تحذير عاجل من الأرصاد من نوة الرياح الصليبي
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن مواعيد وتوقيتات النوات شهدت تغيرًا خلال السنوات الأخيرة نتيجة التغيرات المناخية، موضحة أن النوات ليست ظاهرة علمية دقيقة، بل تعتمد في الأساس على خبرات الصيادين وتقتصر غالبًا على محافظة الإسكندرية.
وأوضحت منار غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أن النوة الحالية تُعرف باسم "نوة الرياح الصليبي" وقد بدأت اليوم، مشيرة إلى أنها غير ممطرة، وتتزامن عادة مع مرور منخفض جوي أو حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.
وأضافت أن البلاد تشهد هذا الأسبوع حالة من الاستقرار الجوي نتيجة تأثرها بمرتفع جوي يصاحبه ارتفاع في درجات الحرارة، حيث تسجل القيم أعلى من المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام بنحو 4 درجات مئوية.
وأوضحت أن فرص سقوط الأمطار ستكون محدودة على السواحل الشمالية وخفيفة في مجملها، ولا توجد أي تقلبات جوية تؤثر على الأنشطة اليومية للمواطنين.
وأشارت إلى استمرار حالة الاستقرار في الأحوال الجوية حتى يوم الخميس المقبل، لافتة إلى أن أبرز الظواهر خلال الأيام القادمة ستكون الشبورة المائية الكثيفة التي تتكوّن في الساعات المبكرة من الفجر وحتى الثامنة صباحًا، خاصة على الطرق الزراعية والصحراوية القريبة من المسطحات المائية.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأرصاد الجوية محافظة الأسكندرية أرصاد الجوية التغيرات المناخية الصيادين
إقرأ أيضاً:
جدل مولد السيد البدوي.. تحذير من مؤامرة “مدبرة بإحكام” لتغيير تراث مصر العريق (فيديو)
أكد الدكتور مصطفى زايد، الباحث في الشأن الصوفي، أن ما يتعرض له التصوف هو "مؤامرة كبيرة" تهدف إلى تشويه التراث المصري العريق.
وشدد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج “حضرة المواطن”، والمذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، على أن الموالد جزء أصيل من "عقيدة الأمة وضميرها" و"فلكلورها الشعبي"، رافضاً أي "تدخل خارجي" أو محاولات تشويه من وصفهم بـ "المتصهين المتعلمنين".
ونوه إلى أن مولد السيد البدوي في طنطا والذي أثار جدلا واسعا ليس مجرد احتفال ديني عابر، بل هو "تجسيد عميق لهوية مصر الروحية وصورة ناطقة لعراقة التصوف الذي امتزج بالوجدان الشعبي منذ قرون طويلة".
وأوضح أن الهجمة الحالية على الموالد هي "مؤامرة كبيرة على التصوف في مصر" و"مدبرة بإحكام"، هدفها تغيير هذا التراث العريق.
واتهم زايد المشككين باستخدام "سلاح الميديا" لتشويه المولد تشويهاً غريباً، مشيراً إلى أنهم صوروا ظاهرة "المجاذيب" كحدث مستحدث وغريب على الموالد، على الرغم من أنها ظاهرة معروفة وموجودة منذ مئات السنين، مؤكدا أن الهدف من هذا التشويه هو زعزعة مكانة الموالد في الوجدان الشعبي.
وفي سياق دفاعه، أكد الباحث في الشأن الصوفي أن "التصوف هو الحائط القوي لصد الأفكار المتطرفة في مصر والدخيلة على الشعب المصري"، واصفاً إياه بأنه "حائط الأمان والحجر العصر" ضد التطرف.
وأشار إلى أن الهجمة الأخيرة قد أتت بنتيجة عكسية غير مقصودة؛ حيث ساهمت في زيادة عملية البحث عن السيد البدوي، وجعلت من لا يعرفه يعرفه، مؤكداً أن مكانة آل البيت ستظل راسخة في قلوب المصريين.
اقرأ المزيد..