الفنان عمرو محمد علي يكشف تطورات حالته الصحية: أشرف زكي لم يتركني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استنكر الفنان عمرو محمد علي، الشائعات التي أثيرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، حول تدهور حالته الصحية، مؤكدًا أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، «لا أعرف الهدف من ترويج هذا الشائعات، أو مرويجي تلك الأنباء».
تطورات الحالة الصحية لـ الفنان عمرو محمد عليوحرص الفنان عمرو محمد علي، عبر «الوطن»، على طمأنة الجمهور بشأن تطورات الحالة الصحية، مؤكدًا أنّ حالته مستقرة بشكلٍ كبير، وليست متدهورة كما يزعم البعض، متابعًا «كنت في المستشفى امبارح، بعمل الفحوصات الطبية اللازمة والتحاليل، حيث إنني أتابع مع أكبر طبيبة في مصر، متخصصة في مرض التصلب المتعدد».
كما وجه الشكر إلى مجلس نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الفنان أشرف زكي، وذلك بسبب الدعم الكبير الذي يتلقاه من النقابة، قائلًا: «النقابة مش بتسيبني إطلاقًا، والمجلس كله واقف جنبي، خصوصًا الدكتور أشرف زكي، بيبعت لي وفد من وقت لآخر، بالعلاج والأدوية اللازمة، ويوفر لي كل شيء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان عمرو محمد علي عمرو محمد علي التصلب المتعدد أشرف زكي نقابة الممثلين الفنان عمرو محمد علی أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
احتشاد جمهور زياد الرحباني أمام المستشفى لتشييع جثمانه
احتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لتشييع جثمانه خلال الساعات القليلة القادمة .
وكان قد توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.