من المقرّر أن يُعاد هؤلاء المفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية. اعلان

استقبلت الحشود المحتفية، يوم الاثنين، السجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم، حيث احتضن الكثيرون أحباءهم بعد سنوات من الفراق. ووصلت الحافلات المحمّلة بالمعتقلين إلى بلدة بيتونيا قادمةً من سجن عوفر، الواقع في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد به مكتب شؤون الأسرى.

وأوضح المكتب أن إحدى الحافلات، على الأقل، عبرت إلى قطاع غزة، في إطار الإفراجات التي شملت معتقلين من مناطق فلسطينية مختلفة.

وسبق استقبال المُفرَج عنهم مشهدٌ متوتر عند محيط سجن عوفر، حيث أطلقت مركبة مدرعة رافعةً العلم الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه تجمّع للمتظاهرين كانوا ينتظرون خروج الأسرى. وحلّقت طائرات مسيّرة في أجواء المنطقة، ما دفع الحشد إلى التفرّق.

وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب تداول منشورٍ تحذيري يُحذّر من أن أي شخص يُعبّر عن دعمه لما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية" قد يُعرّض نفسه لخطر الاعتقال. ولم يُجب الجيش الإسرائيلي على استفسارات وكالة أسوشيتد برس بشأن هذا المنشور، الذي حصلت عليه الوكالة من موقع الحدث.

ويشمل الاتفاق الحالي إطلاق سراح 250 سجيناً محكوماً عليهم بالسجن مدى الحياة، إثر إدانتهم في هجمات استهدفت إسرائيليين، إضافة إلى 1700 شخص تم اعتقالهم من قطاع غزة خلال الحرب الجارية، واحتُجزوا دون توجيه تهم رسمية إليهم.

ومن المقرّر أن يُعاد هؤلاء المُفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس دونالد ترامب دراسة أسرى إسرائيل غزة حركة حماس دونالد ترامب دراسة أسرى أسرى الضفة الغربية إسرائيل غزة فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس دونالد ترامب دراسة أسرى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية تكنولوجيا فرنسا الذكاء الاصطناعي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصيب فلسطينيا قرب الخليل ومستوطنون يعتدون على قاطفي الزيتون بالضفة

أُصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال -اليوم السبت- (جنوب مدينة الخليل) في حين شن مستوطنون هجمات متفرقة على مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم للزيتون في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الطبقة (جنوب بلدة دورا) وأطلقت الرصاص الحي، مما أدى إلى إصابة شاب نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلى جانب اعتقالها شابا آخر قبل انسحابها من القرية.

وفي بلدة تفوح (غرب الخليل) اعتقلت قوات الاحتلال المصورة الصحفية إسراء أشرف خمايسة بعد مداهمة منزل عائلتها وتفتيشه، وفق المصادر ذاتها.

قوات الاحتلال تعتقل المصورة إسراء اشرف خمايسة من بلدة تفوح بمدينة الخليل. pic.twitter.com/UiUJ8wVfZo

— Alhadath Newspaper|صحيفة الحدث الفلسطيني (@Alhadath_news1) October 11, 2025

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم (شرق الخليل) واعتقلت عددا من الأهالي بينهم سيدة، وصادرت مبلغا ماليا بعد تفتيش عدة منازل والعبث بمحتوياتها.

وفي شمال الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة (شرق مدينة نابلس) ودهم عددا من المنازل، وحطم إحدى المركبات. كما ألقى قنابل الغاز المسيل للدموع وعلق منشورات تحذيرية على الجدران، بحسب شهود عيان.

مسـ"توطنون يهاجمون المزارعين ويعتدون عليهم في أراضيهم بين بلدتي الزاوية و رافات غرب سلفيت. pic.twitter.com/17728iljl3

— فلسطين بوست (@PalpostN) October 11, 2025

اعتداءات المستوطنين

من جانب آخر، هاجم مستوطنون صباح اليوم مزارعين فلسطينيين أثناء عملهم في أراضيهم بين بلدتي الزاوية ورافات (غرب مدينة سلفيت) واعتدوا عليهم بالضرب، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة، وفق ما أفادت به منظمة "البيدر" الحقوقية.

وأضافت المنظمة أن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المزارعين، وأجبروا بعضهم على مغادرة أراضيهم، كما ألحقوا أضرارًا بعدد من مركبات الفلسطينيين.

???? مستوطنون يهاجمون قاطفي ثمار الزيتون بحماية جيش الاحتلال في بلدة عقربا جنوب #نابلس شمال الضفة الغربية pic.twitter.com/sog5NuDoMk

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) October 11, 2025

إعلان

وفي بلدة برقا (شرق رام الله) أطلق مستوطنون -تحت حماية جيش الاحتلال- النارَ على قاطفي الزيتون واستولوا على معداتهم، كما تعرض للهجوم مزارعون في قريتي جوريش وعقربا (جنوب نابلس) ومنِعوا من استكمال عملهم.

المستوطنون بحماية جيش الاحتلال يعتدون على قاطفي الزيتون الفلسطينيين (الفرنسية)

وتتزايد اعتداءات المستوطنين في مثل هذا الوقت من كل عام، تزامنًا مع موسم قطف الزيتون الذي يُعد مصدر رزق رئيسي لآلاف العائلات الفلسطينية.

ويؤكد الفلسطينيون أن جيش الاحتلال والمستوطنين يكثفون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بهدف تهجيرهم وتوسيع المستوطنات.

وبحسب معطيات فلسطينية رسمية، فقد قتل جيش الاحتلال والمستوطنون منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة ما لا يقل عن 1051 فلسطينيًا في الضفة بما فيها القدس الشرقية، وأصابوا نحو 10 آلاف و300 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفًا بينهم 400 طفل.

مقالات مشابهة

  • وصول دفعات أولى من الأسرى الفلسطينيين إلى الضفة وغزة ضمن المرحلة الأولى (شاهد)
  • وصول بعض السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى الضفة الغربية وغزة
  • مستوطنون يقتحمون “الأقصى” واعتقالات بالضفة الغربية
  • مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة
  • إسرائيل تبدأ في تحرير 100 أسير فلسطيني بالضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية
  • اعتقال 6 فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية
  • الاحتلال يصيب فلسطينيا قرب الخليل ومستوطنون يعتدون على قاطفي الزيتون بالضفة
  • مستوطنون يعتدون على المُزارعين الفلسطينيين في الضفة