مادورو يتهم الولايات المتحدة باختلاق حرب أبدية جديدة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة باختلاق حرب جديدة، بالتزامن مع تعزيز واشنطن انتشارها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بإرسالها حاملة طائرات إلى هناك.
ونقلت وسائل إعلام فنزويلية رسمية أمس الجمعة عن مادورو قوله "إنهم يختلقون حربا أبدية جديدة، لقد تعهدوا بأنهم لن يتورطوا مجددا في حرب، وها هم يختلقون حربا سنقوم بمنعها".
وأول أمس الخميس، وجّه مادورو نداء باللغة الإنجليزية إلى الولايات المتحدة قال فيه "لا لحرب مجنونة، أرجوكم".
وقال مادورو خلال اجتماع مع نقابات تدين له بالولاء "نعم للسلام، نعم للسلام إلى الأبد، سلام إلى الأبد، لا لحرب مجنونة، أرجوكم".
تلويح بالصواريخوسبق ذلك بيومين تلويح مادورو باستخدام آلاف الصواريخ الروسية لدى بلاده في مواجهة التهديدات الأميركية.
وفي حفل حضره كبار القادة العسكريين الفنزويليين الأربعاء الماضي، قال مادورو إن فنزويلا تمتلك ما لا يقل عن 5 آلاف صاروخ قصير المدى روسي الصنع يعرف باسم "إيغلا-إس" منتشرة في مواقع دفاع جوي رئيسية لـ"ضمان السلام".
وتأتي تصريحات مادورو في وقت يواصل واصل الجيش الأميركي حشد قوة كبيرة بشكل غير معتاد في البحر الكاريبي قبالة فنزويلا.
وأعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أمس الجمعة نشر مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" لمواجهة منظمات تهريب المخدرات في أميركا اللاتينية، معززة بذلك الحشد العسكري الأميركي الذي يثير مخاوف من اندلاع حرب.
كما أعلنت واشنطن أول أمس عن مناورات عسكرية مشتركة مع ترينيداد وتوباغو قبالة سواحل فنزويلا.
وأطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة عسكرية في سبتمبر/أيلول الماضي في منطقة الكاريبي قال إنها تستهدف "إرهابيي المخدرات"، وشملت نشر 10 طائرات حربية من طراز "إف-35" و8 سفن تابعة للبحرية الأميركية.
وأدت غارات أميركية استهدفت 10 قوارب على الأقل إلى مقتل أكثر من 40 شخصا حتى الآن تقول حكوماتهم وأسرهم إن معظمهم من المدنيين والصيادين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات جديدة على روسيا وتؤكد خياراتها التجارية مع الصين
صراحة نيوز -أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن الإدارة الأميركية ستكشف عن حزمة جديدة من العقوبات على روسيا “اليوم أو غداً”، موضحاً أن العقوبات المرتقبة ستكون كبيرة وتشمل قطاعات إضافية، وذلك في إطار الرد على تصعيد موسكو في أوكرانيا واستهداف البنية التحتية الحيوية.
وفي سياق منفصل، أكد الوزير أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة في المحادثات التجارية مع الصين، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتدابير التنظيمية، مشدداً على أن واشنطن تسعى لحماية مصالحها الاقتصادية في ظل المنافسة المتزايدة مع بكين.