روسيا تضيف فائز بجائزة نوبل في قائمة عملاء أجنبيين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
سبتمبر 2, 2023آخر تحديث: سبتمبر 2, 2023
المستقلة/- أضافت السلطات الروسية المحرر الشهير و الحائز على جائزة نوبل للسلام ديمتري موراتوف إلى قائمة “العملاء الأجانب” بعد أنتقاده للكرملين.
و توقفت صحيفته المستقلة نوفايا غازيتا عن الصدور في روسيا في شهر مارس/آذار الماضي، بعد أن فرض الكرملين ضوابط مشددة على وسائل الإعلام التي تغطي الغزو الروسي لأوكرانيا.
و تم وضع العديد منتقدي الكرملين و أعضاء منظمات المجتمع المدني على قائمة “العملاء الأجانب”.
في الماضي كانت التسمية تعني التجسس.
و حصل السيد موراتوف على جائزة السلام لعام 2021 تقديراً لكفاحه من أجل الدفاع عن حرية التعبير في روسيا. و الفائزة الأخرى هي الناشطة الفلبينية من أجل الديمقراطية ماريا ريسا.
و قام موراتوف ببيع ميداليته في مزاد علني لجمع الأموال للاجئين الأوكرانيين.
فر صحفيو نوفايا غازيتا إلى لاتفيا العام الماضي و أطلقوا منصة جديدة على الإنترنت تسمى نوفايا غازيتا أوروبا.
و اتهمت وزارة العدل الروسية، الجمعة، موراتوف بـ “إنشاء و نشر أعمال أنتجها عملاء أجانب”، و قالت إنه “استخدم وسائل الإعلام الأجنبية للترويج لآراء تهدف إلى تشكيل موقف سلبي تجاه السياسة الداخلية و الخارجية لروسيا”.
و على الرغم من الضغوط التي تمارسها السلطات، فإنه لا يزال يعيش في روسيا. وفي يونيو/حزيران و انضم إلى فريق الدفاع عن أوليغ أورلوف، عضو لمنظمة “ميموريال” لحقوق الإنسان، التي حوكمت بموجب قانون “العملاء الأجانب”.
و يحاكم أورلوف في موسكو بتهمة تشويه سمعة القوات المسلحة الروسية.
يتعين على أي فرد يُسمى عميل إعلام أجنبي التسجيل و تقديم تفاصيل عن الأنشطته و الأموال كل ستة أشهر. و يجب أن تحتوي جميع المواد الخاصة بهم، بما في ذلك رسائل وسائل التواصل الاجتماعي، على رسالة طويلة تشير إلى وضعهم كعميل أجنبي.
المصدر:Russia labels editor and Nobel winner Dmitry Muratov ‘foreign agent’ – BBC News
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فائز في مسابقة يوروفيجن يعيد جائزته احتجاجا على مشاركة تل أبيب
أعلن السويسري نيمو الفائز في آخر نسخة بمسابقة "يوروفيجن"، أنه سيعيد جائزته، احتجاجا على استمرار مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة، رغم حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لمدة عامين.
وقال نيمو، الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) "الشفرة"، والتي تجمع بين موسيقى الدرم اند بيس والأوبرا والراب والروك، إن "استمرار مشاركة إسرائيل يتعارض مع المُثُل العليا للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع".
وذكر نيمو في منشور عبر منصة "إنستغرام" الخميس: "تقول يوروفيجن إنها ترمز إلى الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع الناس. وهذه هي القيم التي تجعل هذه المسابقة ذات مغزى كبير بالنسبة لي".
واستدرك بقوله: "لكن مشاركة إسرائيل المستمرة، تزامنا مع ما خلصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة (المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل) إلى أنه يشكل إبادة جماعية، تُظهر تعارضا واضحا بين هذه المُثٌل والقرارات التي يتخذها اتحاد البث الأوروبي".
وتمثل هذه التعليقات أحدث احتجاج ضد اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لمسابقة يوروفيجن، التي شهدت انسحاب خمس دول بعد السماح لإسرائيل الأسبوع الماضي، بالمشاركة في فعالية 2026 التي تقام في النمسا.
وقالت هيئة البث العامة في أيسلندا (آر.يو.في) الأربعاء إن البلاد لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) العام المقبل، لتنضم بذلك إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا التي انسحبت من المسابقة، عازية ذلك إلى الأفعال الإسرائيلية خلال الحرب على غزة.
وقال نيمو إنه "كان من الواضح أن هناك خطأ جسيما دفع هذه الدول للانسحاب من المسابقة"، مضيفا أنه "سيرسل كأس يوروفيجن إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف".
وتابع نيمو: "لا يتعلق الأمر بأفراد أو فنانين. بل يتعلق بحقيقة أن المسابقة استُخدمت مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بارتكاب مخالفات جسيمة، في الوقت الذي يصر فيه اتحاد البث الأوروبي على أن هذه المسابقة غير سياسية".
وقال المغني إن لديه رسالة واضحة لاتحاد البث الأوروبي الذي ينظم المسابقة، التي يصل عدد متابعيها إلى نحو 160 مليون مشاهد.
وأضاف نيمو: "كن كما تدعي. إذا كانت القيم التي نحتفي بها على المسرح لا نعيش بها خارجه، فحتى أجمل الأغاني ستصبح بلا معنى". وتابع: "أتوق للحظة تتفق فيها هذه الكلمات مع الأفعال. وحتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم".