وزير الصحة يكشف لـ «الأسبوع» خطة استقبال جرحى غزة القادمين من معبر رفح
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عن خطة الوزارة لاستقبال المصابين من أبناء قطاع غزة، من خلال الاستعدادات اللازمة بتجهيز المستشفيات وسيارات الإسعاف، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن إعادة فتح معبر رفح البرى، اليوم، من الجانب الآخر.
وأشار عبد الغفار، في تصريح لـ «الأسبوع»، إلى أن الوزارة بدأت تطبيق خطتها برفع درجة الاستعداد القصوى في مستشفيات المرحلة الأولى، وهي مستشفيات مدن القناة وشمال سيناء، والتي سيتم من خلالها استقبال المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، وكذلك المرافقين لهم.
ولفت عبد الغفار، إلى أن جميع الإدارات الصحية والفرق الطبية في حالة استعداد تام، سواء من حيث تجهيز الأماكن والمستلزمات الطبية والأجهزة والدم ومشتقاته، لاستقبال المرضى والمصابين القادمين عبر المعبر.
وشدد عبد الغفار، على أن معبر رفح في مصر مفتوح بشكل دائم، ولم يُغلق يومًا، موضحا أن التنسيق جارٍ مع الجانب الآخر لبدء استقبال الحالات.
وأكد عبد الغفار، أن سيارات الإسعاف متواجدة حاليًا بكامل جاهزيتها، حيث يوجد نحو 50 سيارة إسعاف متمركزة في موقع المعبر، وهذا مع تخصيص 150 سيارة إسعاف إضافية لتكون متاحة تباعًا على مدار اليوم، وفقًا لأعداد المصابين واحتياجات النقل والإخلاء الطبي.
ضغوط أمريكية لفتح المعابر الحدودية مع غزةوكان موقع «أكسيوس» نقل عن مسؤولين إسرائيليين، أن تل أبيب تراجعت عن قرارها بإغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة، وذلك عقب ضغوط من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الذي أصدر تعليمات في وقت سابق بعدم فتح معبر رفح حتى إشعار آخر.
اقرأ أيضاً«الصحة»: من الطبيعي ظهور حالات عدم رضا عن الخدمة الصحية بين المواطنين
«الصحة النفسية درعك ضد الإدمان» ندوة توعوية بمطروح الأزهرية ضمن مبادرة «بناء الإنسان»
عبد الغفار يشهد توقيع وثيقة استراتيجية التعاون القُطري بين مصر والصحة العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح وزارة الصحة وزير الصحة غزة الجرحى الفلسطينيين وزير الصحة خالد عبد الغفار مستشفيات المرحلة الأولى عبد الغفار معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: المساعدات الطبية لـ غزة لا تساوي نقطة في بحر الاحتياجات
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى والمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن وقف إطلاق النار شكّل بارقة أمل أوقفت نزيف الدماء في القطاع وقللت من أعداد الشهداء والمصابين الذين كانت تستقبلهم المستشفيات يوميًا.
وأوضح الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى والمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين شعروا بارتياح نسبي عقب إعلان الهدنة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي سرعان ما خرق الاتفاق، مستهدفًا معظم محافظات القطاع، ما أسفر خلال أقل من 24 ساعة عن ارتقاء 45 شهيدًا، ليرتفع عدد الشهداء منذ 11 أكتوبر وحتى الآن إلى 80 شهيدًا، إضافة إلى أكثر من 303 إصابات جديدة.
وتابع الدكتور خليل الدقران، أن هذا الخرق الإسرائيلي المتكرر يشكل خطرًا بالغًا على الأمن والاستقرار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي داخل المستشفيات ما زال مأساويًا، خاصة في المستشفيات الحكومية التي أُخرج معظمها عن الخدمة بسبب القصف والتدمير الممنهج.
وأكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى والمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن المساعدات والإمدادات الطبية الضرورية لم تصل بعد، والمستشفيات تعاني نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة والوقود اللازم لتشغيلها.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن ما وصل من مساعدات طبية إلى القطاع لا يساوي نقطة في بحر من الاحتياجات الفعلية، لافتًا إلى الحاجة العاجلة لإجلاء جميع المرضى والمصابين للعلاج خارج غزة.
وأشار الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى والمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى أن عدد هؤلاء المرضى يبلغ نحو 22 ألفًا، بينهم أكثر من 10 آلاف مريض بالسرطان.
وكشف عن وجود نحو 950 مريضًا من المسجلين على قوائم انتظار السفر للعلاج في الخارج فارقوا الحياة بسبب إغلاق المعابر ومنعهم من المغادرة منذ بداية العام.