تحت رعاية رئيس الدولة.. الدورة الـ19 من مهرجان الظفرة تعقد فعالياتها في أبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تعقد الدورة الـ19 من مهرجان الظفرة فعالياتها ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي، في الفترة من 27 أكتوبر 2025 إلى 22 يناير 2026، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث.
ويتضمَّن المهرجان مزاينات للإبل و17 مسابقة تراثية متنوّعة، خُصِّصَت لها أكثر من 4,800 جائزة بقيمة تصل إلى أكثر من 94.
وتشمل مزاينات الإبل أربع محطات خُصِّص لها 355 شوطاً، و3,370 جائزة بقيمة تتجاوز 88.7 مليون درهم موزَّعة على فئات «المجاهيم» و«المحليات» و«المهجنات الأصايل» و«الوضح».
وتقام المحطة الأولى «مزاينة سويحان» في الفترة من 27 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2025، تليها المحطة الثانية «مزاينة رزين» في الفترة من 15 إلى 22 نوفمبر 2025، ثمَّ المحطة الثالثة «مزاينة مدينة زايد» في الفترة من 13 إلى 20 ديسمبر 2025، وتُختتَم المزاينات بالمحطة الرابعة والأخيرة «مزاينة مهرجان الظفرة» في الفترة من 3 إلى 22 يناير 2026.
وتنطلق المسابقات التراثية بالتزامن مع مهرجان الظفرة الختامي؛ إذ خُصِّص لها نحو 1,520 جائزة بقيمة تزيد على 5.6 ملايين درهم، موزَّعة على مسابقات المحالب، والصيد بالصقور، ومزاينة الصقور، ومزاينة السلوقي العربي، وسباقات السلوقي العربي، وسباقات الخيل العربي، ومزاينة الظفرة لجمال الخيول العربية، ومزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، والرماية، والطبخ، واللبن الحامض، وانسف القعود، وأجمل زِيّ تراثي، ومسابقات الأطفال، وشلة الظفرة، والشاي، إضافةً إلى فعاليات تراثية وثقافية متنوّعة تُقام في سوق الظفرة التراثي.
ويعزِّز مهرجان الظفرة الوحدة والروابط المجتمعية داخل الأُسر والمجتمعات، في إطار فعاليات مبادئ «عام المجتمع» في دولة الإمارات، من خلال الحفاظ على التراث وتعزيز التواصل بين الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة من خلال أنشطته.
ويعمل المهرجان على تعزيز استمرارية تربية الإبل ورعايتها، ويدعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور، والخيول العربية الأصيلة، والمسابقات التراثية، ويشجِّع امتلاك السلالات الأصيلة والمحافظة عليها.
ويهتم المهرجان بتوحيد المعايير وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد المشاركين فيها، مع الحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، إضافةً إلى تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي، ما يسلِّط الضوء على أهمية المنطقة، ويعزِّز مكانة إمارة أبوظبي وجهةً رائدةً لمزاينات الإبل.
وتعكس المهرجانات والبرامج التراثية التي تنظِّمها هيئة أبوظبي للتراث دور أبوظبي في صون التراث المحلي والعربي ودعمه عالمياً، إلى جانب تسليط الضوء على «السنع» الإماراتي، وترسيخ قِيَم الهُويَّة الوطنية والقِيَم التراثية في المجتمع، إضافةً إلى توثيق الممارسات التراثية، ما ينسجم مع استراتيجية صون وحماية التراث الثقافي لإمارة أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية هزاع بن زايد.. «أبوظبي الدولية لتحدي الشوزن» في العين أول ديسمبر
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة العين، ينظِّم «مكتب الأسلحة والمواد الخطرة» بالتعاون مع «اتحاد الرماية» و«الاتحاد الدولي للرماية FITASC»، بطولة أبوظبي الدولية لتحدي الشوزن خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025 في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، بمشاركة نخبة من أبرز الرماة على مستوى العالم، وبجوائز مالية قيّمة.
ووقَّع محمد سهيل النيادي، المدير العام لمكتب الأسلحة والمواد الخطرة، اتفاقية تعاون مشترك مع اتحاد الرماية والاتحاد الدولي للرماية للصيد بالأسلحة الرياضية، بهدف تنظيم البطولة وفق أعلى المعايير العالمية، وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال.
حضر مراسم التوقيع الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وجان فرانسوا بالينكاس، رئيس الاتحاد الدولي للرماية للصيد بالأسلحة الرياضية.
وأعرب محمد سهيل النيادي عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة على دعمها المتواصل للرياضة والرياضيين، مؤكِّداً اعتزازه برعاية سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان للبطولة، وحِرصه على تطبيق معايير وقوانين الرماية الدولية، ما يعزِّز مكانتها العالمية.
وتوجَّه بالشكر إلى سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني على دعمه لمبادرات مكتب الأسلحة والمواد الخطرة. وقال النيادي: «نعلن بكل فخر واعتزاز عن تنظيم بطولة أبوظبي الدولية لتحدي الشوزن، التي تُعَدُّ الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والأغلى على مستوى العالم».
وأضاف أن اختيار أبوظبي والعين لاستضافة البطولة ليس حدثاً رياضياً فحسب، بل شهادة على مكانتهما في خريطة الرياضة العالمية ويعبِّر عن ثقة الاتحاد الدولي للرماية بالقدرات التنظيمية والمرافق الرياضية، وهو تتويج لرؤية القيادة الحكيمة التي جعلت من الرياضة لغةً للحوار، وجسراً للتواصل الحضاري، ومنصة للإبداع، ورسالة واضحة للعالم بأنَّ دولة الإمارات أرض السلام والاستقرار.
وعبَّر جان فرانسوا بالينكاس، رئيس الاتحاد الدولي للرماية للصيد بالأسلحة الرياضية، عن سعادته بالشراكة مع مكتب الأسلحة، مؤكِّداً أنَّ هذه الخطوة تعكس المكانة المرموقة لدولة الإمارات في استضافة كبرى الفعاليات الرياضية، وتُسهم في تعزيز التعاون الدولي لتطوير اللعبة ونشر ثقافتها، وبناء جسور التواصل بين الممارسين محلياً ودولياً.
تشكِّل البطولة منصة لاكتشاف المواهب وصقلها، لتسهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات في هذا النوع من الرياضات، وتشكِّل امتداداً حيّاً لتراثها العريق في الصيد والدفاع، ما يعزِّز الهُوية الوطنية ويُبرز مكانة الرماية فناً أصيلاً في الثقافة الإماراتية. وتؤكِّد استضافة منطقة العين للبطولة دورها المتنامي بوصفها مركزاً رياضياً وسياحياً بارزاً يضاف إلى تنوُّع المشهد الرياضي في الدولة.