كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ كروز باتجاه البحر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال جيش كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باتجاه البحر الأصفر في الساعات الأولى من اليوم السبت.
وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة، أن المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حللت تفاصيل الإطلاق. وهذا الإطلاق هو الأحدث ضمن سلسلة للتجارة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة، في الأسابيع القليلة الماضية شملت محاولة فاشلة لإطلاق قمر صناعي في نهاية الشهر الماضي.
N. Korea fires several cruise missiles into Yellow Sea: JCS https://t.co/0XMjGXky85
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) September 1, 2023وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أول أمس الخميس، أن بيونغ يانغ أجرت محاكاة لضربة نووية على أهداف في كوريا الجنوبية متبعة سياسة "الأرض المحروقة"، وأعلنت سيؤول أمس الجمعة فرض عقوبات على 5 مواطنين وشركة من كوريا الشمالية، رداً على ما قالت إنه إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ فضائي في الشهر الماضي.
وتزامناً مع التجربة الأخيرة لكوريا الشمالية، عقد مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي اجتماعاً طارئاً، ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مسؤول رئاسي أن "اجتماع مجلس الأمن القومي ترأسه نائب مستشار الأمن القومي ليم جونغ ديوك، لبحث وضع الاستعداد".
NSC convenes emergency meeting after N. Korea's missile launch https://t.co/MCzt15z8Ca
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) September 2, 2023وأعلنت هيئة الإركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ تم في حوالي الساعة الرابعة صباحاً بعد يومين من إنهاء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة كبيرة، وقد أنهت الدولتان التدريبات التي حملت اسم "درع الحرية أولتشي" والتي استمرت 11 يوماً أول أمس الخميس. وأدانت كوريا الشمالية التدريبات واعتبرتها "بروفة" لغزو أراضيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كوريا الشمالية أمريكا كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.