غزة - صفا حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الفاشية المسؤولية الكاملة عن سلامة القائد عاهد أبو غلمى عضو المكتب السياسي ومسؤول فرع الجبهة في سجون الاحتلال. وأوضحت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن القائد أبو غلمى يواجه سياسة إعدام بطيء ممنهجة تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقّه وبحق جميع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، تنفيذًا لقرارات مجرم الحرب الفاشي والعنصري بن غفير.

وأكدت أن ما يتعرض له الرفيق القائد عاهد أبو غلمى من إهمال طبي متعمّد وتجويع وتنكيل مستمر يُشكّل جريمة حرب مركّبة تهدف إلى كسر إرادة الأسرى، غير أن هذه السياسات لن تفلح في كسر إرادتهم الصلبة أو ثنيهم عن مواصلة صمودهم ونضالهم. وقالت: "إننا نعاهد القائد، وجماهير شعبنا، وأسرانا البواسل، وعائلاتهم، بأننا لن ندّخر وسيلة من أجل تحرير جميع الأسيرات والأسرى، وستبقى قضيتهم في صدارة أولوياتنا الوطنية". وأكدت أنه لا استقرار ولا حلول سياسية دون تحريرهم جميعًا، وأن قضيتهم ستبقى حاضرة في وجدان شعبنا وفي مسار نضاله الوطني. وأضافت "نحن مستعدون دومًا لتقديم المزيدٍ من التضحيات الجِسام وبذل الغالي والنفيس، حتى يتنسموا عبير الحرية؛ فهذا واجب علينا، ولا يمكن أن ننسى تضحياتهم. إن حريتهم جميعاً أمانة في أعناقنا، رغم الظروف المجافية وطغيان العدو الصهيوني المجرم". 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشعبية

إقرأ أيضاً:

"إعلام الأسرى" ينعى الأسير محمود عبد الله عقب استشهاده في سجون الاحتلال

رام الله - صفا

نعى مكتب إعلام الأسرى المعتقل محمود طلال عبد الله (49 عامًا) من مخيم جنين، الذي ارتقى شهيدًا اليوم الأحد في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، بعد صراعٍ مريرٍ مع المرض وتدهورٍ خطيرٍ في حالته الصحية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي مارسته إدارة سجون الاحتلال بحقه على مدار الشهور الماضية.

وأكد إعلام الأسرى، أن ما جرى مع الشهيد محمود عبد الله هو جريمة مكتملة الأركان، تبدأ من الإهمال الطبي المتعمد وتمرّ بحرمانه من العلاج، وتنتهي بإبقائه في الأسر رغم حالته الصحية الميؤوس منها، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق الدولية والإنسانية.

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة القتل البطيء بحق الأسرى والمعتقلين من خلال الإهمال الطبي، والتعذيب، وسوء التغذية، ومنع الدواء والرعاية، في ظل صمتٍ دوليٍ مخزٍ يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد المعتقل محمود طلال عبد الله، داعيًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التحرك الفوري والجادّ لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الأسرى، ووقف حالة الإفلات من العقاب التي تمثل غطاءً لاستمرار الجرائم بحق أبناء شعبنا.

وكان الشهيد عبد الله اعتُقل بتاريخ 1 شباط/ فبراير 2025، وخلال فترة اعتقاله طرأ تدهور حاد على وضعه الصحي، ليتبيّن لاحقًا أنه مصابٌ بمرض السرطان في مرحلة متقدمة. 

ورغم خطورة حالته، واصلت إدارة السجون احتجازه في ظروف قاسية، متنقلًا بين سجن مجدو وجلبوع وعيادة سجن الرملة، دون أن يتلقى العلاج اللازم أو يُفرج عنه لتلقي الرعاية الطبية الملائمة.

وأكدت مصادر حقوقية، أن الفحوص الطبية التي أُجريت له داخل السجون كشفت إصابته بالسرطان منذ أسابيع، إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنه أو نقله للعلاج في المستشفيات المدنية، إلى أن استُشهد بعد يومٍ واحدٍ فقط من نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه"، في جريمة جديدة من جرائم القتل البطيء والإهمال الطبي الممنهج بحق الأسرى الفلسطينيين.

ومع استشهاده، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة والمعتقلين منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى (79) شهيدًا، من بينهم عشرات المعتقلين الذين ما يزال مصيرهم مجهولًا في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري.

كما بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة الموثقين منذ عام 1967 نحو (316) شهيدًا، وفق بيانات المؤسسات الحقوقية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • “الشعبية”تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة القائد عاهد أبو غلمى
  • “الشعبية” تتهم المجرم نتنياهو بمحاولة تفجير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: نتنياهو يسعى لتفجير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الشعبية: نتنياهو يسعى لتفجير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • "إعلام الأسرى" ينعى الأسير محمود عبد الله عقب استشهاده في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • “الشعبية” ترفض أي ترتيبات تمسّ وحدة غزة والسيادة الفلسطينية
  • الجبهة الشعبية تحذر من تحويل الإغاثة لأداة ابتزاز سياسية
  • القائد الذي لم ينحني .. الرواية الكاملة لاستشهاد رئيس هيئة الأركان اليمنية