وزير خارجية روسيا يغري إفريقيا.. "غذاء ببلاش"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
في إطار "الحرب" السياسية المستمرة بين بلاده والغرب، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن واشنطن وحلفاؤها فشلوا في عزل موسكو.
كما شدد على أن عملية التحول إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب لا يمكن إيقافها.
مادة اعلانيةوتوّج كلامه هذا الذي أتى خلال اجتماع مع طلاب وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة موسكو للعلاقات الدولية، اليوم الجمعة، بالكشف عن عزم بلاده تسليم المواد الغذائية بدون مقابل إلى ست دول إفريقية.
وقال "بالمناسبة، عند الحديث عن الأمن الغذائي، يجري تنظيم العمل فعلياً على توريد الحبوب الروسية بشكل مجاني، كما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين في القمة الروسية الإفريقية، إلى البلدان الإفريقية الستة الأكثر احتياجاً".
كذلك، كشف أنه من المخطط توريد ما يصل إلى 50 ألف طن من الحبوب لكل دولة، وفق ما نقلت تاس.
وكان بوتين أعلن سابقا، خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الإفريقي، أن بلاده مستعدة لتوريد الحبوب المجانية إلى بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى وإريتريا في الأشهر المقبلة.
ويعزز هذا الكلام المخاوف الغربية بشأن القارة السمراء، لاسيما مع تراجع دور بعض الدول الأوروبية فيها، خصوصاً فرنسا، وسط تتالي الانقلابات مؤخراً.
فعلى الرغم من حربها ضد أوكرانيا والمستمرة من فبراير 2022، لا تزال موسكو تحظى بدعم عدة دول إفريقية على رأسها جنوب إفريقيا.
كذلك، سعت موسكو عبر مجموعة فاغنر العسكرية منذ سنوات إلى العمل في القارة السمراء ونسج علاقات اقتصادية مع حكام بعض دولها.
ولعل أكبر دليل على شعبية روسيا في بعض تلك البلدان، ما حصل في النيجر الشهر الماضي، بعيد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
حيث خرج المحتجون مطالبين برحيل السفير الفرنسي والقوات الفرنسية، هاتفين باسم موسكو، ورافعين أعلامها من قلب نيامي!
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News لافروفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: لافروف
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية النمسا
الرياض- واس
تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا اليوم، من معالي وزيرة خارجية جمهورية النمسا الاتحادية السيدة بياته ماينل رايزنجر. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.