تعاون بين سامسونج و Perplexity لإتاحة الذكاء الاصطناعي في أجهزة التلفاز
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم عن إطلاق تطبيق Perplexity TV، وهو أول تطبيق تلفزيوني مُدعّم بتقنية Perplexity AI في السوق.
تطبيق Perplexity TVيُطوّر تطبيق Perplexity TV تطبيق Vision AI Companion من سامسونج ، الذي يُقدّم دعمًا ذكيًا وتوليديًا للذكاء الاصطناعي لأكبر الشاشات المُشتركة، ويُقدّم تجربة جديدة ومبتكرة مُدعّمة بالذكاء الاصطناعي تُساعد المستخدمين على العثور بسرعة على ما يبحثون عنه واكتشاف مُفضّلاتهم الجديدة.
يعد Perplexity هو محرك إجابات يعمل بالذكاء الاصطناعي ويستمد من مصادر موثوقة في الوقت الفعلي، ويجيب على الأسئلة بدقة، ويقوم بأبحاث عميقة، ويقترح أسئلة إضافية تسمح للمستخدمين الفضوليين بالتفاعل بشكل أعمق مع المحتوى الذي يستهلكونه.
ميزات ذكاء الأصطناعيقال دان جلاسمان، المدير الأول ورئيس تطوير الأعمال الجديدة في سامسونج للإلكترونيات : "يُوسّع تطبيق Perplexity، الأول من نوعه والمدعوم بالذكاء الاصطناعي، والمتوفر الآن حصريًا على أجهزة تلفزيون سامسونج ، نطاق منصة Vision AI التي نقدمها لتوفير تجربة مستخدم فريدة ومخصصة أكثر". وأضاف: "تواصل سامسونج تقديم تجارب مبتكرة وفريدة من نوعها لمالكي أجهزتنا، وهذه الشراكة مع Perplexity هي أحدث شراكة ستوفر تقنيات ذكاء اصطناعي متطورة، مما يُعيد تعريف كيفية تفاعل مالكي سامسونج مع أجهزة التلفزيون الخاصة بهم
قال ريان فوتي، نائب رئيس الأعمال في بيربلكسيتي: "قد يخطر الفضول على بالنا في أي وقت. تتمثل مهمة بيربلكسيتي في تلبية فضول العالم من خلال سد الفجوة بين البحث التقليدي والواجهات المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي". وأضاف: "سامسونج هي العلامة التجارية الأولى لأجهزة التلفزيون في العالم، ونحن متحمسون لتقديم الوظائف التي يعرفها مستخدمو بيربلكسيتي ويثقون بها إلى شاشات تلفزيونات سامسونج ومالكي أجهزتها حول العالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أجهزة تلفزيون سامسونج العلامة التجارية بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خاتم مبتكر بالذكاء الاصطناعي يسجّل الأفكار السريعة ويغيّر طريقة تدوينها
في وقت يتزايد فيه الانشغال وتتابع الأفكار بسرعة، يصبح الاحتفاظ بما يطرأ على أذهاننا تحديًا يوميًا. من هنا جاءت فكرة خاتم Index 01، الابتكار الجديد الذي يدمج الذكاء الاصطناعي في جهاز صغير يمكن ارتداؤه على الإصبع. الخاتم الذكي لا يسجّل الأفكار بشكل مستمر، بل يتيح للمستخدم تسجيل ملاحظاته اللحظية بضغطة واحدة، ليصبح بمثابة ذاكرة خارجية دائمًا معك.
فكرة الخاتم
يروي ميجكوفيسكي أن الأفكار تطرأ عليه طوال اليوم، وأنه إن لم يسجلها فورًا تتلاشى. وهكذا جاء الخاتم كـ ذاكرة خارجية مبسّطة للدماغ، يعمل بضغطة مطوّلة لتسجيل الملاحظات وإيقافها برفع الإصبع. وفق موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
التصميم البسيط للخاتم واعتماده على الخصوصية، وسهولة استخدامه تجعل منه أداة فريدة في عالم الأجهزة الذكية، القادرة على تغيير طريقة تدوين الأفكار في الحياة اليومية.
الاستخدام اليومي والمتانة
الخاتم مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويمكن ارتداؤه أثناء غسل اليدين أو الاستحمام أو تحت المطر، لكنه غير مناسب للسباحة.
الخصوصية وعدم وجود اشتراك
يركز الخاتم على حماية خصوصية مستخدمه؛ فجميع الملاحظات تُخزّن محليًا على الهاتف دون رفعها إلى السحابة. ولا يتطلب استخدامه أي اشتراك أو خدمات مدفوعة.
السياق التنافسي
يدخل Index 01 سوقًا بدأ يشهد منافسة من أجهزة مشابهة، مثل Stream Ring من شركة Sandbar، الذي يقدّم نموذجًا مختلفًا يعتمد على الاشتراكات الشهرية. ومع ذلك، يظل نهج Index 01 قائمًا على البساطة وعدم التعقيد.
عمر البطارية
يمتاز الخاتم ببطارية لا تحتاج إلى الشحن، حيث يمكن أن تمتد لسنوات. ومع الاستخدام المعتاد، كالتسجيلات القصيرة اليومية قد يصل عمره إلى عامين كاملين، وبعد ذلك يمكن إعادته للشركة لإعادة التدوير.
قدرات التسجيل واللغات
يدعم الخاتم تسجيل ما يصل إلى خمس دقائق متواصلة من دون الحاجة إلى الهاتف، مع حفظ التسجيلات لاحقًا عند تفعيل الاتصال. كما يتيح التعامل مع أكثر من 100 لغة، ويحتفظ بالصوت الأصلي لتحسين جودة التحويل
النصي.
التكامل البرمجي والانفتاح التقني
يعمل الخاتم مع تطبيق Pebble لإدارة الملاحظات والتذكيرات، ويمكن دمجه مع التقويم أو تطبيقات خارجية مثل Notion. وبفضل اعتماده على البرمجيات مفتوحة المصدر، يمكن تخصيص وظائف زرّ الخاتم لتنفيذ مهام إضافية مثل التحكم بالموسيقى أو التقاط الصور أو إرسال الرسائل.
لا يسعى Index 01 لأن يكون جهازًا متعدد الوظائف، بل أداة تركّز على مهمة واحدة أساسية: تسجيل الأفكار عند لحظتها. ومن خلال هذا التوجه البسيط والمتقن، يبدو الخاتم مرشحًا ليصبح جزءًا ثابتًا من الروتين اليومي لكثير من المستخدمين، كما أصبح بالفعل جزءًا من حياة مبتكرة.
لمياء الصديق (أبوظبي)