أخبار التكنولوجيا.. Galaxy XR تطلق نظارة سامسونج الجديدة إليك أهم مواصفاتها.. وريدمي تكشف عن هاتف جديد إليك أهم مواصفاته
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
نشر موقع "صدى البلد"، مجموعة من الموضوعات الخاصة بأحدث أخبار التكنولوجيا خلال الساعات الماضية، تناولت أخبارا وتقارير عن أحدث التقنيات، نستعرض أبرزها فيما يلي:
الذكاء الاصطناعي في البنوك… مشروع سري لـ “OpenAI” لدخول عالم التحليل المالي
قامت شركة OpenAI بتشكيل فريق جديد يضم أكثر من 100 من المصرفيين الاستثماريين السابقين وذلك في إطار مبادرة جديدة تسمى داخليًا "مشروع ميركوري".
يدفع المشروع للمقاولين، وكثير منهم موظفون سابقون في جي بي مورجان تشيس، وجولدمان ساكس، ومورجان ستانلي، 150 دولارًا في الساعة لإنشاء نماذج مالية لتدريب الذكاء الاصطناعي.
تنافس أبل .. Galaxy XR نظارة سامسونج الجديدة إليك أهم مواصفاتها
إذا كنت تبحث عن نظارة ذكية بمواصفات رائدة فيمكنك التفكير في نظارات الواقع الممتد Galaxy XR، لتدخل بها في منافسة مباشرة مع نظارة Apple Vision Pro من آبل ونظارة Meta Quest 3 من ميتا. وتُعد هذه النظارة أول جهاز في العالم يعمل بنظام التشغيل Android XR، مما يجعلها خطوة إستراتيجية كبرى في سوق تقنيات الواقع المعزز والافتراضي
تعاون بين سامسونج و Perplexity لإتاحة الذكاء الاصطناعي في أجهزة التلفاز
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم عن إطلاق تطبيق Perplexity TV، وهو أول تطبيق تلفزيوني مُدعّم بتقنية Perplexity AI في السوق.
يُطوّر تطبيق Perplexity TV تطبيق Vision AI Companion من سامسونج ، الذي يُقدّم دعمًا ذكيًا وتوليديًا للذكاء الاصطناعي لأكبر الشاشات المُشتركة، ويُقدّم تجربة جديدة ومبتكرة مُدعّمة بالذكاء الاصطناعي تُساعد المستخدمين على العثور بسرعة على ما يبحثون عنه واكتشاف مُفضّلاتهم الجديدة.
بتصميم مذهل.. ريدمي تكشف عن هاتف Redmi K90 Pro Max الفاخر
هل تبحث عن اقتناء هاتف بمواصفات رائدة، يمكنك التفكير في شراء هاتف
شاومي Redmi K90 Pro Max والذي سيُطرح لأول بتصميم مألوف، يشبه هاتف Xiaomi 17 الرائد أو حتى هاتف Apple iPhone 17.
وفي وقت سابق من اليوم، نشرت الشركة سلسلة من الإعلانات التشويقية والتي تؤكد معظم المواصفات الرئيسية وعناصر تصميم الجهاز القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحدث أخبار أحدث أخبار التكنولوجيا أحدث التقنيات
إقرأ أيضاً:
ثمن التكنولوجيا.. كيف يدمر الذكاء الاصطناعي مهاراتنا دون أن نشعر؟
في زمن تتسارع فيه التقنيات بوتيرة غير مسبوقة، بات الذكاء الاصطناعي قادرا على كتابة المقالات، تلخيص الكتب، وحل المشكلات المعقدة في ثوان مهام كانت تتطلب من الإنسان جهدا ذهنيا يمتد لدقائق أو ساعات.
إلا أن هذا التقدم، رغم فوائده، يثير مخاوف متزايدة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي العميق على القدرات البشرية الأساسية، مثل التفكير النقدي واللغة الإبداعية.
بحسب أبحاث في علم النفس والأعصاب، فإن الاعتماد الزائد على التكنولوجيا قد يعيد تشكيل أدمغتنا، وليس مجرد دعمها.
أظهرتإحدى الدراسات الكلاسيكية أن الأشخاص الذين يستخدمون أنظمة الملاحة GPS باستمرار يواجهون تراجعا في قدرتهم على بناء خرائط ذهنية، على عكس سائقي التاكسي في لندن الذين كانوا يحفظون آلاف الشوارع قبل عصر الأقمار الصناعية، ما أدى إلى تضخم في منطقة "الحصين" المرتبطة بالذاكرة المكانية.
واليوم، يتساءل باحثون: هل يمكن أن يحدث الذكاء الاصطناعي تأثيرا مشابها في مجالات التفكير واللغة؟
كلمات جاهزة على حساب الفهمفي البيئات التعليمية، يقبل الطلاب على أدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج نصوص متقنة في وقت قياسي، وبينما تبدو النتيجة لغويا ممتازة، يشير أساتذة إلى أن هذه النصوص كثيرا ما تفتقر للفهم العميق أو التفكير النقدي ما يعتبرونه تآكلا تدريجيا لقدرة الطالب على التفكير كممارسة إبداعية.
مراجعة علمية حديثة نشرت عام 2024 أظهرت أن الإفراط في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يضعف القدرات المعرفية، ويفضل الحلول السريعة على التفكير البطيء والعميق.
كما كشفت دراسة ميدانية شملت 285 طالبا من باكستان والصين أن الذكاء الاصطناعي، رغم فعاليته في المهام المتكررة، يقلل من استخدام الإنسان لمهاراته الإدراكية والتحليلية، ويدفع نحو الكسل الذهني.
خطر يطال اللغة أيضاالمخاوف لا تقتصر على التفكير، بل تمتد إلى اللغة ذاتها، إذ يحذر متخصصون من “تآكل الكفاءة اللغوية” وهي ظاهرة تحدث عندما يتوقف الإنسان عن استخدام لغته بفعالية، مما يؤدي إلى فقدان تدريجي للقدرة على التعبير بها.
تشير نظريات علمية إلى أن الفكر واللغة ليسا كيانين منفصلين، بل تطةرا سويا عبر التاريخ الإنساني، فاللغة لا تنقل الأفكار فحسب، بل تساهم في تكوينها.
ومن خلال الكلمات، يحول الإنسان مشاعره وتجربته إلى مفاهيم وقيم، ما يمنحه القدرة على التخيل والتأمل والتخطيط.
من تكنولوجيا مساعدة إلى تهديد للسيادة المعرفيةإذا تحولت اللغة إلى منتج تصنعه الخوارزميات وتستهلك جاهزا، فإن الخطر يتجاوز الفرد ليصل إلى المجتمع بأسره، إذ يحذر مختصون من أن الجهات التي تتحكم بالبنية الرقمية للغة قد تملك في المستقبل سلطة تشكيل الخيال والنقاش العام ما يهدد مفهوم "السيادة المعرفية".
في هذا السياق، قد نشهد مستقبلا سياسيا خاليا من الأصالة، تنتج فيه الشعارات والرسائل من قِبل خوارزميات، لا من وعي شعبي نابض بالنقاش والاختلاف، وهذا لا يعني بالضرورة رفض الذكاء الاصطناعي، بل توظيفه كأداة تعزز التفكير لا أن تحل محله.
استعادة اللغة كفعل حيالخلاصة أن الحفاظ على التفكير الإبداعي والقدرة اللغوية لا يتطلب وعيا بالخطر فقط، بل ممارسة فعلية لاستخدام اللغة كوسيلة تفكير، لا كمنتج استهلاكي، فاستعادة حرية التعبير تبدأ من سعي الفرد لاختيار كلماته، ومن مقاومة الاكتفاء بما يقدم جاهزا من أدوات الذكاء الاصطناعي.
فقط من خلال هذا الجهد الواعي يمكن للإنسان أن يستعيد قدرته على التخيل، التأمل، وإعادة تشكيل المستقبل.