انتبه لها.. علامات جسدية مبكرة للخرف قد تظهر قبل تراجع الذاكرة
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
حذّر طبيب عام من علامات تحذيرية قد تدل على بداية مرض الخرف، وهي أعراض قد تظهر قبل تراجع الذاكرة، يؤثر الخرف على وظائف الدماغ، ويتسبب في تدهور القدرات الإدراكية مثل التفكير والذاكرة، إضافة إلى التأثير على الكلام والمشاعر مع مرور الوقت. ورغم غياب علاج شاف، يظل التشخيص المبكر أمرا ضروريا لوضع خطة علاجية وإدارة الأعراض بشكل فعال.
وأكد الدكتور يوهانس أويس، من عيادة برودغيت للطب العام في لندن، أن علامات التحذير المبكرة للخرف قد تتجاوز ضعف الذاكرة، فقد تظهر أعراض جسدية قبل ذلك، خصوصا مع أنواع معينة مثل خرف مرض باركنسون.
وأضاف أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، وأن التعرف عليها مبكرا يساعد على التدخل السريع.
وحدد أويس أربع علامات رئيسية يجب الانتباه إليها:
مشية غير ثابتة.
الإحساس بثقل الحركة.
صعوبة في التنسيق الحركي.
ارتعاش أو تصلب في الأطراف.
وشدد على ضرورة استشارة أخصائي رعاية صحية عند ملاحظة أي من هذه العلامات، لأن التشخيص المبكر يوفر فرصة أفضل لدعم المريض وإدارة الأعراض.
عوامل الخطر وسبل الوقاية
تتعدد عوامل الخطر للإصابة بالخرف، فمنها ما لا يمكن التحكم فيه مثل التقدم في العمر، ومنها ما يمكن تعديله باتباع نمط حياة صحي، مثل:
ممارسة الرياضة بانتظام.
اتباع نظام غذائي متوازن.
الحفاظ على وزن صحي.
الإقلاع عن التدخين.
تقليل استهلاك الكحول والكوليسترول.
الحد من الدهون المشبعة والملح والسكر، وزيادة الألياف الغذائية، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف وظائف الدماغ القدرات الإدراكية لندن ضعف الذاكرة مرض باركنسون
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الجوز بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ والذاكرة، لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة مثل الأحماض الدهنية أوميجا 3، الفيتامينات، والمعادن، وأكد الباحثون أن الجوز يساعد على تعزيز وظائف المخ، تحسين التركيز، وتقليل خطر التدهور العقلي مع التقدم في العمر، مما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الصحة العقلية.
وأوضح التقرير أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في الجوز تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز مرونة أغشية الخلايا العصبية وتحسين التواصل بين الخلايا الدماغية، وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الجوز في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في التركيز والذاكرة مقارنة بمن لم يتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الجوز غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين E والفلافونويدات، التي تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتقلل من الالتهابات المزمنة، وأكدت الدراسات أن هذه الخصائص تساعد في الوقاية من الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف، وتعزز القدرة على التفكير الواضح واتخاذ القرارات اليومية بشكل أفضل.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الجوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة ملح أو سكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة، كما يمكن إضافته إلى السلطات، الزبادي، أو الحبوب للحصول على قيمة غذائية أكبر دون زيادة سعرات حرارية كبيرة.
وأكد التقرير أن الجوز لا يدعم الدماغ فقط، بل يساهم أيضًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين ضغط الدم بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية الصحية والمعادن مثل المغنيسيوم والنحاس.
ودمج الجوز ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة لدعم صحة الدماغ، الحفاظ على الذاكرة، تعزيز التركيز، وتقليل خطر الأمراض العصبية، مما يجعله عنصرًا طبيعيًا قيّمًا يمكن الاعتماد عليه يوميًا لتعزيز الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.