في اليوم العالمي لـ الروماتزم .. كل ما تود معرفته عن المرض
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
يصادف 23 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي لـ الروماتزم حالة مرَضية مستمرة (مزمنة) تُسبب ألمًا وتورمًا وتهيجًا في المفاصل. ولكنها قد تُسبب أيضًا ضررًا في أجزاء أخرى من الجسم. وقد تشمل هذه الأجزاء الجلد والعينين والرئتين والقلب والأوعية الدموية.
يحدث الروماتزم عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ.
يختلف الروماتزم عن الالتهاب المفصلي العظمي الأكثر شيوعًا، يصاب بعض الأشخاص بالحالتين. يُسبب الالتهاب المفصلي العظمي ضررًا في المفاصل نتيجة فرط الجهد والاستخدام. يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي في بطانة المفاصل ويؤدي إلى تآكل العظام الموجودة تحتها، ويُسبب ذلك حدوث تورُّم مؤلم يمكن أن يؤدي إلى تشوه المفاصل بمرور الوقت.
يمكن أن يُسبب الروماتزم أيضًا ضررًا في أجزاء أخرى من الجسم، أدى استخدام أدوية جديدة إلى تحسين خيارات العلاج بشكل كبير. لكن ما يزال بإمكان التهاب المفاصل الروماتويدي أن يُسبب ضررًا طويل الأمد ويزيد خطر التعرض لأمراض القلب.
قد تشمل أعراض الروماتزم ما يلي:
ألم في المفاصل ودفؤها وتورّمها.
غالبًا يتفاقم تيبّس المفاصل في الصباح وبعد فترة من عدم النشاط. ويمكن أن يستمر لمدة 45 دقيقة أو أكثر.
الإرهاق والحُمّى وفقدان الشهية.
عادةً يبدأ التهاب المفاصل الروماتويدي بإصابة عدد قليل من المفاصل، غالبًا المفاصل الصغيرة الموجودة في اليدين والقدمين.
ومع تفاقم المرض، قد تنتشر الأعراض إلى مزيدٍ من المفاصل، مثل الرسغين والمرفقين والوركين والركبتين والكاحلين. ومن الشائع أن تصيب الأعراض نفس المفاصل في كلا جانبي الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي من أعراض في مناطق أخرى غير المفاصل. وتشمل تلك المناطق ما يلي:
الجلد.
العينان.
الرئتان.
القلب.
النسيج العصبي.
الدم.
قد تتفاوت شدة أعراض الروماتزم في مدى شدتها، فهي تظهر وتختفي. تتميز مسيرة المرض بفترات من قلة التورّم والألم أو انعدامهما تُسمى "هدأة المرض"، تعقبها فترات من زيادة نشاط المرض تُعرف باسم "نوبات الاحتدام".
ومع مرور الوقت، قد يُسبب الروماتزم تشوه المفاصل وتغير مكانها، ما قد يعوق القدرة على استخدامها في أداء الأنشطة اليومية في المنزل والعمل.
لا يعرف الخبراء سبب التهاب المفاصل الروماتويدي. لكنه حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة المفاصل السليمة عن طريق الخطأ (مرض مناعي ذاتي).
من المرجح أن يكون السبب مزيجًا من التغيرات الوراثية والعوامل من خارج الجسم، أو ما يُعرف بالعوامل البيئية. وقد يكون للهرمونات دور في ذلك. يمكن أن تؤدي العَدوى بفيروسات معينة إلى الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد جيني لذلك.
المصدر: mayoclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المناعي
إقرأ أيضاً:
الفُصال العظمي للركبة.. رياضات قوة التحمل الأكثر فعالية لتخفيف الألم
أورد موقع “أبونيت.دي” أن الأشخاص المصابين بالفصال العظمي للركبة غالبا ما يعانون من الألم وقلة الحركة بالإضافة إلى التورم وصوت الطحن المسموع، مشيرا إلى أن التمارين الرياضية يمكنها أن تخفف الأعراض بشكل ملحوظ.
وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن تحليل جديد للدراسات الدولية يظهر أن رياضات قوة التحمل مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية ليست آمنة فحسب، بل الأكثر فعالية أيضا في تخفيف الألم.
مراجعة واسعة النطاقوحدد فريق بحثي هذا الأمر بمساعدة مراجعة واسعة النطاق؛ حيث قام الباحثون بتحليل 217 دراسة نشرت بين عامي 1990 و2024 ، وشملت أكثر من 15000 شخص مصاب، ووجدوا مجموعة متنوعة من العلاجات الرياضية، هي:
- تدريب قوة التحمل (التدريب اللاهوائي)
– تدريب المرونة
- تدريب تقوية العضلات
- تمارين حركية عصبية لتحسين التنسيق والتوازن
- تدريب مختلط
وبحث الفريق عن مدى تحسن الألم ووظيفة المفاصل وأداء المشي وجودة الحياة. وتم تقييم حالة المشاركين بعد أربعة أسابيع (تأثيرات قصيرة المدى) و12 أسبوعا (تأثيرات متوسطة المدى) و24 أسبوعا (تأثيرات طويلة المدى).
نتائج التحليلوتوصل التحليل إلى النتائج التالية:
– كان لرياضات قوة التحمل مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية تأثير إيجابي على الألم وأداء المشي وجودة الحياة حتى على المدى القصير. وتبع ذلك تحسن في وظيفة المفاصل.
- تدريب تقوية العضلات والدمج بينهما: كان لكليهما تأثير إيجابي على وظيفة المفاصل على المدى المتوسط.
- التمارين العصبية الحركية: تحسن أداء المشية على المدى القصير.
كما لم يغفل جانب السلامة؛ فقد أكد أحد التحليلات على مستوى السلامة الجيد للعلاج بالتمارين الرياضية، ولم تسجل أي زيادة في الآثار الجانبية مقارنة بمجموعة الضبط.
جدير بالذكر أن الفصال العظمي للركبة هو مرض تنكسي مزمن يحدث نتيجة للتآكل والتلف في مفصل الركبة.
إعلان