مدرسة قصر العيني الابتدائية، جمعية "يونيفاي إيجيبت" للدمج المجتمعي.
وأكدت الدكتورة حنان موسى، أن الملتقى يأتي تتويجا لجهود مشتركة بين الفنانين والمدربين والمتطوعين، مشيدة بالتفاعل الكبير من الأطفال وأسرهم، ومؤكدة استمرار تنفيذ برامج مشابهة لدعم قدرات الأطفال من ذوي الهمم.
وأشارت الدكتورة جيهان حسن، إلى أن الملتقى يجسد توجه الهيئة نحو جعل الثقافة أداة فعالة للدمج والتمكين، مؤكدة أن الأطفال من ذوي الهمم يمثلون طاقة مبدعة تستحق الاهتمام والرعاية، وأن تنوع الورش والعروض ساهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وتنمية مهاراتهم.
ومن جهتها، أوضحت عبير شلتوت، أن الملتقى اعتمد على التعلم بالمشاركة وفتح مساحات واسعة للأطفال للتعبير عن مواهبهم، مشيرة إلى أن التجربة شكلت نموذجا ملهما للدمج وتحفيز الإبداع.
كما أبدت أمل قناوي، مدير إدارة الخدمات التعليمية بالسيدة زينب، سعادتها بالمشاركة، مثمنة دور قصر ثقافة الطفل في توفير أنشطة هادفة تخدم الأطفال من ذوي الهمم وتدعم تكامل المؤسسات الثقافية والتعليمية.
وقدم الأطفال مجموعة من العروض الفنية على المسرح، منها: عرض ورشة عرائس الماريونيت بالخيوط تدريب ضحي بهجت، عرض المسرح الأسود إخراج خالد خريبي على أنغام «يا صحابي وصحباتي» للفنانة صفاء أبو السعود، عرض الأداء الحركي برقصة نوبية تدريب رانيا شلتوت وإسراء حسان على أغنية "سو يا سو" للفنان محمد منير.
كما قدم العرض المسرحي بالعرائس "قول لا" للأطفال من ذوي الهمم، الذي تناول أهمية كلمة "لا" في حماية الطفل ووضع الحدود، من خلال قصة الجد وحكاية "ميدو".
العرض من تأليف وإخراج عبير شلتوت، إعداد وتدريب محمود سيف، تسجيل ومونتاج جمال عثمان، وبطولة رواد القصر: هاجر أحمد، هدير أحمد، لمار الكومي، أحمد الكومي، كيفين هاني. واختتمت الفعاليات بتوزيع شهادات التقدير على المدربين والأطفال المشاركين، وسط أجواء احتفالية مبهجة.
فعاليات الملتقى تحت إشراف الإدارة العامة لثقافة الطفل، وضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، تأكيدا لدور الثقافة في دعم الأطفال من ذوي الهمم، وإتاحة مساحات إبداعية تسهم في دمجهم بالمجتمع، واكتشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج "معسكر الابتكار وريادة الأعمال "
تواصل وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب – الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية، وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي، تنفيذ سلسلة من الفعاليات الريادية لطلاب الجامعات والمعاهد العليا، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لدعم الابتكار وتنمية مهارات ريادة الأعمال لدى الشباب.
وفي هذا السياق، تم تنفيذ برنامج "إدارة المشروعات" بالمعهد العالي للهندسة بـ ١٥ مايو، بمشاركة ٤٦ طالبا، حيث تم تقديم البرنامج في صورة ورشة تدريبية مكثفة ليوم واحد، استهدفت تنمية مهارات التخطيط، وإدارة الوقت، واتخاذ القرار، والتعامل مع التحديات العملية المرتبطة بإدارة المشروعات.
كما تم تنفيذ برنامج "معسكر الابتكار وريادة الأعمال" بجامعة أسيوط، بمشاركة ٨٣ طالبا، وجاء البرنامج في صورة ورشة تدريبية مكثفة هدفت إلى تنمية قدرات الطلاب في التفكير الإبداعي، وحل المشكلات، والتعامل مع التحديات المجتمعية بطرق ابتكارية.
وتضمنت الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والجماعية التي ساعدت المشاركين على اكتساب مهارات عملية في تطوير الأفكار، وتطبيق مبادئ ريادة الأعمال الاجتماعية، إلى جانب التدريب على تحويل الأفكار الابتكارية إلى حلول واقعية قابلة للتنفيذ.
ويأتي ذلك في إطار رؤية وزارة الشباب والرياضة الرامية إلى دعم الشباب داخل الجامعات والمعاهد، وتمكينهم من اكتساب المهارات التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وإعدادهم لإطلاق مشروعات ريادية مستقبلية، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني.