مركز حقوقي يحذر: جزء من الجثامين الفلسطينية عبارة عن رفات ويثير الريبة حول ظروف مقتلهم
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلن المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً اليوم الثلاثاء، متابعة خطوة تسليم جيش العدو الإسرائيلي جثامين 45 شهيدًا فلسطينيًا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي تم نقلها اليوم إلى مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، وذلك بعد تسليم عدد من جثامين المحتجزين “الإسرائيليين” في قطاع غزة.
وأوضح المركز في بيان، أن بعض الجثامين سُلّمت كاملة، فيما جاء جزء آخر على شكل رفات، ما يثير قلقًا بالغًا حول ظروف مقتلهم واحتجازهم. كما لفت إلى أن عدم إرسال سلطات العدو قائمة رسمية بالأسماء يعزز الشكوك حول ممارسات الإخفاء القسري والتلاعب بملفات الضحايا.
وأكد المركز على ضرورة توفير معلومات كاملة عن الجثامين وتسليمها للعائلات فورًا، بما يشمل أسماء الضحايا وتفاصيل ظروف وفاتهم، احترامًا لحقهم في المعرفة والكرامة الإنسانية.
وطالب سلطات العدو الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن جميع الجثامين المحتجزة في ثلاجاته و مقابر الأرقام، والكشف عن مصير جميع الفلسطينيين المخفيين قسرًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى إلزام “إسرائيل” بتمكين الطواقم الفلسطينية المختصة من إدخال المعدات والأجهزة الفنية اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض، وتسهيل عمليات البحث والتعرف على المفقودين.
وأفرجت سلطات العدو عن الجثامين، ضمن صفقة التبادل بموجب اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يسلم جثامين 45 فلسطينيًا من إسرائيل لمستشفي في غزة
(CNN)-- قال مجمع ناصر الطبي في غزة لشبكة CNN، الثلاثاء، إن جثامين 45 فلسطينيًا متوفى وصلت إلى مستشفى ناصر الطبي شمال غزة، وإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقلت الجثامين من إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة استعدادها "لاستقبال جثامين الشهداء" المتوقع أن تفرج عنها السلطات الإسرائيلية، دون تقديم المزيد من التفاصيل عن وفاتهم.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلن الصليب الأحمر أنه يواصل تسهيل نقل رفات الضحايا بين إسرائيل وغزة، بما في ذلك رفات الرهائن الذين اختطفهم مسلحو حماس، والفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب.
كما أعلن الصليب الأحمر، الثلاثاء، أن إعادة رفات الرهائن الذين اختطفهم المسلحون من غزة، والفلسطينيين الذين احتجزتهم إسرائيل خلال الحرب، ستستغرق وقتا، وهو ما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها غزة في العثور على الرفات تحت الأنقاض.
وقال كريستيان كاردون، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوكالة "رويترز": "هذا تحد أكبر من مجرد إطلاق سراح الأحياء. إنه تحد هائل". وأشار إلى أن إعادة الرفات قد تستغرق أياما أو أسابيع، وقد لا يتم العثور على بعض الجثث أبدًا.
ودعا الصليب الأحمر الأطراف والوسطاء من جميع الأطراف إلى "ضمان تطبيق الاتفاق بأمانة"، وحث على التعامل مع الموتى بكرامة، في الوقت الذي يواصل فيه العمل على تسهيل نقل الرفات البشرية بين إسرائيل وغزة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان: "لقد عانت العائلات التي حزنت على فقدان أحبائها بالفعل من آلام لا يمكن وصفها. ويجب على جميع الأطراف ضمان إعادة الرفات البشرية في ظروف كريمة، والحفاظ على الكرامة والإنسانية".
وأظهر مقطع فيديو تم تصويره عند معبر كيسوفيم بين غزة وإسرائيل، صباح الثلاثاء، سيارات تابعة للصليب الأحمر تنتظر السماح لها بالدخول من الجانب الإسرائيلي. وشُوهدت في وقت لاحق سيارات تابعة للصليب الأحمر تنقل رفات فلسطينيين داخل غزة، في طريقها إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
نجمة سلة سبورتنج تنضم الى معسكر الاتحاد الدولي