فوائد أحماض أوميغا 3 وعلامات نقصها
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
تمتلك أحماض أوميغا 3 فوائد صحية عديدة، بدءا من تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والوقاية من الخرف وصولا إلى تخفيف آلام المفاصل. فما هي هذه الأحماض؟ وما علامات نقصها؟ وأين نجدها؟
تمثل أحماض أوميغا 3 عائلة فريدة من الأحماض الدهنية، وتتكون من 3 أحماض رئيسية هي حمض ألفا لينوليك (Alpha-linolenic acid (ALA)) وحمض الدوكوساهيكسانويك (Docosahexaenoic acid (DHA)) وحمض إيكوسابنتينويك (Eicosapentaenoic acid (EPA)).
ويعتقد أن حمض الدوكوساهيكسانويك أكثر أهمية لوظائف الدماغ، بينما يلعب وحمض إيكوسابنتينويك دورا أكبر في صحة القلب والأوعية الدموية وفقا لصحيفة التلغراف البريطانية.
تقلل أحماض أوميغا 3 من خطر الجلطات القلبية، وتخفض الدهون الثلاثية (نوع من الدهون في الدم)، وتقلل الالتهاب في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي، والأكزيما، والصدفية، وجفاف العين، وتحسّن المزاج والوظائف الإدراكية.
وتعدّ أحماض أوميغا 3 (حمض إيكوسابنتينويك وحمض الدوكوساهيكسانويك) ضرورية لنمو دماغ الجنين وشبكية العين. ولهذا السبب، يحتوي حليب الأطفال – ومكملات الرضاعة الطبيعية – على حمض الدوكوساهيكسانويك.
وهناك أدلة على أن أوميغا 3 يمكن أن يخفف بعض الأعراض النفسية لمتلازمة ما قبل الحيض مثل الاكتئاب والقلق وقلة التركيز.
تقترح إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة تناول قطعتين من السمك أسبوعيا، إحداهما سمكة زيتية غنية بأوميغا 3 مثل السلمون والسردين.
ويوجد حمض ألفا لينوليك في الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن، والجوز، وبذور الكتان، وبذور الشيا، وفول الصويا، وجميعها غنية بالعناصر الغذائية الأخرى أيضا، ولكنها ليست مصدرا مفيدا لحمض إيكوسابنتينويك أو حمض الدوكوساهيكسانويك، اللذين يحتاجهما جسم الإنسان.
ويعدّ الجلد الخشن حول أعلى الذراعين من العلامات المبكرة الشائعة لنقص أحماض أوميغا 3 ، كما يعد جفاف العينين، وألم المفاصل وسوء المزاج من علامات نقصه الشائعة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات أحماض أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
القاتل الصامت.. علامات خفية تكشف ارتفاع ضغط الدم قبل فوات الأوان
يُعرف ارتفاع ضغط الدم باسم القاتل الصامت لأنه غالبًا ما لا تظهر له أعراض واضحة، ومع ذلك فهو من أكثر الأمراض انتشارًا وخطورة حول العالم، إذ يؤدي في حال إهماله إلى مضاعفات تهدد الحياة مثل الجلطات القلبية والدماغية والفشل الكلوي.
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تزداد قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية بشكل مستمر، ما يُجهد القلب والشرايين بمرور الوقت.
ويُقسم الأطباء الضغط إلى نوعين: أولي (بدون سبب محدد) وثانوي (ينتج عن أمراض أخرى مثل الكلى أو الغدة الدرقية).
ومن العلامات الخفية التي قد تنذر بارتفاع ضغط الدم: الصداع المتكرر، الدوخة، اضطرابات الرؤية، خفقان القلب، والشعور بالتعب أو ضيق التنفس، لكن كثيرين قد لا يشعرون بأي من هذه الأعراض.
ويشير الأطباء إلى أن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشمل: السمنة، التوتر المستمر، التدخين، قلة النشاط البدني، والنظام الغذائي الغني بالأملاح والدهون.
للوقاية، يُنصح باتباع نمط حياة صحي يعتمد على تناول الخضروات والفواكه، وتقليل الملح والكافيين، وممارسة الرياضة بانتظام، مع قياس الضغط دوريًا خاصة بعد سن الأربعين.
كما يُعتبر النوم الكافي والإقلاع عن التدخين من أهم وسائل الوقاية ويؤكد الخبراء أن السيطرة على ضغط الدم لا تتطلب أدوية فقط، بل تبدأ من “أسلوب الحياة” الذي يحدد قدرة الجسم على مواجهة المرض قبل تحوله إلى خطر دائم.