خبير اقتصادي: تقدير أوروبي كبير للرئيس السيسي ورغبة واضحة في نجاح مصر
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري وخبير الاقتصاد الدولي، أن القمة المصرية الأوروبية المنعقدة في بروكسل شهدت أجواءً "إيجابية للغاية" تعكس تقديرًا كبيرًا من الجانب الأوروبي للرئيس عبد الفتاح السيسي ورغبة واضحة في نجاح مصر على كافة الأصعدة.
وكشف الخبير الاقتصادي خلال مداخلة ببرنامج ستوديو إكسترا المذاع على قناة إكسترا نيوز من أن الأجواء المحيطة بالقمة تجعل "أي مصري يشعر بالفخر"، مشيرًا إلى وجود "حب واضح من الأوروبيين تجاه مصر والمصريين".
و سلّط الخبير الدولي الضوء على أبرز مخرجات القمة، والتي تمثلت في إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية لشؤون البحر المتوسط عن حزمة استثمارات تصل إلى 40 مليار يورو عبر منصة الاستثمار المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي. ووصف سعيد هذا الرقم بأنه "مهم جدًا" ويعكس الثقة في مستقبل الاقتصاد المصري.
إلى جانب الاستثمارات، أشار الدكتور أحمد سعيد إلى خطوة استراتيجية أخرى تمثلت في إعلان رئيسة الاتحاد الأوروبي عن انضمام مصر بشكل كامل إلى برنامج "هورايزون" ، وهو البرنامج الأوروبي الرائد للبحث العلمي والابتكار، والذي تصل ميزانيته إلى حوالي 95 مليار يورو.
وأوضح أن هذا الانضمام يعني "مشاركة كاملة لمصر كأنها دولة أوروبية" في هذا البرنامج، مما يفتح آفاقًا غير مسبوقة للتعاون بين الباحثين والطلاب المصريين ونظرائهم الأوروبيين، ويشجع على الابتكار وتبادل الأفكار وتطوير البحث العلمي في مصر بدعم أوروبي مباشر.
واختتم سعيد حديثه بالتأكيد على أن هذه الشراكات تضع مصر على خريطة التعاون الدولي المتقدم، وتؤكد على دورها المحوري كشريك استراتيجي موثوق به للاتحاد الأوروبي في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي القمة المصرية الأوروبية بروكسل الاقتصاد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: القمة المصرية الأوروبية خطوة نحو بناء مستقبل اقتصادي وتكنولوجي متطور
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور كريم العمدة أن القمة المصرية الأوروبية شهدت مناقشة العديد من الملفات المهمة، وعلى رأسها الاتفاقية الخاصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن هذا النوع من الاتفاقيات يمثل خطوة محورية نحو بناء مستقبل اقتصادي وتكنولوجي متطور لمصر.
وأوضح “العمدة” خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “الخلاصة” والمذاع عبر قناة المحور أن الحديث في القمة المصرية الأوروبية لم يقتصر فقط على الاقتصاد والسياسات الاقتصادية، بل امتد إلى قضايا التعليم ومخرجاته والأبحاث العلمية، باعتبارها الركائز الأساسية لتطوير القدرات الوطنية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
دعم البحث العلمي
وأشار إلى أن مصر تحتاج في المرحلة المقبلة إلى جيل جديد من المهندسين والفنيين والعلماء وشباب المبتكرين، مؤكدًا أن مثل هذه الاتفاقيات ستسهم في إعداد هذا الجيل من خلال دعم البحث العلمي وتطوير منظومة التعليم الفني والهندسي.
واختتم العمدة تصريحاته بالتأكيد على أن الوصول إلى منظومة متكاملة في مجال الذكاء الاصطناعي يتطلب امتلاك بنية تكنولوجية قوية، وهو ما تسعى إليه الدولة المصرية لتصبح شريكًا صناعيًا وتكنولوجيًا فاعلًا على المستوى الإقليمي والدولي.