الأونروا: مخزون الشتاء بمستودعاتنا في الأردن ومصر محظور من دخول غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم السبت، إن مواد الإيواء ولوازم الشتاء المخصصة للنازحين في غزة موجودة بمستودعاتها في الأردن ومصر، ولكنها ممنوعة من دخول القطاع.
وأوضحت المنظمة في منشور على منصة شركة "إكس" الأمريكية أنه "مع اقتراب فصل الشتاء في غزة، تزداد حاجة الناس إلى المأوى والدفء".
وأشارت الوكالة الأممية إلى "وجود مواد الإيواء ولوازم الشتاء للأسر النازحة في مستودعات الأونروا في الأردن ومصر"، ولكنها "ممنوعة من الدخول" إلى القطاع المحاصر.
وأكدت على ضرورة استئناف السماح للأونروا بإيصال المساعدات الإنسانية داخل القطاع، خاصة مع بدء المرحلة الأولى من اتفاق لوقف النار في غزة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
والخميس، نقلت هيئة البث العبرية عن مسؤول حكومي رفيع (لم تسمّه)، قوله إن "إسرائيل لا تنوي السماح لأونروا بالعودة إلى العمل في غزة، رغم قرار المحكمة الدولية" الذي طالب تل أبيب بالسماح للوكالة بمواصلة نشاطها بالقطاع.
ومساء الأربعاء، قالت محكمة العدل الدولية إن فلسطينيي قطاع غزة "لم يتلقوا إمدادات كافية" من المساعدات، وقضت بإلزام إسرائيل بالسماح وتسهيل وصولها إلى القطاع ووقف استخدام التجويع سلاحا في الحرب.
جاء ذلك في رأي استشاري قانوني غير ملزم أصدرته المحكمة بشأن التزامات إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة، بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وعلى مدى عامين، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة خلفت 68 ألفا و280 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و375 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا واسعا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجيش الإسرائيلي يعتقل 9 فلسطينيين في الضفة الغربية فلسطين توقع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية "اليونيسف" تحذر من ضياع جيل كامل مع انهيار قطاع التعليم في قطاع غزة الأكثر قراءة فتح ترد على تصريحات قيادي في حماس بشأن المرحلة المقبلة في غزة صحيفة: "حماس" تحاول استعادة الأمن الداخلي بغزة فتوح يدين المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في حي الزيتون الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا وسط دير جرير شرق رام الله عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن يشارك بمركز التنسيق الأميركي لاتفاق غزة في إسرائيل
أعلن الجيش الأردني أن المملكة ستشارك في مركز التنسيق الذي أنشأته الولايات المتحدة في إسرائيل لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات.
وقال الجيش في بيان، اليوم الأربعاء، إنه تم "انتداب ممثل أردني ضمن فريق دولي لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار في غزة"، مبينا أن الممثل الأردني "يشارك في مركز التنسيق المدني العسكري لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن "الأردن يواصل العمل مع شركائه الدوليين من أجل إنهاء الحرب على غزة وضمان إيصال المساعدات بشكل فاعل وآمن"، مشيرا إلى أن "تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل أولوية".
وقد أعلنت القيادة الوسطى بالجيش الأميركي، أمس الثلاثاء، افتتاح مركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات جنوب تل أبيب، مشيرة إلى أن ذلك "يمثل الافتتاح الرسمي لمركز التنسيق الرئيسي لمساعدات غزة"، في إطار تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وأوضحت القيادة الوسطى، في بيان، أن المركز -الذي افتتحه جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي في بداية زيارته لإسرائيل- صُمم "لدعم جهود الاستقرار"، مشيرة إلى أن القوات الأميركية لن تنتشر في غزة، "بل ستساهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجيستية والأمنية من الشركاء الدوليين إلى داخل القطاع".
وذكرت القيادة الوسطى أن المركز سيتولى "مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال قاعة عمليات تتيح للطاقم تقييم التطورات في غزة لحظة بلحظة"، إضافة إلى "التخطيط المشترك بين القادة والممثلين وأعضاء الفرق المختلفة".
وأضاف البيان أن ممثلين "من الدول الشريكة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص" سينضمون إلى المركز.
وقد أعلنت بريطانيا، أمس الثلاثاء، أن "عددا صغيرا" من العسكريين البريطانيين يشاركون في البعثة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق، والتي ذكرت تقارير سابقة أنها تضم حوالي 200 عسكري أميركي.
إعلانويسري حاليا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أبرم في شرم الشيخ المصرية في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
ورغم الاتفاق، لم تتوقف إسرائيل عن شن غارات جوية وقصف مدفعي في قطاع غزة. وشنت أكبر هجماتها يوم الأحد الماضي، حيث قتلت أكثر من 40 فلسطينيا وأصابت عشرات آخرين، بعدما زعمت حدوث خرق للاتفاق وهو ما نفته المقاومة الفلسطينية.
وتحت ضغوط أميركية، أعلنت إسرائيل مساء الأحد العودة إلى وقف إطلاق النار وتراجعت عن قرارها إغلاق جميع معابر القطاع.