خرق جديد.. إسرائيل تقتل شقيقين فلسطينيين شرق مدينة غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
في خرق جديد لوقف إطلاق النار، قتل الجيش الإسرائيلي شقيقين فلسطينيين، الاثنين، في حي التفاح شرق مدينة غزة، ضمن المناطق الآمنة الواقعة غرب "الخط الأصفر".
وأفاد مصدر طبي للأناضول، بأن الشقيقين أمير ومنير نور قُتلا برصاص قناص إسرائيلي بمنطقة "الشَّعَفْ" في حي التفاح.
وقال شهود عيان إن المنطقة التي قُتل فيها الشقيقين تقع مقابل "ديوان السمري"، وهي ضمن مناطق غرب خط الانسحاب الإسرائيلي المؤقت "الخط الأصفر".
وتقع الأحياء الشرقية من الشعف، شرق "الخط الأصفر" ضمن مناطق تواجد الجيش الإسرائيلي، بينما المناطق الغربية منه التي قُتل فيها الشقيقان فهي من المفترض أنها "آمنة"، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وبيانات الجيش الإسرائيلي.
بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي في بيان، بإطلاق النار على عدد من الفلسطينيين بزعم اجتياز "الخط الأصفر".
وقال الجيش: "في وقت سابق من اليوم، تم رصد عدد من المسلحين الذين تجاوزوا الخط الأصفر واقتربوا من قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في منطقة الشجاعية، ما شكل تهديدا مباشرا على القوات"، وفق تعبيره.
وزعم أن "القوات قامت بإطلاق النار نحو المسلحين الذين تجاوزوا الخط الأصفر بهدف إزالة التهديد عن القوات".
وأشار إلى أنه "بعد وقت قصير، تم رصد عدد إضافي من المسلحين الذين تجاوزوا الخط الأصفر واقتربوا من قوات الجيش العاملة في منطقة الشجاعية، بما شكّل تهديدًا فوريًا على القوات".
وأضاف: "أطلقت القوات النار نحو المسلحين الذين تجاوزوا الخط الأصفر لإزالة التهديد عن القوات".
كما أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بنقل رسالة واضحة إلى قادة "حماس" في غزة عبر آلية الرقابة الأمريكية، وفق بيان صدر عن مكتبه الاثنين.
ووفق إعلام عبري، فإن الوسيط الأمريكي يراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، من مركز بمدينة عسقلان جنوب إسرائيل.
وأضاف كاتس: "يجب على أي عنصر من حماس يُعثر عليه خلف الخط الأصفر في الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية إخلاء المنطقة فورا. ستُحاسب قادة حماس على أي حادث".
وتابع: "سيتم استهداف أي شخص يبقى في المنطقة دون سابق إنذار، لتمكين قوات الجيش الإسرائيلي من التحرك بحرية وفورا ضد أي تهديد".
وبموجب الاتفاق، انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا إلى مواقع تمركز جديدة داخل قطاع غزة شرق "الخط الأصفر"؛ الذي يطلق عليه الفلسطينيون اسم "خط الانسحاب المؤقت".
وقال الجيش الإسرائيلي الأحد، إن تواجد الفلسطينيين يجب أن يكون "غرب الخط الأصفر" فقط؛ والذي لا يحمل أي معالم توضيحية وفق تأكيد شهود عيان.
ووفق بيان سابق للدفاع المدني، فإن الجيش الإسرائيلي يتعمد استهداف الفلسطينيين الذين يتجاوزون الخط عن طريق الخطأ أو يقتربون منه دون إنذارهم أو تحذيرهم بشكل لا يُفضي إلى القتل، وفق ما أكدته بيانات للدفاع المدني.
كما قالت "حماس" الأحد، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب خروقات فيما يتعلق بتجاوز أنشطته لمسافات تتراوح بين 500-1500 متر من "الخط الأصفر".
ومنذ سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي 80 خرقا أسفر عن مقتل 97 فلسطينيا، بينهم 44 قُتلوا إثر خروقات الجيش الأحد.
ويستند اتفاق وقف إطلاق النار إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية استمرت سنتين، وأسفرت عن مقتل أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا، وتدمير 90 بالمئة من البنى التحتية المدينة في قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
في محيط الخط الأصفر.. إسرائيل تطلق النار باتجاه غزة
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في رفح، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بكثافة على مناطق شرقي خان يونس وشرقي مدينة غزة.
وأضاف أن آليات عسكرية إسرائيلية أطلقت النار بكثافة على بلدة عبسان الجديدة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وكذلك في المناطق الشرقية لمدينة غزة وذلك في محيط الخط الأصفر الذي تتموضع فيه القوات الإسرائيلية ضمن خط الانسحاب المتفق عليه .
ولفت إلى أن زوارق حربية إسرائيلية تطلق النار بكثافة اتجاه مجموعة من الصيادين محيط ميناء غزة.
وأعلن الدفاع المدني بغزة مساء الجمعة عن مقتل 11 فلسطينياً في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مركبه كانت تقل نازحين على طريق شارع صلاح الدين في منطقة الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة خلال محاولتهم العودة إلى منزلهم في مدينة غزة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال الاتفاق هشا، وسط تصاعد التوترات بسبب اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بالتباطؤ في تسليم رفات الرهائن، ما يزيد من تعقيد جهود الوساطة الجارية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن على حركة حماس أن تلتزم بخطة ترامب المكونة من 20 نقطة، محذرا من أن "الوقت ينفد".
وتابع البيان أن "حماس تعلم مكان وجود جثث الرهائن"، في إشارة إلى عدم تسليم الحركة جميع جثث الرهائن وإعلانها الحاجة إلى معدات خاصة لانتشال بقية الجثث.
وأكدت إسرائيل أن حماس تعرف مواقع دفن عدة رهائن، لكنها "لا تبدل مجهودا كافيا لانتشالها وتسليمها"، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر إسرائيلي.
في المقابل حثت حماس الوسطاء، على الضغط من أجل تنفيذ الخطوات التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بما في ذلك إعادة فتح الحدود والسماح بدخول المساعدات وبدء إعادة الإعمار وتشكيل إدارة واستكمال الانسحاب الإسرائيلي.
القصة المأساوية وراء أشهر الصور في العالم.. مشهد نسر يتربص بطفل جائع حتى الموت