“زين” شاركت عملاءها أجواء الصيف في مُجمّع “الخيران”
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نظّمت زين فعالية اجتماعية مُميزة في مُجمّع “الخيران” احتفاءً بموسم الصيف، شاركت من خلالها أجواء العطلة الصيفية مع عملائها وزوّار المُجمّع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترويحية والتفاعلية التي شهدت تفاعلاً جميلاً من قبل الأطفال والشباب والعائلات، وهي الخطوة التي اتخذتها لتُجدد تواصلها مع أكبر عائلة مُشتركين في الكويت.
وحرصاً منها على تحقيق المُشاركة المجتمعية الفاعلة، تحرص زين دائماً على استضافة مثل هذه الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تتزامن مع المواسم والعطلات المختلفة التي يحتفي بها المجتمع الكويتي، لتضيف إليها بصمتها الخاصة وتعكس من خلالها قيم علامتها التجارية “زين عالم جميل”، لتكون قريبة من عملائها وأفراد المجتمع وتقدّم لهم الفرص لصنع الذكريات الجميلة.
وأتت هذه الفعالية المميزة بالتعاون مع شركة “وينكم” المحلّية المعروفة بتميّزها في تنظيم المشاريع الترفيهية الفريدة من نوعها التي دائماً ما تلاقي قبول واستحسان الجماهير، وقد اختارت زين مُجمّع “الخيران” الجديد الذي تم افتتاحه مؤخراً كوجهتها لتنظيم هذا الحدث كونه يقع في قلب منطقة الخيران التي يقصدها الكويتيون عادةً لقضاء إجازة الصيف بالقرب من الواجهة البحرية، وهو ما تماشى مع هوية الحفل.
وتضمّنت الفعالية العديد من الأنشطة الترفيهية والألعاب المُسلّية التي خلقت جواً من البهجة للزوار من جميع الأعمار، وفتحت أمامهم باب التنافس لفرصة ربح العديد من الجوائز، كما تم تقديم الهدايا التذكارية ومستلزمات الأنشطة البحرية والصيفية، وجناح خاص لالتقاط الصور، والعديد من الأنشطة الأخرى التي أعطت الحدث طابعاً مُميزاً لاقى استحسان الجميع.
وتؤمن زين بأهمية تفعيل دورها في التفاعل والتواصل مع أفراد المجتمع بشكلٍ مُستمر، وذلك من خلال دعمها وتنظيمها لعدد كبير ومتنوع من البرامج والمشاريع الترفيهية التي تُثري من الحركة السياحية الداخلية، مما يُسهم في توفير الجو الملائم لجميع أطياف المجتمع الكويتي لقضاء وقت ممتع ومفيد.
الفعالية شهدت تفاعلاً كبيراً من الجماهير المصدر بيان صحفي الوسومزين مجمع الخيرانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.