صحيفة البلاد:
2025-12-13@01:51:27 GMT

صانع المحتوى وردة الفعل

تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT

صانع المحتوى وردة الفعل

من يصنع المحتوى ويكتب المعلومة أو ينشر فكره أو يقول قولًا أو يصور صورًا أو يعلق، ويعمل بهذا المحتوى حدثًا مثيرًا، ويتمّ نشره في وسائل التواصل وغيرها؛ فهو يتحمل مسؤوليته كامله، وما يتبعها من تأثيرات وردود الفعل؛ مهما كانت؛ لأن مجتمع المتلقي غير الناشر تتعدد فيه الأفكار والآراء، وكل له فهم للمحتوى، كما رآه وفسره وحلله، حسب فهمه القرائي ونظرته للمحتوى المصنوع، قد لاتتوافق نهائياً مع أهداف وأغراض صانع المحتوى، التي من أجلها عمّل المحتوى، وتم نشره في المجتمع عن طريق وسائل التواصل.


لذلك يفضل أن لا تصنع محتوى وتنشره للمجتمع إلا وأنت مدرك ما تقوم به وواع
بأن المتلقين للمحتوى كثيرون، ويختلفون في أفكارهم وأعمارهم وعلمهم ونفسياتهم، وفروقهم الفرديه وفهمهم القرائي.
وفي الحقيقة المعروفة أن كل محتوى له أهداف من قبل صانعه؛ فبعضهم هدفه نشر معلومة وتوضيحها، وبعضهم من أجل الإثارة والتشويق والشهرة، وآخرون من أجل زيادة متابعين وغيرها، والأهداف والقصد والمقصود في نشر المحتويات كثيرة.
ولكن يظل الهدف المراد تحقيقه حقًا مشروعًا لناشر المحتوى، ويتحمل مسئوليته كاملة، وليس على من أعاد النشر أو علق، مسئولية كاملة في ردة الفعل كما أعني.
فمثلاً بعض ناشري المحتوى كتب في وسائل التواصل الاجتماعي عبارات رياضية مثيرة للجدل واستفزازية بعدّ مباراة في كرة القدم ضد النادي المنافس لناديه، والمهزوم في المباراة؛ فكتب للإثارة وللتعزيز لناديه الفائز، وبما يسمى ( بالطقطقة ) ولأهداف أخرى كذلك، لكن على من كتب ونشر أن يتحمل ردة الفعل السلبية؛ لأنه تعامل مع مشجعين متعصبين في حب ناديهم، وبأعمار شبابية مختلفة، ولهم ردة فعل قاسية على المحتوى المثير والكلمات المنشورة ضد ناديهم المهزوم.
فهنا صانع المحتوى عليه أن يتحمل المسئولية وردود الفعل ويتجاوز عنها.
أما أن يعين محامين ويتابعون من يقع في شباك وفخ المحتوى،ويتجاوز في لحظة غضب، ومن ثم يقوم الناشر بمحاسبته أمام المحاكم وطلب مبلغ مالي؛ من أجل التنازل، فهنا ناشر المحتوى هدفه مادي، في غير موقعه ولا يليق لأن ماكتبت هو السبب في ردة الفعل.
وفي هذا السياق والهدف من مقالي أقول: إنه لايليق بالأخلاقيات بنشر محتوى من أجل الإيقاع بالمتلقين للمحتوى؛ بهدف كسب المال أو غيره؛ فهذا الفعل غير إنساني وأخلاقيّ؛ فلكل فعل ردة فعل مهما كانت حدّتها.
وهذا إذا حدث فمن قام به يجب أنّ يطلع من بيده الأمر وقائم بالمحاسبة والتحقق والتحقيقات على نوع المحتوى وعباراته وتوقيت نشره؛ حتى لايخدع به الآخرين ويدعي المظلومية، وهو الظالم ،وخاصة أن هذا قد يحدث غالبًا في المجال الرياضي، وكذلك قد يحدث بينّ الأفراد والكيانات والمؤسسات الخاصة والعامة، ومن تسول له نفسه الأمارة بالسوء.
لذلك حاسبوا أنفسكم قبل أنّ تحاسبوا وتنشروا؛ من أجل الاحتيال وكسب المال وتعيين محامين لذلك لمتابعة من يتجاوز ويقع في المحظور؛ نتيجة ردة فعل على محتوى معد لذلك.
وفي هذا من صنع ليس كمن نقد وحلّل وعلق والأعمال بالنيات ولكل من نيته ما نوى، ولكنّ مهما يكن بعض النيات والمكاسب لا تليق بالأخلاقيات الإنسانية.
وأخيرًا طرق الاحتيال كثيرة،
ولكن بعضها لايليق ولا مروءة في قضيته؛ لذلك من أجل العدالة لصانع المحتوى المثير نصيب من المحاسبة إذا حدثت المساءلة القانونية، ولكل حدث حديث وأثر وفعل وردة فعل.

lewefe@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ردة الفعل ردة فعل من أجل

إقرأ أيضاً:

تأجيل Mewgenics يكشف كواليس 12 عامًا من التطوير وأسرار محتوى جديد

 كشف المطور المستقل إدموند ماكميلين عن تفاصيل جديدة تخص لعبته المرتقبة Mewgenics خلال جلسة أسئلة وأجوبة على Reddit، معلنًا رسميًا تأجيل موعد إصدار اللعبة على Steam إلى 10 فبراير المقبل. 

القرار جاء ليضيف فصلًا جديدًا إلى رحلة تطوير استثنائية بدأت قبل أكثر من 12 عامًا، منذ الإعلان الأول عن اللعبة في عام 2012.

Mewgenics، التي تمزج بين أسلوب تقمص الأدوار بنظام الأدوار وعالم مليء بالقطط ذات القدرات المتنوعة، كانت ضمن أكثر المشاريع غموضًا في مسيرة ماكميلين. 

ومع أن اللعبة كان من المقرر إصدارها خلال العام الحالي، إلا أن التطوير شهد تقلبات عديدة، بعضها كان ضروريًا لإعطاء ماكميلين الوقت اللازم لإطلاق Super Meat Boy Forever، الجزء الثاني من واحدة من أشهر الألعاب المستقلة التي صدرت لأول مرة عام 2010. اللاعبون قد يعرفون ماكميلين أيضًا من خلال The Binding of Isaac، اللعبة التي أصبحت أيقونة في عالم الألعاب المستقلة، وشهدت في السنوات الأخيرة تعاونات لافتة مع ألعاب أخرى مثل Balatro.

خلال الجلسة، حرص ماكميلين على مشاركة ملامح جديدة لجمهور اللعبة قبل إطلاقها، وأبرزها تأكيده وجود خطط لمحتوى إضافي (DLC) سيتم العمل عليه بعد طرح النسخة الأساسية. ورغم ذلك، يبدو أن اللعبة الأساسية وحدها مليئة بالتفاصيل والمحتوى الكافي لجذب اللاعبين لفترات طويلة. يقول ماكميلين: "لديّ حاليًا أكثر من 300 ساعة لعب موزعة على ملفي حفظ، ولم أنهِ اللعبة سوى على ملف واحد فقط حتى الآن".
هذا التصريح يكشف بوضوح مدى عمق التجربة ووفرة المسارات والتحديات التي تقدمها اللعبة، مما يعزز فكرة أنها ليست مجرد لعبة تقمص أدوار تقليدية، بل تجربة حافلة بالاختيارات والنتائج المتغيرة.

وأثار ماكميلين اهتمام متابعيه عندما كشف عن خطط مبدئية لطرح نسخ من Mewgenics لأجهزة الألعاب المنزلية. لكن هذه الإصدارات، وفق قوله، لن ترى النور قبل أواخر العام المقبل على أقرب تقدير، نظرًا لأن التركيز الحالي ينصب بالكامل على ضمان إصدار نسخة Steam في أفضل صورة ممكنة.

تأجيل إصدار Mewgenics ليس مجرد إعلان جديد في عالم الألعاب، بل هو تذكير بأن تطوير الألعاب المستقلة قد يتحول أحيانًا إلى رحلة طويلة، مليئة بالتحديات والتغييرات الإبداعية. لكن ما يميز الأمر هنا هو الشغف الواضح الذي يحمله ماكميلين لمشروعه، والرغبة في تقديم تجربة تستحق الانتظار.

ومع اقتراب موعد الإصدار الجديد، يبدو أن Mewgenics ستدخل العام الجديد بزخم كبير، خاصة بعد الكشف عن هذه التفاصيل التي أعادت إشعال حماس اللاعبين القدامى والجدد. فهل تكون هذه اللعبة المحطة القادمة في سلسلة النجاحات التي اعتاد ماكميلين تقديمها؟ كل المؤشرات تقول نعم، والقطط تستعد أخيرًا للخروج إلى الساحة.

مقالات مشابهة

  • تأجيل Mewgenics يكشف كواليس 12 عامًا من التطوير وأسرار محتوى جديد
  • كريم بنزيمة: لهذه الأسباب يعاني ريال مدريد تحت قيادة تشافي ألونسو
  • وفاة صانع المحتوى السعودي (أبو مرداع) في حادث سير مروع
  • سبب وفاة ابو مرداع صانع المحتوى السعودي
  • معرضاً حياته والآخرين للخطر.. ضبط صانع محتوى لآداء حركات استعراضية بحدائق القبة
  • ضبط ذ. بائح مريضة بالمنوفية خارج المجازر الحكومية .. وإحالة الفعل للنيابة
  • نقابة الأطباء تحقق في شكاوى ضد طبيب بشأن نشر محتوى طبي مخالف للقواعد العلمية الثابتة
  • الأطباء تحقق في شكاوى ضد طبيب بشأن نشر محتوى مخالف
  • نقابة الأطباء تحقق في شكاوى ضد طبيب بشأن نشر محتوى مخالف
  • شرطة جدة تباشر ظهور مشاجرة بين شخصين في محتوى مرئي بمكان عام