عاجل.. جيش الاحتلال يبدأ سلسلة غارات على قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة غارات على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعدما زعم عن تعرض آلية هندسية لصاروخ مضاد للدروع أُطلق من داخل المدينة.
وقال جيش الاحتلال إن الهجوم تمّ من منطقة مأهولة، مشيرا إلى أن «الآلية كانت تعمل داخل منطقة الأمن» في حين تتهم إسرائيل عناصر من حركة حماس بالمسؤولية عن العملية، وذلك وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وعقب الحادث، قصفت مقاتلات إسرائيلية مواقع عدة في رفح قالت تل أبيب إنها تابعة لحركة حماس، فيما سُمع دوي انفجارات ضخمة وتحليق مكثف للطائرات الحربية في أجواء المدينة المكتظة بالسكان.
ووصف مسؤولون عسكريون الحادث بأنه «الخرق الأخطر للهدنة» مؤكدين أنه يهدد بنسف جهود الوساطة الدولية.
تحذير أمريكيوقبل ساعات من الغارات، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا شديد اللهجة حذّرت فيه من «تقارير مؤكدة» حول نية حماس تنفيذ هجمات تنتهك وقف إطلاق النار.
وقالت الخارجية: «أي عمل عدائي سيُعد خرقًا مباشرًا للاتفاق وسيقوّض مسار السلام، وأن واشنطن ستتخذ إجراءات لحماية المدنيين وضمان استمرار التهدئة».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يرد على الشائعات التي طالت مصر خلال حرب غزة
عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ 53 تنطلق إلى غزة بحمولة 8500 طن مساعدات
بريطانيا تشارك في تدريب قوات الشرطة بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي وزارة الخارجية الأمريكية حركة حماس مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".