عمانيات يعبرن في يومهن : تمكين مستمر وإنجازات تستحق الاحتفاء
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
في السابع عشر من أكتوبر من كل عام يحتفل بالمناسبة الوطنية ليوم المرأة العمانية التي تجسد التقدير العميق بجهود المرأة العمانية في مسيرة التنمية المتجددة ويسلط الضوء على انجازاتها في مختلف المجالات، وتؤكد المرأة أن التمكين الذي أتيح لها تجاوز التحديات حيث أصبحت رمزا للعطاء والمثابرة .
وتقول سامية بنت سالم الذهلية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية العوابي "إن يوم المرأة العمانية مناسبة وطنية غالية تُجسد التقدير الكبير الذي تحظى به المرأة في سلطنة عمان، وتُبرز مكانتها كشريك أساسي في مسيرة التنمية والبناء.
وتضيف الذهلية "أنا أؤمن أن كل امرأة تحمل في داخلها قوة لا تُقهر وطموحًا لا يعرف حدودًا، وهذا اليوم هو رسالة لنواصل المسير ونُحقق المزيد من الإنجازات لأن الوطن يستحق الأفضل. كما تواصل جمعية المرأة العمانية بالعوابي جهودها في تمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في الحياة الاجتماعية والاقتصادية".
من جانبها تُشير مريم بنت راشد الكعبية مديرة مدرسة ستال للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الباطنة إلى أن يوم المرأة العمانية مناسبة تحمل معاني الفخر والاعتزاز بدور المرأة في بناء المجتمع، وتُجسد التقدير الذي تحظى به من القيادة والمجتمع.
وتقول الكعبية: "لقد أثبتت المرأة العمانية جدارتها في مختلف الميادين، لا سيما في قطاع التعليم حيث تُسهم بفاعلية في تنشئة الأجيال وصقل مهاراتهم، ويُعد هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على إنجازاتها وتحفيزها على مواصلة العطاء والتميز".
أما مروة بنت عويد الشريقية رائدة الأعمال فترى أن هذا اليوم يحمل بُعدًا وجدانيًّا خاصًّا لكل امرأة عمانية، إذ تقول "نقف جميعًا في السابع عشر من أكتوبر لنحتفي بيومنا الذي يُجسد اعترافًا صادقًا بعطاء المرأة في كل مراحل الحياة. بالنسبة لي، لا يُمثل هذا اليوم مجرد مناسبة وطنية، بل هو لحظة تأمل وفخر أسترجع فيها رحلتي كامرأة عمانية، وأشعر بامتنان عميق لكل من مهد الطريق أمامنا لنكون ما نحن عليه اليوم".
وفي السياق ذاته، تؤكد الريان بنت يحيى الخروصية معلمة الرياضيات أن هذا اليوم يحمل في طياته مشاعر الفخر والامتنان.
وتقول: "كوني امرأة عمانية ومعلمة أشعر أنني جزء من مسيرة وطنية عظيمة تُعلي من شأن المرأة وتمنحها الثقة لتكون شريكة حقيقية في التنمية. يوم المرأة العمانية ليس مجرد احتفال، بل هو تأكيد على أن لكل امرأة دورًا مؤثرًا في بيتها ومدرستها ومجتمعها، فنحن نُربي الأجيال ونُسهم في بناء المستقبل، وهذا اليوم يُذكرنا بأن جهودنا محل تقدير واعتزاز".
وتختتم عهد بنت علي البحرية طالبة الصيدلة بجامعة نزوى، بقولها "إن يوم المرأة العمانية يُجسد التقدير العميق لدور المرأة في بناء المجتمع ومشاركتها الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية. هذه المناسبة تُعد مصدر إلهام لكل فتاة عمانية تطمح إلى التميز، وتُعزز الثقة بقدراتها على تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات العلمية والعملية".
وتضيف البحرية "إن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة للمرأة العمانية هو دافع قوي للاستمرار في العطاء والمضيّ قُدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا لعُمان".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: یوم المرأة العمانیة هذا الیوم المرأة فی
إقرأ أيضاً:
"الموج مسقط" يسلط الضوء على دور النماذج النسائية احتفاء بيوم المرأة العمانية
مسقط- الرؤية
يؤكد الموج مسقط- الوجهة الرائدة للحياة العصرية في السلطنة- أن يوم المرأة العمانية يتجاوز في قيمته مشاهد الاحتفال، بل يجسد ثقافة الشركة والمبادئ التي تؤمن بها قيادتها، والتي انعكست إيجابيًا على المسيرة المهنية والشخصية لمنتسبات الموج مسقط، إذ يأتي يوم المرأة هذا العام ليسلط الضوء على ما تحقق من إنجازات، إذ كان لموظفات الموج مسقط، من جميع الأقسام والتخصصات، دورًا أساسيًا في نجاح الشركة، ما يؤكد أن القيادة في مستقبل السلطنة تُحدد على رؤية المرء وإسهاماته.
ويعطي الموج مسقط أولوية كبيرة لتمكين المرأة في العمل، حيث تشغل النساء قرابة 40% من المناصب القيادية والمناصب الإدارية، وبغض النظر عن مستوياتهن الوظيفية، يشكلن معًا منظومة متكاملة من المواهب التي تتسم بالدينامكية وتعكس روح البذل العمانية.
وتشكل النساء 32% من إجمالي العاملين في الموج مسقط، بنسبة تعمين تصل إلى 91%، ما يعكس تبني الشركة لثقافة مؤسسية تركز على تقديم فرص حقيقية، فقد أثبتت المرأة قدرتها على تولي مختلف المهام والمسؤوليات، من بينها التخطيط الاستراتيجي وبناء العلامات التجارية، والعمليات التشغيلية والدعم التنفيذي، بل إن بعضهن كن أساسًا في مسيرة الموج مسقط منذ بدايتها.
كما أثبتت المرأة التزامًا راسخًا بعملها، حيث وُجد أن متوسط مدة خدمة الموظفة يبلغ تسع سنوات، ما يجعل الاستعانة بالمرأة استثمارًا ناجحًا، واستقبلت الشركة خلال السنوات الخمس الماضية 16 موظفة عمانية جديدة يحملن معهن أفكارًا جديدة وشغفًا للمساهمة في ترسيخ ثقافة قائمة على الاستقرار والابتكار.
ويدعم الموج مسقط التنمية المهنية للعاملين، ليس باعتبارها سياسة من سياسات الحوكمة فسحب، بل كمنظومة قائمة بذاتها تتضمن برامج للقيادة والشهادات المهنية والتدريب المالي بهدف تطوير المواهب، وعلاوة على ذلك، تطبق الشركة سياسات لدعم الأسرة، والإرشاد الوظيفي، وبرامج التنقلات الداخلية حتى توفر للموظفين بيئة عمل تدعم النمو المستدام.
وقال ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "الأرقام ليست هي ما يحدد مدى استدامة النمو من عدمه، بل الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأرقام والأعمال، فلا يقتصر دور المرأة في الموج مسقط على دعم نجاحنا فحسب، بل تشارك بشكل فعّال في بناء مستقبلنا، ومستقبل القطاع الخاص في سلطنة عُمان. ونؤكد أننا سوف نستمر في تمكين نمو المرأة وتهيئة بيئة عمل تدعم الطموح والشمولية والأثر ليس باعتبارها مبادئ واجبة التطبيق، بل كأساس لنمونا".
ويفخر الموج بعدد من النماذج المشرفة لنساء يقفن خلف هذه الإنجازات بقصص نجاحهن الملهمة التي تكشف عما يمكن تحقيقه عندما تجد الموهبة ما تحتاج إليه من دعم وثقة.
ففي عام 2006، انضمت سميرة المالكية إلى الموج مسقط كاستشاري مبيعات، وبفضل طموحها وشغفها تدرجت بين العديد من المناصب الهامة التي أتاحت لها تنمية مهاراتها حتى تولت منصب مدير أول المبيعات، وتحظى سميرة بتقدير واسع ليس فقط لما حققته من نتائج وإنجازات، بل لنزاهتها أيضًا، فعلى مدى عشرين عامًا تقريبًا، أسهمت في إرساء الأسس التشغيلية لفريق المبيعات، بما في ذلك تحديد الأنظمة والإجراءات وتدريب الكوادر الشابة، كما تتميز بنهجها القيادي الذي يجمع بين الجانب الإنساني والتميز المهني، ما يجعلها نموذجًا للقيادة الناجحة التي تحقق أفضل النتائج مع مراعاة الجوانب الإنسانية.
كما أن بشائر البلوشية نجحت في تطوير مسيرة مهنية قوية بفضل قراراتها الجريئة وطموحها، فبعد أن بدأت بدراسة طب الأسنان، اكتشفت شغفها بالعمل في مجال أكثر مختلف وأكثر ديناميكية، ما دفعها لتحويل مسارها بالكامل والانتقال إلى عالم الهندسة المدنية. وانضمت بشائر إلى الموج مسقط كموظفة خدمة عملاء، وتدرجت بين عدّة وظائف حتى شغلت منصب مسؤولة ضبط الجودة بفريق تجربة العملاء، وهي وظيفة تتطلب منها العمل الميداني تحت ظروف طقس صعبة في بعض الأحيان وفي مجال لا يلقى إقبالاً من النساء في العادة، لكنها كانت ترى أن الظروف الصعبة تعتبر دافعًا للنمو، وكان عملها في الميدان نموذجًا يُحتذى به، حيث أسهمت بشكل مباشر في تطبيق المعايير العالمية التي ارتبط بها اسم الموج مسقط في ذهن المُلّاك.
واكتشفت جوخة الحارثية شغفها بتشكيل البيئة الحضرية في سنوات دراستها الجامعية، عندما التحقت بالموج مسقط كمتدربة، وفي عام 2019، عادت إلى الموج مسقط بعد حصولها على شهادة الماجستير في التنمية الحضرية، حيث تم تعيينها في وظيفة مصمم معماري، وكانت تسعى إلى تطبيق ما لديها من معرفة عالمية في السياق العماني. وتشغل جوخة حاليًا منصب مهندس مشاريع أول، فهي المسؤولة عن التصاميم المستدامة التي تركز على الإنسان، ويشمل سجل إنجازاتها عددًا من أهم مشاريع الموج مسقط، من بينها أول مبنى محايد كربونيًا في الموج مسقط.
ويطور الموج مسقط برامجه التدريبية بما يلبي احتياجات العمل والنمو المهني للموظفين، وذلك في مجالات مثل التمويل والتقنية العقارية وإدارة المشاريع والقيادة، كما تؤمن الشركة بأهمية الإرشاد والتوجيه على كافة المستويات، فكثير من القادة يرون أنهم مسؤولون عن تمكين الآخرين. ولتمكين النساء من اجتياز أي تحديات في مسيرتهن المهنية دون التضحية بطموحهن، تراعي الشركة سياسات تتسم بالشفافية في مجالات مثل التوظيف والتنقل الداخلي والعودة إلى العمل.
ويأتي التزام الموج مسقط بتنمية رأس المال البشري، وتنويع الاقتصاد، وتمكين المرأة في إطار إسهامه في تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040"، فمن خلال إتاحة الفرص النساء العُمانيات لتولي المناصب القيادية والنجاح، تواصل الشركة دعمها لطموحات السلطنة من خلال تقديم حلول واقعية. ونتيجةً لهذه الجهود، أصبح الموج مسقط الوجهة المفضلة للباحثين عن عمل، كما قدّم نموذجًا يُحتذى به لدور القطاع الخاص في دعم مسيرة التنمية الوطنية.