بعد إلغاء دعم الأرز.. اعرف أسعار السلع التموينية شهر سبتمبر 2023
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تبدأ وزارة التموين والتجارة الداخلية، صرف السلع التموينية الجديدة لشهر سبتمبر 2023، خلال ساعات، بعد إلغاء دعم الأرز على بطاقات التموين، واستبدالها بمنتجات أخرى.
وأثارت تصريحات وزارة التموين بشأن الأرز جدلا واسعا في الشارع المصري.
وأكدت مصادر بوزارة التموين لـ «الأسبوع»، أن «الأرز موجود في السلع التموينية، ولكن يتم بيعه بـ 22 جنيها، بدلا من 12.
وأشار المصدر إلى أن معظم المواطنين يصرف من حصته التموينية والنقاط السكر والزيت.
ويتساءل كثير من المواطنين، عن أسعار السلع التموينية الجديدة لشهر سبتمبر 2023، والسلع الغذائية التي تم إلغاء صرفها على البطاقات، خلال الشهر المقبل.
أسعار السلع التموينية الجديدة لشهر سبتمبر 2023وتبدأ عملية صرف السلع التمونيية عن شهر سبتمبر غدا الجمعة وفقًا لـ وزارة التموين على النحو التالي:
سعر زجاجة الزيت خليط 800 ملّي 30 جنيها
سعر كيلو السكر 12.60 جنيها
بلغ سعر كيس ملح الطعام، وزن 300 جرام نحو 1 جنيه.
وصل سعر بسكويت يويوز، السادة إلى 1 جنيه.
بلغ سعر بسكويت يويوز، ويفر أنواع قيمة 2 جنيه.
بلغ سعر كيس سائل غسيل الأواني، وزن 80 جراما بنحو 2 جنيه.
بلغ سعر صابون الغسيل، وزن 125 جراما نحو 2.25 جنيه.
جاء سعر بسكويت تومورو، بأنواعه، نحو 3 جنيهات.
سجل سعر بسكويت بوو، بأنواعه، قيمة 3 جنيهات.
أسعار السلع التموينية الجديدة أسعار السلع التموينية الجديدة
سعر الشاي الناعم، وزن 40 جراما قيمة 3.5 جنيه.
سجل سعر الخل 5%، الـ 900 مللي نحو 4.25 جنيه.
جاء سعر الصلصة، وزن الـ300 جرام، إلى 4.75 جنيه.
سعر المكرونة، وزن الـ400 جرام، نحو 5.25 جنيه.
جاء سعر صابون التواليت، وزن الـ125 جراما نحو 5.50 جنيه.
سجل سعر المسحوق العادي اليدوي، وزن الـ800 جرام، نحو 10.50 جنيه.
جاء سعر المكرونة، وزن الـ800 جرام، نحو 10.50 جنيه.
سجل سعر العدس المجروش، وزن الـ500 جرام، 11 جنيهًا.
جاء سعر جبنة تتراباك، وزن الـ500 جرام، نحو 13 جنيهًا.
سجل سعر المسحوق الأتوماتيك، وزن الـ800 جرام، إلى 17.50 جنيه.
جاء سعر اللبن الجاف، وزن الـ125 جراما، نحو 20 جنيهًا.
سجل سعر زيت الخليط 0.8 لتر، نحو 23 جنيهًا.
سعر المسلى الصناعي، وزن الـ800 جرام، إلى 24 جنيهًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلع التموينية السلع التموينية الجديدة صرف الأرز سجل سعر جنیه ا
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
غزة - صفا
ما يزال المواطن في قطاع غزة يكتوي بنار غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على الرغم من دخول كميات منها إلى القطاع مؤخرًا، في ظل حرب تجويع غير مسبوقة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب حرب الإبادة.
ووصلت أسعار معظم السلع في القطاع إلى عشرات أضعاف أسعارها الطبيعية وبعضها إلى مئات الأضعاف بسبب ندرتها في السوق؛ الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من المواطنين عن شرائها.
ويعتمد القطاع على ما يدخل من بضع عشرات من شاحنات المساعدات لا تكفي لسد حاجات المواطنين خاصة أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل.
ولا يسمح الاحتلال بتأمين تلك المساعدات من أجل توزيعها على المواطنين عبر أنظمة المؤسسات المحلية والدولية؛ بل يتعمد بالحصول عليها عبر الفوضى والسماح بنهب الشاحنات على مقربة من مواقعه العسكرية.
الاحتياج كبير
بهذا الصدد يوضح الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أن عدم انخفاض أسعار السلع في غزة على الرغم من إدخال كميات منها للقطاع سببه أن ما يدخل القطاع يوميًا لا يتجاوز 10% من احتياجات غزة الفعلية.
ويشير أبو قمر إلى أن دخول الشاحنات المنتظم بدأ منذ 5 أيام فقط بعد 150 يومًا من إغلاق المعابر.
ويرى أن نفس الفئة تحصل على المساعدات يوميًا مما يؤدي إلى تكديسها وبيعها بأسعار مرتفعة.
ويبين أبو قمر أن بعض التجار يشترون ويخزنون كميات كبيرة استعدادًا لإغلاق محتمل وبيعها لاحقًا بأسعار أعلى.
ويؤكد أن السوق السوداء باتت تسيطر، بعد أن عمل الاحتلال على تدمير السوق الرسمية.
ويضيف أن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ ما يعمّق أزمة الندرة.
عامل نفسي
ويلفت الباحث الاقتصادي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا؛ فالخوف من استمرار الحرب يدفع الناس للتخزين والشراء بكثرة.
ويتوقع أبو قمر أن تشهد الأسعار انهيارًا عند الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى دون زيادة في عدد الشاحنات.