وزارة التربية والتعليم تتعاون مع اليونيسف وأكيليوس لتوسيع فرص التعليم الشامل لجميع الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
مبادرة جديدة تقودها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع يونيسف ومؤسسة أكيليوس، تهدف إلى تعزيز مهارات القراءة والتعلم الرقمي للأطفال الأكثر احتياجاً في مصر.
تسعى المبادرة على مدار سنتين، بدعم من عدد من الشركاء المنفذين، إلى تطبيق أساليب تعليم مبتكرة تجمع بين التعلم المباشر والرقمي، وتزويد المدارس المجتمعية والحكومية بالأدوات الرقمية لتحسين نتائج التعلم.
في قلب هذه المبادرة يأتي تطبيق أكيليوس الرقمي لتعلّم اللغات، الذي يساعد الأطفال على تعلّم اللغتين العربية والإنجليزية من خلال أنشطة تفاعلية متعددة الوسائط. كما يساعد المعلمين على إعداد الدروس بطريقة مخصصة تمكنهم من متابعة تقدّم الطلاب لحظيًا.
قال شيراز شاكيرا، مدير برنامج التعليم، يونيسف في مصر: " يستحق كل طفل فرصة للحصول على التعليم، بغضّ النظر عن خلفيته أو التحديات التي يواجهها. التعليم الدامج ليس فقط حقًا لكل طفل، بل هو الأساس الذي يمكّنه من النمو والنجاح والمساهمة في مجتمعه. ومن خلال هذه الشراكة، نعمل على التوسع في استخدام أفضل الممارسات العالمية، باستخدام الأدوات الرقمية وتمكين المعلّمين وتهيئة بيئات تعليمية أكثر شمولًا وتفاعلًا، لضمان حصول جميع الأطفال في مصر على تعليم جيد يحقق لهم أقصى إمكاناتهم."
وخلال فترة تنفيذ المبادرة، سيستفيد 7,500 طفل منها بشكل مباشر مع التركيز على الفتيات والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب 450 معلّمًا، كما ستصل المبادرة بشكل غير مباشر إلى 30,000 فرد من أسرهم.
وقالت كيرستين إكستروم من مؤسسة أكيليوس: "على مدار أكثر من عشر سنوات، ساعد برنامج أكيليوس لتعلّم اللغات الأطفال الأكثر احتياجاً على التعليم في نحو عشرين دولة حول العالم. ويسعدنا أن نطلق هذا البرنامج في مصر بالتعاون مع يونيسف، لتوفير فرص تعليم متساوية للأطفال من اللاجئين والمجتمعات المضيفة بما يمكّنهم من بناء مهارات قوية في القراءة وفتح آفاق لمستقبل أفضل."
استعدادًا للعام الدراسي 2025/2026، تم تنفيذ ثماني دورات تدريبية في أربع محافظات (أسوان، القاهرة، الجيزة، والشرقية)، لتأهيل 250 معلّمًا على تطبيق البرنامج داخل الفصول الدراسية. كما تم تطوير المدارس المجتمعية ومساحات التعلم لتصبح بيئات أكثر شمولًا وجاهزية رقمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تؤكد أهمية التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحظر ونزع أسلحة الدمار الشامل
أكدت دولة قطر على أهمية التنفيذ الكامل والتام لجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحظر ونزع أسلحة الدمار الشامل بكافة أنواعها، حفاظا على سلامة الأجيال القادمة وصونًا لكوكب الأرض.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد أحمد عبد الله العبيدلي، عضو وفد دولة قطر المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة خلال دورتها الثمانين، حول البند المعنون "أسلحة الدمار الشامل الأخرى"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح العبيدلي في مستهل البيان أن وجود واستخدام أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، يهدد أمن الدول وسلامة الشعوب وينتهك الحقوق الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها الحق في الحياة، مشيرًا إلى أن هذا الخطر يتزايد مع إمكانية حصول جهات من غير الدول على هذه الأسلحة ووسائل الإيصال الخاصة بها.
وأشار إلى أن دولة قطر، على المستوى الوطني، تواصل تطوير وتحديث التشريعات الوطنية ذات الصلة بأسلحة الدمار الشامل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها، موضحا أن دولة قطر تتعاون بشكل وثيق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتعمل على تعزيز دورها في دعم تنفيذ الاتفاقية.
وأضاف أن دولة قطر تستضيف حاليا الاجتماع السنوي الثاني عشر لممثلي الصناعات الكيميائية والهيئات الوطنية للدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، خلال الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر في الدوحة، بهدف تعزيز التعاون بين الصناعة الكيميائية والسلطات الوطنية لدعم التنفيذ الكامل والفعّال للاتفاقية.
وأعرب عن ترحيب دولة قطر بتبني المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في دورته 110 للقرار المعنون "التدمير المسرّع لأي بقايا للأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية"، والذي تم اعتماده بالتوافق بين الدول الأعضاء، موضحًا أن دولة قطر، بصفتها الدولة الممثلة لمصالح الجمهورية العربية السورية لدى المنظمة، كانت قد تقدمت بمشروع القرار إلى المجلس التنفيذي، دعمًا لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إزالة أي بقايا للأسلحة الكيميائية وتعزيز التعاون البنّاء بين الدول الأطراف والمنظمة، وقد حظي القرار برعاية مشتركة من أكثر من 50 دولة.
وأشار البيان إلى أن دولة قطر، دعمًا للجهود الإقليمية في تبادل المعرفة والتوعية بأهمية نزع السلاح، نظمت واستضافت ثلاث دورات للمنتدى العربي للحد من الأسلحة ونزع السلاح وعدم الانتشار، كان آخرها في الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 يونيو 2024.
وأوضح العبيدلي أن دولة قطر استضافت، في بيت الأمم المتحدة بالدوحة، دورة تدريبية إقليمية لنقاط الاتصال الوطنية بشأن تنفيذ اتفاقية الأسلحة البيولوجية خلال عام 2024، بهدف تعزيز تنفيذ الاتفاقية وتبادل المعلومات والخبرات بين نقاط الاتصال الوطنية والمعنيين في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.