انفجار قنبلة على جسر للمشاة بالعراق
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أن قنبلة انفجرت على جسر للمشاة في أربيل، دون أن يسفر الانفجار عن وقوع خسائر بشرية، وفق روسيا اليوم.
وأوضح جهاز مكافحة الإرهاب في بيان، أن القنبلة انفجرت على جسر للمشاة قرب مسجد "سبي" على شارع 60 متر في مدينة أربيل، لافتا إلى أن الخسائر اقتصرت على الأضرار المادية.
بدورها، أفادت شبكة "رووداو الإعلامية"، أن فرق الشرطة و"الآسايش" ومكافحة الإرهاب والدفاع المدني تواجدت في مكان الانفجار، للتحقيق في ملابساته.
وأضافت أن فرق البلدية عملت على تنظيف المكان بعد انتهاء الفرق الأمنية من تحقيقاتها، ونقلت عن أصحاب محال تجارية قولهم إن دوي الانفجار كان قويا وأدى إلى فتح أبواب محالهم الآلية ما أصابهم بالدهشة، دون أن يعرفوا ما حصل بادئ الأمر.
وأشارت مراسلة "رووداو" إلى أن تحقيقات الفرق الأمنية استغرقت نحو ساعة، وأنها أخذت معها كاميرات المراقبة في المكان لغرض مراجعتها.
ونوهت إلى أن شهود عيان أفادوا بأنهم شاهدوا شخصا يعبر من الجسر، ما رجح فرض أن يكون الانفجار ناجما عن قنبلة صوتية.
وأكدت أن أحدا لم يكن على الجسر لحظة الانفجار، موضحة أن القليل من الأشخاص يستخدمون هذا الجسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقليم كردستان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قطاع غزة "أكثر بقاع الأرض جوعا"، مشيرا إلى منع إسرائيل دخول "المساعدات إلى القطاع، باستثناء القليل منها".
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرّح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة.
وذكر أن "مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية جعلت من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع، مضيفا أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين".
وأضاف، في مؤتمر صحفي دوري اليوم الجمعة، "ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). وهذا ليس جاهزا للأكل .. يجب طهيه لأن 100% من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة".
أما توماسو ديلا لونجا -المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- فقد أكد أن نصف مرافق اللجنة الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية.
ضغط للنزوحمن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا -للجزيرة- إن مواجهة الأزمة الإنسانية غير ممكنة إلا بالعودة لآلية توزيع المساعدات السابقة بإشراف أممي، معتبرا أن الهدف من إقامة نقاط عسكرية لتوزيع المساعدات هو "الضغط على سكان شمال القطاع" للنزوح باتجاه الجنوب.
إعلانومن جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن مستودعاتها في العاصمة الأردنية عمان، وعلى بُعد 3 ساعات فقط من غزة، "تحتوي على إمدادات تكفي لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل".
وأضافت ان الدقيق والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والبطانيات والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم. وشددت الأونروا على أن غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ويجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاع.