مسؤول أممي يؤكد تصميم الأمم المتحدة على زيادة المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، تصميم الأمم المتحدة على زيادة المساعدات إلى غزة.
جاء ذلك - وفقا لبيان الأمم المتحدة - خلال زيارته مخبز القلعة في دير البلح وهو واحد من تسعة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بالوقود والمكونات.
ووفقا للأمم المتحدة، كان هذا المخبز في السابق أكبر مخبز في خان يونس، حيث كان يخدم آلاف العائلات قبل أن يضطر للانتقال بسبب أمر نزوح إسرائيلي.
وقد التقى "فليتشر" بموظفي الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني الذين عملوا بجد خلال العامين الماضيين.
وقال - في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي - إن الفرق الإنسانية تنفذ خطة الـ 60 يوما التي وضعتها الأمم المتحدة للتوسع الهائل في العمل المنقذ للحياة، لافتا أن التحديات المقبلة جسيمة.. لكنه أكد تصميم الأمم المتحدة على تحقيق الإمكانيات الإنسانية التي تتيحها صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وقد واصلت الأمم المتحدة وشركاؤها، جمع الإمدادات الطبية والغذائية والوقود والشحنات الأخرى من معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم؛ وقد شمل ذلك 20 شاحنة تحمل خياما وحفاضات ومجموعات نظافة، وثلاث شاحنات أخرى محملة بمجموعات النظافة الشخصية، وثمانية صهاريج محملة بالديزل، وشاحنتين تحملان علفا للحيوانات، والذي سيتم توزيعه على الرعاة في دير البلح وخان يونس.
وقد أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى إمكانية إنجاز المزيد بمجرد فتح مزيد من المعابر، واستعادة البنية التحتية الأساسية، وتسهيل وصول المنظمات غير الحكومية، والحد من أعمال النهب.
وتواصل العائلات في غزة التحرك نحو المناطق التي أصبحت متاحة حديثا.. وأفاد الشركاء العاملون في المجال الإنساني الذين يراقبون تدفق الأشخاص في جميع أنحاء قطاع غزة بتسجيل أكثر من 17 ألف حركة من الجنوب إلى الشمال، وأكثر من 12 ألف حركة من غرب خان يونس إلى شرقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة المساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
رحّبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعهدها بتقديم مساهمة تتجاوز نصف مليار دولار أميركي لدعم الجهود الإنسانية خلال عام 2026.
وتأتي مساهمة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أعلنت دولة الإمارات، يوم الثلاثاء الماضي، عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصّصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديره لهذه المبادرة، وقال لـ«الاتحاد»: «يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداءً إنسانياً عالمياً لمساعدة 135 مليون شخص في 50 دولة حول العالم».
وأضاف: «تجسّد هذه الخطوة التزام الإمارات الراسخ بالوقوف إلى جانب الفئات الأكثر ضعفاً أينما كانت، بما يعكس دورها الريادي في دعم العمل الإنساني، ويعزز شراكتنا الاستراتيجية الممتدة منذ سنوات، والتي أسهمت في تحسين حياة مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في مناطق الأزمات».
وأكد أن مساهمة بهذا الحجم تمثل استثماراً في الاستقرار والأمن الإنساني، وتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في حشد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة، في ظل النقص الحاد في التمويل الإنساني العالمي.
وأشار إلى أن المساهمات الحكومية تمكّن المنظمات الأممية، ومن بينها مفوضية اللاجئين، من مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والمياه والخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، للفئات الأكثر ضعفاً.
وقال: «نتطلع إلى تعزيز وتوسيع شراكتنا مع دولة الإمارات لنتمكن معاً من تقديم المساعدة، ومنح الأمل، وصون كرامة من اضطروا للنزوح وفقدوا كل شيء».
ويجسّد الدعم المالي من الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفاً في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.