النهار أونلاين:
2025-12-14@00:39:37 GMT

إقامة صلاة الإستسقاء يوم 1 نوفمبر

تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT

إقامة صلاة الإستسقاء يوم 1 نوفمبر

دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في مراسلة  لمديرياتها عبر كامل التراب الوطني من أجل إقامة صلاة الإستسقاء. وهذا يوم السبت 10 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 1 نوفمبر 2025 م ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.

وتأتي دعوة الوزارة لإقامة صلاة الإستسقاء، نظرا لتأخر سقوط الأمطار في معظم ربوع التراب الوطني.

كما جاء في ارسالية الوزارة دعوة المواطنين من أجل اغتنام أوقات الدروس والصلوات، وصلاة الجمعة للتضرع إلى الله بالدعاء.

وتذكير الناس بأحكام وآداب صلاة الاستسقاء. ومنها التوبة والاستغفار ورد المظالم وصلة الأرحام. والصيام قبل صلاة الاستسقاء والتصدق على الفقراء والمساكين لنشر الرحمة والتكافل الاجتماعي بين الناس.

وجاء في بيان الوزارة “إحياء لسنة المصطفى لله الذي ثبت عنه أنه إذا حل الجفاف خرج إلى المصلى فاستسقى فاستقبل القبلة، وقلب رداءه”. و”صلى ركعتين. البخاري ومسلم، ودعا الله تعالى: اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلاً غير آجل”. [ صحيح. أبو داود وابن ماجه .

و”نظرا لتأخر سقوط الأمطار في معظم ربوع وطننا المفدى، فإن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد راسلت كافة مديرياتها عبر كامل التراب الوطني من أجل إقامة صلاة الاستسقاء يوم السبت 10 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 01 نوفمبر 2025 م على الساعة التاسعة صباحا”. و”اغتنام أوقات الدروس والصلوات، وصلاة الجمعة للتضرع إلى الله بالدعاء، وتذكير الناس بأحكام وآداب صلاة الاستسقاء”. و”منها التوبة والاستغفار ورد المظالم وصلة الأرحام، والصيام قبل صلاة الاستسقاء والتصدق على الفقراء والمساكين لنشر الرحمة والتكافل الاجتماعي بين الناس”. “اللهم أسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: صلاة الاستسقاء

إقرأ أيضاً:

الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل

 

 

محمد بن علي بن ضعين البادي
في الآونة الأخيرة، شهدنا تصاعدًا ملحوظًا في الأصوات التي تنادي بمنع دخول بعض الجنسيات إلى البلاد، بحجة انتشار أمراض مُعدية في أوطانهم، وهو أمر ظاهرٌ منه الحِرص على الصحة العامة، ويستحق التقدير والمتابعة. ولكن، الخطر الحقيقي لا يكمن في القرارات وحدها، بل في اختزال القضية في البُعد الصحي فقط، وإغفال البُعد الديني والأخلاقي الذي يضمن حماية الإنسان والمجتمع على حد سواء.
المجتمع المسلم لا يدير شؤونه بالخوف أو الإجراءات الصحية وحدها، بل يستند إلى منهج رباني جعل الوقاية قبل العلاج، والسلوك قبل القانون، وتقوى الله قبل كل شيء. فالأمراض مهما كثرت أسماؤها أو تنوعت صورها، لا تنتشر إلا في بيئةٍ خالية من الضوابط الأخلاقية، ومرتعٍ للسلوكيات المنحرفة، وفراغٍ قيَمي.
إن تصنيف النَّاس على أساس جنسيتهم، أو ربط الأمراض بهويات بشرية، لا يعالج جذور المشكلة، بل يخلق وهمًا بالأمان، ويغفل المجتمع عن مسؤولياته الداخلية، ويتساهل فيما هو أخطر وأشد تأثيرًا. فقد انتقل مرض في بيئة تعلن الأمان، وولد خطر من داخل المجتمع نفسه، لا من خارجه.
ويبين لنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم المبين في الوقاية من الأوبئة والأمراض، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها." وهذا الحديث يضع مبدًا شرعيًا عظيمًا، قائمًا على منع نقل الوباء، وحفظ الأنفس، وسد أبواب الضرر قبل وقوعه. فلا يجوز شرعًا أن يدخل الإنسان أرضًا يعلم أنها موبوءة، كما لا يحل لمن كان في أرض موبوءة أن ينتقل إلى غيرها، فيكون سببًا في نقل الأذى للآخرين.
وعليه، فإنَّ المسؤولين عن حماية المجتمع مطالبون بمراعاة هذا الأصل النبوي الواضح، خاصة إذا أعلنت دولة ما بشفافية أن لديها أعدادًا هائلة من المصابين بمرض مُعدٍ. فكيف لنا أن نسمح بقدومهم، ونحن نعلم أن الشرع سبقنا بالتحذير، وأوجب حفظ النفس والمجتمع من كل ما يهددهما؟
وفي هذا الوطن المبارك، الذي أنعم الله عليه ببيوت الله العديدة، تتضاعف مسؤوليتنا في توجيه الناس وترسيخ القيم الصحيحة؛ فالمساجد لم تُبنَ للصلاة فقط؛ بل للتعليم والتوجيه، ولتحصين النفوس قبل وقوع الزلل. ومن على المنابر يجب أن يُسمع خطاب صريح وحكيم، يذكّر الناس بخطورة المحرمات، وأن التساهل فيها لا يهدم الفرد فقط، بل يُهدد سلامة المجتمع بأسره. فبالعفة تُحفظ الأجساد، وبالاستقامة تُصان الأبدان، وبالوعي الديني الصادق تُغلق أبواب الفتن والأمراض معًا، ويصبح المجتمع حصينًا بترابط قيمه وسلوكياته.
المطلوب ليس التراخي في الإجراءات الصحية، ولا التهاون في حماية المجتمع؛ بل المطلوب أن يسير الوعي الصحي والوعي الديني جنبًا إلى جنب، دون أن يطغى أحدهما على الآخر؛ فالقرار وحده لا يصنع أمة واعية، والمنع وحده لا يبني حصانة دائمة، أما ترسيخ القيم فهو الضمانة الأبدى.
حماية المجتمع تبدأ من داخله، من تربية الضمير، وإحياء الرقابة الذاتية، وتذكير الناس أن طاعة الله ليست خيارًا ثانويًا، بل هي خط الدفاع الأول عن صحتهم وأخلاقهم وأمنهم المجتمعي. فبالدين تُصان الأجساد، وبالقيم تُحمى الأوطان، ومن أراد وقاية حقة فليبْدأ بإصلاح السلوك قبل التفكير في منع الدخول.
 

مقالات مشابهة

  • حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • أسرار "مسبعات الجمعة".. أذكار تحفظك حتى الأسبوع التالي
  • دعاء صلاة العشاء المستجاب.. كلمات تجلب لك خيري الدنيا والآخرة
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • هل تقبل صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الشديد؟.. الإفتاء ترد
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
  • أتكاسل عن صلاة الفجر لشدة البرد فهل على إثم؟.. علي جمعة يجيب