رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بدعم جهود ترامب لإحياء الحوار مع بيونجيانج
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تعهد الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، اليوم "الأربعاء"، بدعم جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل كامل من أجل إحياء الحوار مع كوريا الشمالية، وذلك قبيل انطلاق قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، المقرر أن تبدأ أعمالها في 31 أكتوبر الجاري.
وأعرب لي، حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس)، في نسختها الإنجليزية، عن سعادته بشأن إعراب ترامب عن استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وقال لي إنه إذا ما طبق ترامب مهاراته في صنع السلام في شبه الجزيرة الكورية كما فعل في مناطق أخرى من العالم، سوف يحظى بدعم كوريا الجنوبية وشعبها.
وطلب لي من ترامب السماح لكوريا الجنوبية بالحصول على وقود لغواصاتها النووية، موضحا أن سول لا تهدف إلى امتلاك غواصات مسلحة نوويا بل غواصات مسلحة تقليدية تعمل بالطاقة النووية.
وأوضح أن الغواصات الكورية الجنوبية لديها قدرات محدودة ولا يمكنها مراقبة الأنشطة البحرية من الدول الأخرى ومواجهتها بشكل فعال، وهو ما يشكل عقبة لأن سول لا تزال في حالة حرب من الناحية الفنية مع بيونج يانج.
كما أعرب لي عن أمله في أن تتركز العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في المستقبل على بناء تحالف أكثر شمولا واستراتيجية، وأن ترفع سول من ميزانيتها الدفاعية لتخفيف العبء عن واشنطن.
وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي بدعم إحياء قطاع التصنيع الأمريكي من خلال توسيع الاستثمار، لا سيما في مجال بناء السفن للنهوض باقتصادي البلدين وتعميق التحالف بينهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.