اكتشاف مومياء ديناصور نادرة في كندا تعود لـ110 ملايين سنة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صراحة نيوز -عثر عمال مناجم في كندا على مومياء ديناصور نادرة تعود إلى أكثر من 110 ملايين سنة، وتعد واحدة من أفضل العينات المحفوظة على مستوى العالم. ووجدت البقايا في منجم “صنكور ميلينيوم”، حيث صادف العمال مخلوقًا من نوع النودوصور محفوظًا بشكل استثنائي، بما في ذلك الجلد السميك والدروع والأمعاء، ما يمنح العلماء فرصة نادرة لدراسة الحيوان بالكامل وليس العظام فقط.
ووفقًا لمتحف تيريل الملكي في ألبرتا، ينتمي الديناصور المكتشف إلى عائلة النودوصورات المدرعة التي عاشت خلال العصر الطباشيري، ويقدر وزنه عند الحياة بنحو 1400 كيلوغرام، بينما يزن الجسم المتحجر حوالي 1100 كيلوغرام، ما يعكس كثافة حفظ العينة. ويعتقد العلماء أن الحفظ المذهل للجلد والأنسجة الداخلية نتج عن وفاة الديناصور قرب جسم مائي وغرقه في قاع البحر حيث غطته الرواسب بسرعة، ما أوقف التحلل وحافظ على تفاصيله الدقيقة.
وأطلق الباحثون على الديناصور اسم Borealopelta markmitchelli تكريمًا للفني مارك ميتشل الذي قضى أكثر من 7000 ساعة في إعداد الحفرية بعناية. وأظهرت الدراسات وجود صبغة التمويه على الجلد، مع لون بني محمر على الظهر وأفتح في البطن، ما يشير إلى أساليب دفاعية طبيعية ضد المفترسات. ووصف دون هندرسون، عالم الحفريات في المتحف، العينة بأنها فريدة من نوعها، مؤكداً أن رؤية الأنسجة الرخوة متشبثة بالعظام نادرة للغاية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون لـ آلية جديدة تساهم في تطور الصدفية
اكتشف فريق من العلماء آلية جزيئية جديدة تسهم في تطور الصدفية، وهو مرض جلدي التهابي مزمن، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاجات مستقبلية واعدة.
قاد الدراسة الباحث إروين ف. فاغنر من جامعة فيينا الطبية، حيث أظهرت النتائج أن بروتين FABP5، المعروف بارتباطه بالأحماض الدهنية، يعمل على تحفيز نوع خاص من موت الخلايا يُسمى "موت الخلايا الحديدي"، مما يؤدي إلى تعزيز العمليات الالتهابية بالجلد. عند تثبيط هذا البروتين، لوحظ تحسن واضح في تغيرات الجلد المرتبطة عادةً بالصدفية.
حتى وقت قريب، كان يُعتقد أن الصدفية تنجم بشكل رئيسي عن فرط نشاط الجهاز المناعي ولكن الفريق البحثي بقيادة فاغنر، بالتعاون مع كازوهيكو ماتسوكا من مركز أبحاث السرطان في جامعة فيينا، أثبت أن اضطرابات في استقلاب الدهون داخل خلايا الجلد تلعب دوراً رئيسياً في ظهور الالتهابات وتفاقمها.
أوضحت التحليلات أن عينات الجلد المأخوذة من مرضى الصدفية، إلى جانب النماذج الحيوانية المماثلة، تُظهر ارتفاعاً كبيراً في مستويات بروتين FABP5 مقارنةً بانخفاض في مستويات الإنزيم الوقائي GPX4. ويشير الباحثون إلى أن هذا الخلل يُطلق سلسلة من التفاعلات الالتهابية الناتجة عن "موت الخلايا الحديدي"، وهو أحد السمات البارزة للمرض.
كما أثبت الفريق أن استخدام عقاقير تعمل على تثبيط بروتين FABP5 أو منع "موت الخلايا الحديدي" يساهم بشكل كبير في تقليل التهاب الجلد.
وفقاً لتصريحات ماتسوكا، يُمكن اعتبار بروتين FABP5 مؤشراً حيوياً واعداً لتطوير علاجات جديدة ومخصصة للمرضى الذين يعانون من صعوبة الاستجابة للعلاجات المناعية الحالية مثل العلاجات البيولوجية.
ونظراً لارتباط الصدفية بأمراض التمثيل الغذائي ومشكلات القلب والأوعية الدموية، توفر هذه الدراسة أدلة هامة قد تساهم في فهم الأسباب المشتركة لهذه الحالات. وأكد الفريق البحثي على ضرورة مواصلة الدراسات بهدف استكشاف العلاقة بين عمليات استقلاب الدهون وآليات الالتهاب بشكل أعمق.