الكويت تطلب تأجيل زيارتين للبرهان ووفد من قوى الحرية والتغيير
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قالت مصادر موثوقة لسودان تربيون الجمعة، إن دولة الكويت اعتذرت عن استقبال قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ووفد لقوى الحرية والتغيير وطلبت تأجيل الزيارتين لأواخر سبتمبر الحالي لارتباطات طارئة تتعلق بالقيادة الكويتية.
وكان مقررا ان يزور وفد لقوى الحرية والتغيير والبرهان الكويت في زيارتين منفصلتين الأسبوع القادم.
وقالت مصادر في قوى الحرية والتغيير لسودان تربيون إنه” تم تأجيل زيارة وفد التحالف الموجود حاليا في الدوحة للكويت الى نهاية سبتمبر الجاري”. وأضافت ذات المصادر “حدثت ارتباطات طارئة للقيادة في الكويت لذلك تم تأجيل كل المقابلات إلى نهاية الشهر الحالي”.
وبدأ وفد من قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي زيارة إلى دولة قطر، الخميس، في إطار مساعي لإيقاف الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف أبريل الماضي.
ويتكون وفد قوى الحرية والتغيير الموجود حاليا بالدوحة من الواثق البرير وبابكر فيصل وعمر الدقير وكمال إسماعيل وطه عثمان وانتصار العقلي والصادق آدم إسماعيل.
يشار إلى أن وفودا لقوى الحرية والتغيير تعتزم زيارة جوبا ضمن جولة أقرها المكتب التنفيذي للتحالف تشمل قطر والكويت وجنوب السودان.
سودان تربيون
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوى الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
زوجي مش رومانسي.. علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
علياء زوجة بمنتصف الثلاثينات من عمرها، تزوجت قبل 6 سنوات إلا أنها عانت مع زوجها بسبب إهماله الشديد لها وعدم الحديث معها بطريقة مناسبة لزوج مع زوجته، حتى أن العلاقة الزوجية يقوم بها لمجرد تأدية واجب عليه، بدون إلقاء كلمة حب واحدة لها حيث وصفته بأنه جاف في مشاعره معها، وفي النهاية قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع منه.
سردت علياء قصتها مع زوجها محمود، قائلة «لما كان عمري 25 سنة كنت شغالة في شركة ومكنتش بفكر في الجواز ساعتها، ومع مرور الوقت ولما بقى عمري 27 سنة كان في واحد زميلي في الشركة كنا زي الأخوات وبنتكلم مع بعض في الشغل وساعات يتصل بيا ويحكيلي مشاكله ونحلها مع بعض، ومع الوقت بقينا قريبين لبعض جدا، حتى أن كل حاجة كنا بنحكيها لبعض وياخد رأي، وبعد سنة من معرفتي بيه طلب أنه يتقدم لي في البيت».
وتابعت علياء عن قصتها «محمود جه البيت وقعد مع بابا واتفق معاه على كل حاجة وقال أنه عنده شقته في الجيزة وهيتجوز فيها وأنه عايز يتجوز في فترة صغيرة، لأن محمود مكنش عايز فترة خطوبة طويلة، وفعلا بابا وافق واتفقنا على الخطوبة ونزلت أنا وهو واشترينا الدهب، وعملت خطوبة في البيت، وبعد 5 شهور كان ميعاد الفرح، وعملنا فرح كويس واتجوزت محمود، ومكنش في بالي أنه مش بيقول كلام حلو ولا بيقولي وحشتيني ولا أي حاجة، وكنت بقول لنفسي يمكن بيتكسف أو عشان مكلمش ولا واحدة».
وأكملت علياء قائلة «بعد الجواز محمود كان بيعمل كل حاجة كويسة عشان يخليني مبسوطة بس للأسف الحلو ما بيكلمش مكنش بيقول كلمة حب واحدة، حتى أني عمري ما سمعت منه بحبك، وده كان بالنسبة لي حاجة مش طبيعية بس كنت بقول لنفسي معلش ما هو بيجيب لي كل حاجة عايزاها ومش بيحرمني من حاجة، والدنيا ماشية، بس كان عندي مشكلة تاني أن حتى العلاقة الزوجية لما يتحصل بيني وبينه، بتكون كأنها حاجة بيعملها في البيت وخلاص، يعني من غير إحساس ولا مشاعر، ودي مش حاجة عادية يعني بين الأزواج».
واختتمت علياء قائلة «بعد حوالي سنة وكام شهر من الجواز، قعدت مع محمود في يوم وطلبت منه أنه يحاول يقول كلمة حلوة أو أنه يكون رومانسي لكن بردو معرفش، ولا عبرني، ولا حتى قالي هحاول عشانك وده عمل مشكلة بيني وبينه، وحاولت معاه وكنت بحاول أغير من طريقته معايا بس معرفتش وفي الأخر بعد سنين جواز طلبت منه الإنفصال لكن هو رفض وروحت محكمة الأسرة ورفعت قضية خلع».