أوقاف أسوان: انطلاق قوافل دعوية لنشر تعاليم الدين الإسلامي بمختلف مراكز المحافظة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد الشيخ حنفي محمود دياب وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، أنه استكمالاً لسلسلة القوافل الدعوية، انطلقت اليوم الجمعة، قافلة دينية ثقافية إلى إدارة أوقاف الكرور بمدينة أسوان، من مسجد الرضوان بحي الشروق، لأداء خطبة الجمعة بمسجد الرضوان والتي ألقاها وكيل وزارة الأوقاف بأسوان تحت عنوان ( النبي صلى الله عليه وسلم كما تحدث عن نفسه).
والتي تضمنت دروساً وعبر وعظات من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكيف كان مثالاً يحتذى به في كافة مجالات الحياة وكيف عظم عند الصحابة وأمته السعي الي فعل الطاعات والعبادات التي تقربنا الي رضي الله والي الجنة، واتباع صفات النبوة من حلم ورفق ورحمة وصبر وأخلاق كريمة.
وأوضح الشيخ أحمد حسن مدير الدعوة بالمديرية، أن المديرية تقوم بتنفيذ توجيهات الوزارة في إطلاق العديد من القوافل الدعوية لنشر مفاهيم الدين الاسلامي الوسطية بعيدا عن المغالاه والأفكار الهدامة.
ومازال هناك قوافل دينية قادمة في مناطق غرب الخزان مثل قري غرب سهيل وغرب أسوان وصحاري، ونعمل علي الوصول إلي كل المساجد بالمحافظة، كما ضمت القافلة الشيخ حسين أحمد مصطفي مدير إدارة أوقاف الكرور، والشيخ محمود مصطفي مدير إدارة أوقاف أسوان أول وعدد من الاءمة والخطباء بمساجد المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف أسوان القوافل الدعوية
إقرأ أيضاً:
المراد من حديث النبي: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ»
قالت دار الإفتاء المصرية إن حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ»، المراد منه هو إحسان الصلاة الذي يحصلُ بكل ما يؤكِّدُ مقاصدها، ويبلغُ مرادها، ويُفْصِحُ عن الشرف النبوي، ويُبَيِّنُ مظاهر الكمال المحمدي؛ اعتناءً واقتداءً، وتمجيدًا وثناءً، وفي ذلك إذنٌ بالصلاة عليه بكل ما يمكن ذكره به من صيغٍ حسان.
معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ»قال الحافظ جمال الدين بن مُسْدِي [ت 663هـ] -فيما نقله عنه الحافظ السخاوي في "القول البديع" (ص: 146، ط. مؤسسة الريان بالمدينة المنورة، ت. الشيخ محمد عوامة)-: [وقد رُوِيَ في كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديثُ كثيرة، وصنَّف في ذلك جماعة جمعوا الأبواب وهذَّبوا التراجم.
النبي ﷺ
وورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْه، قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ" رواه ابن ماجه في "السنن"، وعبد بن حُمَيد، وأبو يعلى، والشاشي في "مسانيدهم"، وغيرهم، وهو أثر صحيح له حكم الرفع؛ لأنه مما لا يقال بالرأي، وحسّنه جماعةٌ من المحدِّثين، وصححه الحافظ مغلطاي في "شرح سنن ابن ماجه"، ورواه الديلمي في "مسند الفردوس" مرفوعًا بلفظ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعرَضُ عَلَيَّ».
النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وذهب جماعة من الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم: إلى أن هذا الباب لا يوقف فيه مع المنصوص، وأنَّ مَن رزقه الله بيانًا فأبان عن المعاني، بالألفاظ الفصيحة المباني، الصريحة المعاني، مما يُعرِب عن كمال شرفه صلى الله عليه وآله وسلم وعظيم حرمته، كان ذلك واسعًا، واحتجّوا بقول ابن مسعود رضي الله عنه: "أحسنوا الصلاة على نبيكم؛ فإنكم لا تدرون لعل ذلك يُعرَض عليه"] اهـ.