لبنان ٢٤:
2025-05-19@01:15:51 GMT

الموارنة ورحلة التنقيب عن نظام جديد!

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

الموارنة ورحلة التنقيب عن نظام جديد!

كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": لم يتخلَّ الموارنة عن لبنان الكبير بعد 103 سنوات على ولادته، بل صار الرأي العام المسيحي مقتنعاً بأنّ العيش في ظل الدولة المركزية مستحيل، فهذه الدولة يسيطر عليها حزب مسلّح يستمدّ قوّته من إيران، والمسيحيون يرفضون منطق الإستقواء، وأن يكونوا أهل ذمّة في بلدهم. ولا يُنكر أحد وجود خوف على الدور المسيحي، وقد عبّر عن هذا الأمر البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في معرض حديثه عن خرق الدستور والأعراف التي تنصّ على تولّي ماروني رئاسة الجمهورية.

كثر ينتقدون ما يقوم به رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل حول مفاوضته «حزب الله» على اللامركزية الإدارية والمالية والصندوق الإئتماني، وإذا كانت لباسيل مصالحه الخاصة وليس أهلاً للثقة، إلّا أنّ الجوّ العام المسيحي هو في اتجاه البحث عن إطار جديد للتعايش وتنظيم الخلاف والإختلاف، وما حادثة الكحّالة إلا تعبير صارخ عن مدى حالة الإحتقان التي وصل إليها الشارع المسيحي الرافض للتجاوزات الخارقة للسيادة.ولا يتوقف الغضب المسيحي على الأمور السيادية، بل يتعدّاه ليصل إلى طريقة إدارة الدولة وسط نقمة عارمة من أنّ المسيحي يدفع الضرائب لدولة مركزية فاشلة ويحصل على الخدمات مثله مثل بقية المكوّنات التي لا تدفع ضرائب وتستقوي بقوة الأمر الواقع.تعتبر بكركي نفسها حامية لبنان الكبير، لذلك ترفض كل مشاريع التقسيم، لكنها ضدّ طريقة إدارة الدولة، ومع البحث عن صيغة تحمي هذا الكيان ولا تجعل طرفاً يسيطر على الآخر، في حين تدرس «القوات اللبنانية» كل الخيارات لمواجهة تحدّيات المرحلة المقبلة وتحاول بناء شبكة أمان مسيحية تحمي الوجود المسيحي، من دون الكشف عن مخططاتها أو ما تنوي فعله.يفتقد الموارنة إلى راعٍ إقليمي ودولي، ففرنسا الضعيفة لم تعُد الأم الحنون، لذلك ما يجري في الشارع المسيحي هو تثبيت سياسة الإتكال على الذات ليس لمخاصمة الآخرين، بل لحفظ الوجود في المئوية الثانية للبنان الكبير.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟

#سواليف

يرى العديد من #الخبراء أن #الطباعة_ثلاثية_الأبعاد ستكون من أعظم القفزات التقنية المقبلة في قدرتنا على البناء والعمل في الفضاء. لكن التحدي الأكبر يكمن في ضمان صمود هذه الهياكل أمام الظروف القاسية خارج #كوكب_الأرض، وهنا يأتي دور منشأة NextSpace Testrig الجديدة، التي تم افتتاحها مؤخراً في غلاسكو، اسكتلندا.

المنشأة، التي طورتها كلية “جيمس وات للهندسة” بجامعة غلاسكو، تُعد الأولى من نوعها عالمياً، وتُخصص لاختبار المواد المطبوعة ثلاثيّاً، للتحقق من متانتها وكفاءتها في بيئات الفضاء الشديدة، سواء كانت تلك المواد ستُنقل إلى الفضاء أو تُصنّع فيه مباشرة، بحسب تقرير لموقع “إنتريستينغ إنجينيرينغ”.

منصة فريدة لاختبار الجاهزية الفضائية
الدكتور جيل بيليه، أحد المطورين الرئيسيين للمنشأة، أوضح أن المنصة متاحة للباحثين والأكاديميين والجهات الصناعية حول العالم، لمساعدتهم في التأكد من أن المواد التي يخططون لطبعها ثلاثيّاً في الفضاء ستعمل بكفاءة وأمان.

مقالات ذات صلة روبوت تسلا يرقص ويتمايل برشاقة كالبشر! (فيديو) 2025/05/16

وأشار إلى أن هذه المبادرة تسد فجوة مهمة في البحوث الفضائية، إذ لم تكن هناك من قبل منشأة تركز بشكل خاص على اختبار مدى صلابة البوليمرات والمعادن والسيراميك المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد في ظروف الفضاء الشاقة.

خطر الحطام الفضائي وسرعة “الرصاصة”
وأوضح بيليه أن الفضاء ليس بيئة متسامحة. فالعيوب البسيطة في المواد قد تؤدي إلى تحطم هياكل فضائية، ما يُنتج عنها شظايا تتحرك بسرعات تعادل أو تفوق سرعة الرصاصة. وإذا اصطدمت هذه الشظايا بأقمار صناعية أو مركبات فضائية أخرى، فقد تتسبب في أضرار كارثية وتخلق سلسلة من الحوادث المتتالية بفعل الحطام الفضائي.

محاكاة الفضاء على الأرض
المنشأة الجديدة مزوّدة بجهاز متطور قادر على محاكاة الظروف البيئية للفضاء الخارجي، إذ تحتوي على حجرة تفريغ تستطيع إعادة خلق درجات حرارة تتراوح من -150 إلى +250 درجة مئوية، بالإضافة إلى إمكانية تطبيق ضغط يصل إلى 20 كيلو نيوتن – أي ما يعادل وزن 2000 كيلوغرام – على الهياكل المطبوعة، لاختبار متانتها تحت أقصى الضغوط الممكنة.

مستقبل الطباعة في الفضاء
لطالما شكّلت الطباعة ثلاثية الأبعاد أداة واعدة في المهام الفضائية، حيث توفر على رواد الفضاء عناء انتظار الإمدادات من الأرض. فمن خلال استخدام موارد محلية مثل تراب القمر، يمكنهم تصنيع الأدوات أو قطع الغيار أو حتى الهياكل السكنية حسب الحاجة.

وبدأت هذه التقنية تُطبّق فعلياً في الفضاء. فوفقاً لوكالة ناسا، تم تجهيز محطة الفضاء الدولية بأول طابعة ثلاثية الأبعاد منذ عام 2014، وفي عام 2024، شهدنا أول عملية ناجحة لطباعة معدن ثلاثي الأبعاد في المدار، نفذتها وكالة الفضاء الأوروبية بالتعاون مع شركة “إيرباص”، لطباعة قطعة صغيرة على شكل منحنى حرف S من الفولاذ المقاوم للصدأ.

خطوة نحو البناء بين الكواكب
هذا الإنجاز يُمثل نقطة تحول مهمة تتجاوز الطباعة البلاستيكية السابقة، ويفتح الباب أمام مستقبل قد يشهد بناء محطات أو قواعد كاملة على القمر أو المريخ، باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في الموقع، بشرط ضمان جودة المواد وسلامتها عبر اختبارات دقيقة كتلك التي تجري في منشأة “NextSpace Testrig”.

مقالات مشابهة

  • عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
  • الجماز: صلاحيات بن نافل أكبر من رؤساء الأندية الأخرى لذلك يواجه انتقادات ..فيديو
  • زيارة أميركية للبنان ومواقف عربية داعمة وعودة مرتقبة لإيني الإيطالية إلى التنقيب
  • منافسة حامية في بيروت وزحلة والتشطيب يهدد التمثيل المسيحي في العاصمة
  • «كامل الوزير»: الرئيس السيسي وجهني لتغيير نظام النقل في مصر
  • أبو الغيط: العراق هو الدولة الأولى التي تترأس القمتين السياسية والاقتصادية
  • منصور بن زايد يشارك في القمة العربية التي بدأت أعمالها في بغداد
  • كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟
  • شحادة ومخزومي زارا القس بدر وأكدا أهمية ترجمة التعايش الإسلامي – المسيحي في الانتخابات البلدية في بيروت
  • من اليمن إلى مصر.. كيف تحمي الصين مصالحها في البحر الأحمر؟