ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية سمحت لحركة حماس بالبحث عن جثث الرهائن في نقاط تقع داخل الخط الأصفر في قطاع غزة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر.

وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، بأن إسرائيل تعتقد أن رفات عدد من الرهائن القتلى موجودة في مناطق خاضعة لسيطرة جيشها داخل القطاع، مشيرة إلى أن عمليات البحث عنهم ما تزال جارية بمشاركة فرق مختصة.

وفي السياق ذاته، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على دخول فريق مصري ومركبات هندسية إلى غزة، للمساعدة في تحديد مواقع رفات من تبقى من الرهائن، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

إسرائيلغزةأخبار السعوديةحماسأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إسرائيل غزة أخبار السعودية حماس أخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

«الصليب الأحمر» وفريق مصري يشاركان بالبحث عن رفات الرهائن

غزة (الاتحاد)

قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أمس، إن الحكومة سمحت للصليب الأحمر وفرقة مصرية بالبحث عن جثث رهائن متوفين وراء «الخط الأصفر» الذي يعيّن حدود انسحاب الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ودخلت أمس، قافلة مصرية، مكونة من شاحنات ومركبات، تنقل آليات ثقيلة إلى غزة، للمساعدة في تحديد مواقع رفات الرهائن الإسرائيليين في القطاع، بحسب ما أظهر تسجيل مصوّر، حيث تم تصوير المركبات في خان يونس جنوب غزة.
ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شخصياً على دخول الفريق المصري وعدة مركبات هندسية إلى القطاع الفلسطيني لتحديد مواقع رفات من تبقى من الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
كما سمحت إسرائيل، لعناصر من حركة «حماس» وموظفين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدخول مدينة رفح جنوب قطاع غزة، للبحث عن الجثث المفقودة، حسب ما أكدت الحكومة الإسرائيلية. 
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن فريق الصليب الأحمر يعمل الآن مع حماس لتحديد مكان رفات رهائن داخل المنطقة الصفراء، الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي. وقالت مصادر فلسطينية، إن قافلة سيارات تقل عناصر من «حماس» وموظفين من الصليب الأحمر دخلت إلى مدينة رفح، بعد أن سلمت الحركة إحداثيات متعلقة بموقع محتمل لدفن جثث أحد الرهائن الإسرائيليين. وبحسب المصادر، فإن عملية البحث ستجري لانتشال جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، الذي اختطفته «حماس» خلال الحرب على القطاع عام 2014. قبل ذلك، أفادت تقارير إخبارية بتوجه فريق من الصليب الأحمر إلى رفح للبحث عن جثة رهينة إسرائيلي، بعد إبلاغ حركة حماس عن موقع الجثة في رفح.
وقالت حركة حماس، أمس، إنها وسعت نطاق بحثها عن جثث الرهائن بالقطاع، تزامناً مع إرسال مصر فريقاً من الخبراء ومعدات ثقيلة للمساعدة في استخراج الجثث، مضيفة أنها بدأت البحث في مناطق جديدة عن جثث الرهائن الـ 13 المتبقين. 
ومن جانبها، تعتقد إسرائيل أن بعض الجثث المتبقية قد تكون داخل منطقة «الخط الأصفر» التي يسيطر عليها الجيش، حيث أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن بعض الجثث قد تكون مدفونة في المنطقة المذكورة، التي تمثل أكثر من نصف مساحة قطاع غزة، وأن عمليات البحث جارية لتحديد مواقعها. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمهل حركة حماس 48 ساعة، من أجل إعادة باقي جثث الرهائن الإسرائيليين، ملوحاً باتخاذ «إجراءات» لم يحددها. ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل على إعادة الحركة الفلسطينية جميع الرهائن المتبقين لديها، الأحياء منهم والأموات، والذين كان عددهم 48 عند إبرام الاتفاق، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي فلسطيني معتقلين لدى إسرائيل.
لكن لم تعد حماس حتى اللحظة سوى رفات 15 من الرهائن الـ28 الذين لقوا حتفهم، فيما باقي الجثث مدفونة تحت الأنقاض في أنحاء القطاع المدمر. وطالبت «حماس» بأدوات ومساعدة لتحديد مواقعهم.
في الأثناء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، إن إسرائيل ستحدد القوات الأجنبية المسموح لها بدخول غزة ضمن القوة الدولية المقرر تشكيلها للمساعدة في إنهاء الحرب بموجب خطة ترامب.
وفي وقت تستبعد فيه إدارة ترامب إرسال جنود أميركيين إلى غزة، فإنها تدرس الاستعانة بقوات من مصر وإندونيسيا.

قوات دولية
قال نتنياهو، خلال اجتماع لمجلس الوزراء: «نتحكم في أمننا، وأوضحنا للقوى الدولية أن إسرائيل ستحدد القوات غير المقبولة بالنسبة لنا، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها»، مضيفاً «هذا، بالطبع، مقبول من الولايات المتحدة، وفقاً لما عبّر عنه كبار ممثليها في الأيام القليلة الماضية». وألمح نتنياهو الأسبوع الماضي إلى معارضته لأي دور لقوات الأمن التركية في قطاع غزة. وفي سياق تعزيز وقف إطلاق النار، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال زيارة لإسرائيل الجمعة الماضي إن القوة الدولية يجب أن تتألف من قوات «دول ترحب بها إسرائيل» لكنه أحجم عن التعليق على دور تركيا تحديداً، مضيفاً أن مستقبل الحكم في غزة لا يزال بحاجة إلى نقاش بين إسرائيل والدول الشريكة، لكنه لا يمكن أن يشمل «حماس».

أخبار ذات صلة «يونيسف»: نسابق الزمن لإنقاذ حياة أطفال غزة قتيلان بغارتين إسرائيليتين على لبنان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تسمح لحماس بالبحث عن جثامين المحتجزين في مناطق الخط الأصفر
  • داخل الخط الأصفر.. إسرائيل تسمح لحماس بالبحث عن الجثامين في عدة نقاط بغزة
  • «الصليب الأحمر» وفريق مصري يشاركان بالبحث عن رفات الرهائن
  • إسرائيل تسمح للفريق المصري بتجاوز "الخط الأصفر"
  • اسرائيل تسمح لحماس بدخول منطقة “الخط الأصفر” برفقة الصليب الأحمر للبحث عن جثث الاسرى
  • إسرائيل توافق على دخول ممثل عن حماس إلى داخل الخط الأصفر.. لهذا السبب
  • إسرائيل تسمح لممثل لحماس بدخول منطقة الخط الأصفر
  • إعلام عبري: من المرجح تواجد بعض جثث الرهائن داخل منطقة "الخط الأصفر"
  • إسرائيل: بعض جثث الرهائن قد تكون في منطقة الخط الأصفر