مع استمرار خروقاته.. الاحتلال ارتكب 129 حادثة قصف وإطلاق نار بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
غزة - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأفاد مراسلنا بأن طائرة مُسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت، صباح يوم السبت، النار في منطقة الشعف بحيّ التفاح شمال شرقي مدينة غزة. وأشار إلى أن آليات الاحتلال تواصل إطلاق النار شرقي مدينة غزة. ووثق مركز غزة لحقوق الإنسان 129 حادثة قصف وإطلاق نار ارتكبتها قوات الاحتلال، وأسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة 122 آخرين، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة قصف شهداء قوات الاحتلال إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قائد “سنتكوم” يزور إسرائيل للإشراف على تنفيذ آلية وقف الحرب بغزة
إسرائيل – أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، امس الجمعة، إن قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر، سيصل إلى إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة، للإشراف على بدء عمل الآلية الخاصة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة، أن كوبر، سيتخذ من منشأة مدنية قريبة من قطاع غزة، يُرجح أن تكون في مدينة عسقلان (جنوب)، مقرا مؤقتا له لمتابعة العمليات الميدانية وضمان التزام الأطراف بتفاهمات الاتفاق.
وبحسب الهيئة العبرية، “يأتي وصول كوبر، ضمن التحركات الأمريكية المتواصلة لتثبيت التهدئة ومراقبة تطبيق البنود الميدانية للاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة واشنطن وعدد من الوسطاء الإقليميين”.
وأضافت أن “المهمة التي يقودها كوبر، تشمل التنسيق مع الجيش الإسرائيلي والجهات الأمنية المصرية والقطرية المعنية بملف وقف إطلاق النار وإعادة جثث المحتجزين (الأسرى) القتلى من غزة”.
وأكدت مصادر إسرائيلية للهيئة العبرية، أن واشنطن تواصل الضغط على الأطراف كافة لضمان استكمال تنفيذ بنود الاتفاق وعدم التصعيد الميداني، فيما من المتوقع أن يعقد كوبر، اجتماعات أمنية في تل أبيب فور وصوله.
ومنذ الاثنين، أطلقت حماس، الأسرى الإسرائيليين الأحياء العشرين، وسلمت جثامين 10 وتستعد لتسليم جثة إضافية بعد استخراجها من قطاع غزة، مساء الجمعة، وهذه الجثث من أصل 28 معظمهم إسرائيليون، تنتظر تل أبيب استلام ما تبقى منهم.
وفيما تتهم إسرائيل حركة الفصائل، بأنها لم تلتزم بالاتفاق بسبب عدم تسليمها كل الجثامين، تقول الحركة إنها تحتاج وقتا لإخراجهم لأن بعضها دفنت في أنفاق دمرتها إسرائيل، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفتها وهدمتها.
وفي 10 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، حيز التنفيذ وجاء وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تقوم على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح حركة الفصائل.
وهذه الإبادة خلفت 67 ألفا و967 قتيلا و170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا، مع تقدير أممي لتكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.
الأناضول