عمان: أعلن مجلس إدارة نادي صحم عن تعاقده رسميًّا مع المدرب الجزائري سفيان نشمه لقيادة الفريق الكروي الأول لكرة القدم بدوري عمانتل للموسم الرياضي 2025/ 2026، في خطوة تهدف إلى تصحيح مسار الفريق واستعادة توازنه بعد البداية المتواضعة هذا الموسم.

ووصل المدرب الجزائري إلى سلطنة عمان قبل عدة أيام، ليتولى مهمته رسميًّا مساء أمس بحضور لاعبي الفريق وأعضاء الجهازين الفني والإداري.

وقال سفيان نشمه عقب التوقيع: أنا سعيد للغاية بثقة مجلس إدارة نادي صحم في اختياري لقيادة الفريق خلال المرحلة القادمة، وهدفنا إعادة الفريق إلى موقعه الطبيعي بين أندية القمة. صحم يملك قاعدة جيدة من اللاعبين رغم نتائجه غير المرضية في دوري جندال وكأس الاتحاد، وسنعمل معًا على تصحيح المسار ورفع مستوى الأداء.

وأضاف: العمل مع الفريق سيكون على ثلاث مراحل واضحة؛ أولًا إعادة الثقة داخل المجموعة، ثم تحسين الأداء التكتيكي والانضباط، وأخيرًا بناء هوية لاعب تليق باسم نادي صحم. سأعمل مع إدارة النادي على تكوين فريق متوازن يجمع بين الخبرة وحماس الشباب، بروح جماعية قادرة على المنافسة.

وأكد نشمه أنه يمتلك خلفية جيدة عن الكرة العُمانية، مشيرًا إلى أنه تلقى في وقت سابق عروضًا من ناديي فنجاء وظفار، لكنه كان مرتبطًا حينها بقيادة نادي الفجيرة الإماراتي، وأضاف: من خلال وجودي في الإمارات كنت أتابع الدوري العماني وأعرف جيدًا أن اللاعب العماني يتمتع بموهبة ورغبة في التطور رغم بعض تحديات الاحتراف. وختم حديثه موجهًا رسالة إلى جماهير صحم قائلا: نحن في أمسّ الحاجة لدعم الجماهير التي تمثل السلاح الأقوى لنا في هذه المرحلة. أثق أن الجميع سيقف خلف الفريق لتحقيق النتائج التي تليق بسمعة النادي وتاريخه.

يُذكر أن سفيان نشمه يمتلك سيرة تدريبية حافلة، حيث قاد أندية مستقبل الرويسات الجزائري متصدر الدوري، والفتوة السوري في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إلى جانب الفجيرة الإماراتي ومولودية وهران الليبي وعدد من الأندية الجزائرية الأخرى. حضر مراسم توقيع العقد عادل بن عبدالله الفارسي رئيس مجلس إدارة نادي صحم، وأعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نادی صحم

إقرأ أيضاً:

ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة

أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تخطط لتعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة قوة الاستقرار الدولية (ISF) في قطاع غزة ، في خطوة من المتوقع أن تزيد من مسؤولية الولايات المتحدة في تأمين وإعادة إعمار القطاع، الذي يتحول إلى أكبر مشروع سياسي–مدني–عسكري أمريكي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.

وأسست الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا–عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى قيادة جهود إعادة الإعمار. ومن المقرر أن يرأس ترامب "مجلس السلام لغزة"، بينما سيشارك كبار مستشاريه في المجلس التنفيذي الدولي. وأكد مسؤولو البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية إلى غزة، لكنها ستتولى قيادة قوة الأمن في القطاع.

خلفية وتفاصيل الخطة

يُعد وقف إطلاق النار الأخير أكبر إنجاز سياسي لإدارة ترامب خلال فترة رئاسته الثانية، إلا أن الهدنة لا تزال هشة. وتسعى الإدارة للانتقال سريعًا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل انسحابًا أوسع لقوات الدفاع الإسرائيلية، ونشر قوة الاستقرار الدولية، وتطبيق هيكل حكومي جديد يشمل مجلس السلام بقيادة ترامب. وقد أذن مجلس الأمن الدولي مؤخرًا لهذه القوة والمجلس، ومن المقرر الإعلان رسميًا عن مجلس السلام في أوائل عام 2026.

كواليس وخلفيات

قال مسؤولان إسرائيليان إن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الذي زار إسرائيل مؤخرًا، أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستقود قوة الاستقرار الدولية، مشيرًا إلى أن الجنرال الأمريكي الذي سيقود القوة "رجل جاد جدًا" ويعرفه شخصيًا.

من جهتها، تؤكد مصادر أمريكية أن مناقشات مكثفة مستمرة بشأن تشكيل قوة الاستقرار، ومجلس السلام، والحكومة الفلسطينية التكنوقراطية، ولم تُتخذ بعد أي قرارات نهائية. وتشير مصادر مطلعة إلى أن المبعوث السابق للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف ، قد يمثل مجلس السلام على الأرض في غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية التكنوقراطية المستقبلية.

الردود الدولية ونقاط الاحتكاك

كشفت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة بدأت إحاطات هادئة للدول الغربية حول مجلس السلام وقوة الاستقرار، ودعت بعض الدول للمشاركة، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا. وأبدت دول أخرى مثل إندونيسيا وأذربيجان وتركيا ومصر استعدادها لإرسال قوات، رغم استمرار الغموض حول موافقة الدول الغربية على ذلك.

وتتمثل العقبة الرئيسية في مدى استعداد حركة حماس لتسليم أسلحتها طواعية، وتحديد قواعد الاشتباك لقوة الاستقرار الجديدة. وأبلغت الولايات المتحدة الدول الأوروبية أن بدء نشر القوة سيتم فور تشكيل مجلس السلام، مع التأكيد على أن عدم مشاركة هذه الدول قد يؤدي إلى استمرار وجود القوات الإسرائيلية في مناطق غزة التي لم تُنسحب بعد.

وقال دبلوماسي أوروبي: "الرسالة كانت واضحة: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من استمرار بقاء قوات الدفاع الإسرائيلية".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مباحثات أمريكية متقدمة لفرض عقوبات على الأونروا بزعم "صلة بالإرهاب" غانا ترحل 3 إسرائيليين ردا على خطوة مماثلة ترامب: سأعلن عن أسماء المشاركين في مجلس السلام بغزة العام المقبل الأكثر قراءة إصابة مواطن وابنته وحرق مركبتهما جرّاء اعتداء مستوطنين شرق رام الله استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال - أسماء الاتحاد الأوروبي يبحث تطوير معابر غزة وخطة لتوسيع عمل بعثته بالأسماء: كشف مواقع احتجاز 34 أسيرا من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عدي الدباغ ليس الأول.. إنذار يهدد مشوار نادي الزمالك
  • عاجل.. بيان جديد من نادي الزمالك بشأن فرع 6 أكتوبر: «نرفض الأرض البديلة»
  • الوزير الأول: الإرتقاء بالتعاون الجزائري التونسي إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • إدارة اتحاد جدة تتجه إلى دبي لمتابعة معسكر الفريق
  • أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكيا لقيادة قوة الاستقرار في غزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار بغزة
  • أكسيوس يكشف.. ترامب اختار من لقيادة مجلس السلام في غزة؟
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكا لقيادة قوة الاستقرار في غزة