إقامة صلاة الإستسقاء يوم 1 نوفمبر
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في مراسلة لمديرياتها عبر كامل التراب الوطني من أجل إقامة صلاة الإستسقاء. وهذا يوم السبت 10 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 1 نوفمبر 2025 م ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.
وتأتي دعوة الوزارة لإقامة صلاة الإستسقاء، نظرا لتأخر سقوط الأمطار في معظم ربوع التراب الوطني.
كما جاء في ارسالية الوزارة دعوة المواطنين من أجل اغتنام أوقات الدروس والصلوات، وصلاة الجمعة للتضرع إلى الله بالدعاء.
وجاء في بيان الوزارة “إحياء لسنة المصطفى لله الذي ثبت عنه أنه إذا حل الجفاف خرج إلى المصلى فاستسقى فاستقبل القبلة، وقلب رداءه”. و”صلى ركعتين. البخاري ومسلم، ودعا الله تعالى: اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلاً غير آجل”. [ صحيح. أبو داود وابن ماجه .
و”نظرا لتأخر سقوط الأمطار في معظم ربوع وطننا المفدى، فإن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد راسلت كافة مديرياتها عبر كامل التراب الوطني من أجل إقامة صلاة الاستسقاء يوم السبت 10 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 01 نوفمبر 2025 م على الساعة التاسعة صباحا”. و”اغتنام أوقات الدروس والصلوات، وصلاة الجمعة للتضرع إلى الله بالدعاء، وتذكير الناس بأحكام وآداب صلاة الاستسقاء”. و”منها التوبة والاستغفار ورد المظالم وصلة الأرحام، والصيام قبل صلاة الاستسقاء والتصدق على الفقراء والمساكين لنشر الرحمة والتكافل الاجتماعي بين الناس”. “اللهم أسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: صلاة الاستسقاء
إقرأ أيضاً:
كيفية أداء ركعتي سنة الفجر إذا فات وقت الصلاة.. عضو مركز الأزهر تجيب
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال حول كيفية أداء ركعتي سنة الفجر إذا فات وقت الصلاة، مؤكدة على فضلها العظيم.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الأحد، أن ركعتي الفجر قبل صلاة الفريضة تعتبر من أعظم النوافل، لما لها من أجر عظيم، حيث قال النبي ﷺ: "ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها".
أداء ركعتي سنة الفجر إذا فات وقت الصلاةوأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن من فاتته صلاة الفريضة لأي سبب، فعليه قضاؤها فور تذكره، أما السنن فتُصلى بعد الفريضة إذا أمكن، مؤكدة أن الأصل هو أداء الفريضة في وقتها لأنها أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، ثم يحرص المسلم على أداء السنن والمستحبات.
وشددت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى على أهمية المداومة على صلاة الفجر والركعتين السنّيتين، لما فيهما من بركة وثواب عظيم، داعية الله أن يجعل المسلمين من المداومين عليها ويثيبهم على ذلك في الدنيا والآخرة.
أداء ركعتي سنة الفجر بعد الصلاةوفي هذا السياق، كشفت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن حكم أداء ركعتي سنة الفجر بعد الصلاة، قائلةً إنه إذا ضاق الوقت عن صلاتها قبل الفريضة فتصلى الفريضة ثم السنة عقبها، مستشهدة بما ورد عن الشافعية والحنابلة، وتكون بمنزلة الأداء لا القضاء خارج الوقت، على قول الشافعية وإن كان خلاف الأولى، ولا يأثم بتأخيرها.
واستشهدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، في منشور سابق لها، في توضيحها بما قاله النووي رحمه الله، قال أصحابنا: «يدخل وقت السنن التي قبل الفرائض بدخول وقت الفرائض ويبقى وقتها ما لم يخرج وقت الفريضة، لكن المستحب تقديمها على الفريضة، ويدخل وقت السنن التي بعد الفرائض بفعل الفريضة، ويبقى ما دام وقت الفريضة، هذا هو المذهب في المسألتين، وبه قطع الأكثرون».. المجموع للنووى 2/157.
نصحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بأداء السنة القبلية قبل الصلاة في المنزل وليس بعدها، ففي الصحيحين أنه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» متفق عليه.
وكانت دار الإفتاء المصرية قالت إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يدع سنة ركعتي سنة الفجر لا سفرًا ولا حضرًا؛ فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.