لبنان ٢٤:
2025-07-29@01:05:05 GMT

الموارنة ورحلة التنقيب عن نظام جديد!

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

الموارنة ورحلة التنقيب عن نظام جديد!

كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": لم يتخلَّ الموارنة عن لبنان الكبير بعد 103 سنوات على ولادته، بل صار الرأي العام المسيحي مقتنعاً بأنّ العيش في ظل الدولة المركزية مستحيل، فهذه الدولة يسيطر عليها حزب مسلّح يستمدّ قوّته من إيران، والمسيحيون يرفضون منطق الإستقواء، وأن يكونوا أهل ذمّة في بلدهم. ولا يُنكر أحد وجود خوف على الدور المسيحي، وقد عبّر عن هذا الأمر البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في معرض حديثه عن خرق الدستور والأعراف التي تنصّ على تولّي ماروني رئاسة الجمهورية.

كثر ينتقدون ما يقوم به رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل حول مفاوضته «حزب الله» على اللامركزية الإدارية والمالية والصندوق الإئتماني، وإذا كانت لباسيل مصالحه الخاصة وليس أهلاً للثقة، إلّا أنّ الجوّ العام المسيحي هو في اتجاه البحث عن إطار جديد للتعايش وتنظيم الخلاف والإختلاف، وما حادثة الكحّالة إلا تعبير صارخ عن مدى حالة الإحتقان التي وصل إليها الشارع المسيحي الرافض للتجاوزات الخارقة للسيادة.ولا يتوقف الغضب المسيحي على الأمور السيادية، بل يتعدّاه ليصل إلى طريقة إدارة الدولة وسط نقمة عارمة من أنّ المسيحي يدفع الضرائب لدولة مركزية فاشلة ويحصل على الخدمات مثله مثل بقية المكوّنات التي لا تدفع ضرائب وتستقوي بقوة الأمر الواقع.تعتبر بكركي نفسها حامية لبنان الكبير، لذلك ترفض كل مشاريع التقسيم، لكنها ضدّ طريقة إدارة الدولة، ومع البحث عن صيغة تحمي هذا الكيان ولا تجعل طرفاً يسيطر على الآخر، في حين تدرس «القوات اللبنانية» كل الخيارات لمواجهة تحدّيات المرحلة المقبلة وتحاول بناء شبكة أمان مسيحية تحمي الوجود المسيحي، من دون الكشف عن مخططاتها أو ما تنوي فعله.يفتقد الموارنة إلى راعٍ إقليمي ودولي، ففرنسا الضعيفة لم تعُد الأم الحنون، لذلك ما يجري في الشارع المسيحي هو تثبيت سياسة الإتكال على الذات ليس لمخاصمة الآخرين، بل لحفظ الوجود في المئوية الثانية للبنان الكبير.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

احذر! كيف تحمي نفسك من فخ الاحتيال الرقمي؟

صراحة نيوز- أفاد تقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن ولاية تكساس تحتل المرتبة الثانية في الولايات المتحدة من حيث عدد شكاوى جرائم الإنترنت والخسائر المالية الناجمة عنها، حيث بلغ إجمالي الخسائر المالية التي تكبدها مواطنو الولاية 1.35 مليار دولار خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 328 مليون دولار مقارنة بالعام السابق.

وأشار التقرير إلى أن كبار السن في الولاية، خاصة من هم فوق 60 عامًا، هم الفئة الأكثر تعرضًا للاحتيال، بينما كان الأشخاص في عمر الأربعينيات الأكثر تقديمًا للشكاوى. وبلغت خسائر هذه الفئة المالية 155 مليون دولار.

كما أبرزت بيانات لجنة التجارة الفدرالية والرابطة الوطنية لممثلي الادعاء أن الأفراد من أصول إسبانية وأصحاب البشرة السوداء يعانون من نسب أعلى من الاحتيال، حيث يتعرضون بشكل متكرر لمخططات انتحال الشخصيات والرسائل الاحتيالية عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.

ودعت الجهات المختصة المواطنين إلى توخي الحذر وعدم مشاركة معلوماتهم الشخصية، مع الانتباه إلى طرق الدفع غير الاعتيادية، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة، كما نصحت باستخدام كلمات مرور قوية والتحقق من هوية المتصلين قبل اتخاذ أي إجراء.

مقالات مشابهة

  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • ضياء رشوان يدعو لعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض
  • محمود مسلم: انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة حيث تعتمد على الشخصيات العامة التي لها ثقل سياسي في الشارع
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
  • انتخاب المجلس العام الجديد لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة
  • احذر! كيف تحمي نفسك من فخ الاحتيال الرقمي؟
  • قلق لدى القوى المسيحيّة لنتائج زيارة براك