سخرية إلهام شاهين وهالة صدقي من لبلبة.. استشاري الطب النفسي يكشف حقيقة|خاص
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تحوّل مقطع قصير من مهرجان الجونة السينمائي إلى عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت الفنانتان إلهام شاهين وهالة صدقي تضحكان أثناء كلمة الفنانة لبلبة في ندوة تكريم المخرج الراحل يوسف شاهين، ما فُسّر من قبل البعض على أنه سخرية غير لائقة، وبينما سارع الثنائي لتوضيح الموقف، جاء تحليل خبير الطب النفسي الدكتور جمال فرويز في تصريح خاص لـ«بوابة الوفد الإلكترونية»، ليضع تفسيرًا علميًا للواقعة التي شغلت الجمهور.
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن لغة الجسد في الفيديو تُظهر نظرات توحي بسخرية خفيفة أو ملل لحظي، موضحًا:"الابتسامة المصاحبة للنظرات قد تدل على مزاح جانبي، وليس بالضرورة على تقليل من قيمة المتحدث، فتعابير الوجه لا تكذب لكنها أحيانًا تُفهم خارج سياقها الحقيقي".
وأشار فرويز إلى أن اللقطة لا تكفي للحكم بدقة على الموقف، مضيفًا: "من الممكن أن تكون هناك مزحة بين الفنانتين لا علاقة لها بلبلبة، خاصة أن اتجاه نظراتهما لم يكن مباشرًا نحوها".
وأكد الخبير النفسي أن مثل هذه المواقف شائعة في المهرجانات والفعاليات العامة، وغالبًا ما يتم تفسيرها خطأ عند اقتطاعها من سياقها الكامل.
بداية الأزمة.. مقطع قصير يشعل مواقع التواصلبدأت القصة عندما انتشر فيديو قصير من ندوة تكريم المخرج يوسف شاهين في مهرجان الجونة السينمائي الدولي بدورته الثامنة، ظهرت فيه الفنانتان إلهام شاهين وهالة صدقي وهما تضحكان أثناء كلمة مؤثرة للفنانة لبلبة عن مسيرتها الطويلة مع المخرج الراحل.
ورغم أن المقطع لا يُظهر تفاصيل الحوار بين النجمتين، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي انقسموا بين من اعتبر المشهد سخرية غير لائقة، ومن رأى أن الضحك كان عفويًا وتم تفسيره بشكل خاطئ.
قالت الفنانة إلهام شاهين في أول تعليق لها على الجدل: "لم أكن أرغب في التحدث عن الأمر، لكنه تضخم بشكل غير منطقي، والموقف كان بسيطًا جدًا، كنت أقول لهالة صدقي إنني أحتاج الذهاب إلى دورة المياه، فقالت لي ضاحكة: لا يمكن المغادرة الآن، الندوة قاربت على الانتهاء".
وأضافت: "أشرت إلى الفنانة يسرا كي تُنهي حديثها بسرعة وبدأنا نضحك، وليس بسبب لبلبة كما ظن البعض".
وأكدت شاهين أن علاقتها بلبلبة قوية ومبنية على سنوات طويلة من الصداقة، قائلة: "لا يمكن أن أسخر من لبلبة، فهي صديقة عزيزة وعِشرة عمر".
وعلّقت إلهام أيضًا على الهجوم قائلة: "أستغرب من تفكير البعض وكأنهم ينتظرون أي خطأ منا، ربما لأن هناك من يتنمر علينا فيظن أننا نتنمر نحن أيضًا، لكن الحقيقة أننا نحترم بعضنا ونتعامل بمحبة صادقة".
وتابعت بقولها: "للأسف البعض يحب الاصطياد في الماء العكر، وكما يقول المثل: حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يتمنى لك الغلط، ويبدو أن البعض يعتبرنا أعداء بلا سبب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلهام شاهين الفنانة إلهام شاهين جمال فرويز فی مهرجان الجونة إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
كيفية التأكد من حقيقة المرض النفسي للمتهمين بعد جريمة الوراق؟
اعتدى مريض نفسي على إبن عمته في الوراق، وشرع في قتله بسلاح أبيض، ليتم نقل المجني عليه إلى المستشفى لإسعافه، في الوقت الذي تجري فيه جهات التحقيق المختصة، تحقيقاتها مع المتهم، لكشف ملابسات الحادث، والتأكد من حقيقة معاناته من مرض نفسي من عدمه.
تلك الجريمة تفتح الباب لتناول الجرائم التي يرتكبها أشخاص يعانون من أمراض نفسية، وكيفية التأكد من حقيقة تلك الأمراض، خاصة أن بعض الجناة يدعون المرض النفسي، في محاولة للإفلات من الجرم المرتكب.
وحدد قانون الإجراءات الجنائية، كيفية التصرف، حال ارتكاب شخص مريض نفسيا، أو يشتبه في مرضه، لجريمة، وتقديمه للمحاكمة، ومتى لا توقع عقوبة عليه.
نصت المادة 338 على أنه إذا دعا الأمر إلى فحص حالة الاضطراب العقلي للمتهم يجوز لقاضي التحقيق أو للقاضي الجزئي كطلب النيابة العامة أو المحكمة المنظورة أمامها الدعوى على حسب الأحوال أن يأمر بوضع المتهم إذا كان محبوساً احتياطياً تحت الملاحظة في إحدى منشآت الصحة النفسية الحكومية المخصصة لذلك لمدة أو لمدد لا يزيد مجموعها على خمسة وأربعين يوماً بعد سماع أقوال النيابة العامة والمُدافع عن المتهم إن كان له مُدافع، ويجوز إذا لم يكن المتهم محبوساً احتياطياً أن يؤمر بوضعه تحت الملاحظة في أي مكان آخر.
كما نصت المادة 339 على أنه إذا ثبت أن المتهم غير قادر على الدفاع عن نفسه بسبب اضطراب عقلي طرأ بعد وقوع الجريمة يوقف رفع الدعوى عليه أو محاكمته حتى يعود إليه رشده.
ويجوز في هذه الحالة لقاضي التحقيق أو للقاضي الجزئي كطلب النيابة العامة أو المحكمة المنظورة أمامها الدعوى إذا كانت الواقعة جناية أو جنحة عقوبتهما الحبس إصدار الأمر بحجز المتهم في أحد المحال المعدّة للأمراض العقلية إلى أن يتقرر إخلاء سبيله.
وجاء بالمادة 340 أنه لا يحول إيقاف الدعوى دون اتخاذ إجراءات التحقيق التي يرى أنها مستعجلة أو لازمة، كما نصت المادة 341 أنه في الحالة المنصوص عليها في المادتين 338 و339 تخصم المدة التي يقضيها المتهم تحت الملاحظة أو في الحجز من مدة العقوبة التي يحكم بها عليه.
ونصت المادة 342 أنه إذا صدر أمر بأن لا وجه لإقامة الدعوى أو حكم ببراءة المتهم وكان ذلك بسبب اضطراب عقلي تأمر الجهة التي أصدرت الأمر أو الحكم، إذا كانت الواقعة جناية أو جنحة عقوبتها الحبس بحجز المتهم في أحد المحال المعدة للأمراض النفسية إلى أن تأمر الجهة التي أصدرت الأمر أو الحكم بالإفراج عنه وذلك بعد الاطلاع على تقرير مدير المحل وسماع أقوال النيابة العامة وإجراء ما تراه لازماً للتثبت من أن المتهم قد عاد إلى رشده.