الشكوى جاهزة.. اتحاد طنجة يمنح الزمالك مهلة أخيرة قبل اللجوء إلى فيفا
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
كشف الإعلامي جمال الغندور، عبر برنامجه “ستاد المحور”، أن إدارة نادي اتحاد طنجة المغربي قررت منح نادي الزمالك المصري فرصة أخيرة قبل التوجه رسميًا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بسبب القسط المتبقي من قيمة صفقة اللاعب عبد الحميد معالي.
. تأهيل الدباغ ومنسي وعلاج آدم كايد
تفاصيل المهلة الممنوحة
أوضح الغندور أن إدارة اتحاد طنجة أبلغت الزمالك بضرورة سداد القسط المتأخر في أقرب وقت ممكن، مع تحديد مهلة نهائية قبل اتخاذ الخطوات القانونية. ووفقًا للمصدر، فإن المهلة جاءت بعد سلسلة من المخاطبات السابقة بين الناديين دون التوصل إلى حل نهائي.
الشكوى جاهزة للإيداع
أشار الغندور إلى أن النادي المغربي انتهى بالفعل من إعداد ملف الشكوى، ويترقب فقط انقضاء المهلة الممنوحة للزمالك حتى يتقدم بها رسميًا إلى “فيفا”. وتتضمن الشكوى تفاصيل المبلغ المستحق، وتواريخ الاتفاق، والمستندات القانونية الداعمة لموقف اتحاد طنجة.
خلفية الصفقة وأسباب الأزمة
كان الزمالك قد أبرم صفقة ضم اللاعب المغربي الشاب عبد الحميد معالي قادمًا من اتحاد طنجة، مع الاتفاق على سداد القيمة المالية على دفعات. إلا أن النادي المصري تأخر في سداد أحد الأقساط، وهو ما دفع الجانب المغربي لاتخاذ خطوات تصعيدية بعد نفاد صبره من الانتظار
ويرى مراقبون أن الأزمة المالية التي يمر بها الزمالك قد تكون السبب الرئيسي في هذا التأخير، خاصة مع تعدد الالتزامات المحلية والدولية على إدارة النادي خلال الأشهر الماضية.
سيناريوهات ما بعد انتهاء المهلة
إذا لم يلتزم الزمالك بالسداد خلال المهلة المحددة، سيتحرك اتحاد طنجة برفع الشكوى رسميًا، ما قد يعرض الزمالك لعقوبات محتملة من “فيفا”، تبدأ بالغرامات المالية وقد تصل إلى الحرمان من القيد أو منع إبرام صفقات مستقبلية.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مسار الأزمة، خصوصًا في ظل جاهزية الشكوى واستعداد اتحاد طنجة لاتخاذ الخطوة القانونية، مقابل سعي الزمالك لإيجاد مخرج يحول دون تفاقم الأزمة دوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك اخبار الزمالك صفقات الزمالك اخبار الرياضة اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية: السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة عندما تكون جاهزة
أكد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، أن سلاح حماس يُعدّ نقطة مفصلية في خطة الرئيس ترامب، موضحًا أن خطة الرئيس ترامب تتضمن حلاً نهائيًا لقضية سلاح حماس، قائلاً:"واضحة جدًا لأنها نقطة مفصلية، هذا الموضوع نهائي ويجب العمل عليه، وكيفية تطبيقه والوصول إليه سوف تتطلب وقتًا وعملًا مع كافة الشركاء بهذا الاتجاه."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: مجلس السلام الذي سيقود غزة رُشّحت فيه عدد من الأسماء مثل توني بلير، لماذا لا تكون شخصيات فلسطينية؟ وكأننا نستبدل الاحتلال الإسرائيلي بشخصيات أجنبية لا تعرف شيئًا عن غزة؟
أجاب خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي عبر تطبيق "زووم" في برنامج "الصورة" المذاع على شاشة "النهار"، قائلاً:"هناك سوء فهم لبعض البنود، حيث إن إدارة شؤون الحياة اليومية والرسمية التي تتعاطى مع الشؤون اليومية ستكون فلسطينية خالصة، من خلال مجلس من التكنوقراط، أما مجلس السلام العالمي فهو موضوع آخر متوازٍ، دوره أنه سيتولى في المقام الأول مهمة إعادة الإعمار."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل بالإمكان أن تتحمل إسرائيل جزءًا من تكلفة إعادة الإعمار، خاصة أنها المسؤولة عن كل هذا الدمار؟ قال: "الخطة واضحة، هناك عدد من البلدان مستعدة للمشاركة في إعادة الإعمار، وهناك مبادرات مثل المبادرة العربية المتفق عليها في الجامعة العربية، وعدد من الدول أبدى استعداده للمشاركة في جهود إعادة الإعمار."
وردًا على سؤال حول إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، قال:"هذا موجود بالفعل في البند التاسع عشر من خطة الرئيس ترامب، وهو مسار طويل، والخطة كانت واضحة أن هذا هو الهدف الأساسي للفلسطينيين والأمل، ومن حقهم أن يطمحوا لهذا الشيء، لكن المسار يتطلب وقتًا ومحطات معينة."
وعن إشادة الرئيس ترامب بوفد حماس التفاوضي، وهل هذا تلميح إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك دور لحماس في اليوم التالي لحكم غزة؟أجاب قائلاً:"ليس من الضروري أن نقرأه بهذا النسق، لا ينبغي تفسير إشادة ترامب بوفد حماس التفاوضي بشكل خاطئ، فهو يقصد الأسلوب المنتهج خلال الفترة الأخيرة، حيث استغرقت المفاوضات أشهرًا طويلة."
وسألته الحديدي: القوات الأمريكية وصلت إلى إسرائيل، فهل ستتمركز في غزة؟ قال: "القوات الأمريكية ستشرف على تنفيذ خطة الرئيس ترامب بشكل تقني، للإشراف على تطبيق تلك الخطة."
وحول موقع السلطة الفلسطينية، وهل ستكون هي المسؤولة عن قيادة قطاعي غزة والضفة الغربية؟قال: "السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة عندما تكون جاهزة، بعد إجراء الإصلاحات المطلوبة، وهناك مجموعة كبيرة من الإصلاحات المطلوب تنفيذها من قبل السلطة الفلسطينية.