قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن الدور الكبير الذي تقدمه منظمة التعاون الرقمي، في توظيف التقنية للوصول إلى اقتصادات رقمية، تخدم أهداف التنمية المستدامة، وتبرز أهمية التنمية الرقمية في تمكين الدول لمواكبة النمو المتسارع للاقتصاد الرقمي.
وأكد البديوي خلال زيارته لمقر منظمة التعاون الرقمي، في مدينة الرياض، اليوم الأحد، أهمية التعزيز الرقمي بين مجلس التعاون والمنظمة، بما يساهم في خدمة المصالح المشتركة، وأهمية التنمية الرقمية لتمكين الدول من مواكبة النمو المتسارع للاقتصاد الرقمي، من خلال الارتقاء والابتكار وتطوير الإستراتيجيات والبرامج لتعزيز التنمية الرقمية بفرص جديدة وواعدة.


وأضاف أن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجه في دورته الـ41 في يناير 2021م، بتعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والمنظمات الدولية الفاعلة، واستكمال تنفيذ خطط العمل المشتركة.
وذكر البديوي أن الجانبين اتفقا على المضي قدماً في إقامة عدد من الفعاليات التي سيتم تنسيقها بشكل مشترك فيما يخص التعاون الرقمي، مبيناً بأن قطاعي الشباب والمرأة سيحظون بنصيب أكبر في هذا التعاون.
وأشاد الأمين العام بالجهود والاهتمام الكبير التي توليه المملكة العربية السعودية في هذا المجال بشكل عام، وجهود المنظمة بشكل خاص بمواصلة تشجيع التعاون الرقمي والاقتصادي بين دول العالم، والاستفادة من فرص الرقمنة لتحقيق أهدافها الاجتماعية، وتسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي العالمي وتحقيق الازدهار الرقمي للجميع بالتعاون مع الخبراء في المنظومة الشاملة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التعاون الرقمی

إقرأ أيضاً:

فتحي الهند يشيد بدور ماليزيا لإنهاء الأزمة بين تايلاند وكمبوديا


وجّه مفتي الهند الأكبر،  الشيخ أبو بكر أحمد التهنئة لرئيس الوزراء الماليزي ورئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أنور إبراهيم، لدوره القيادي في إنهاء الصراع المسلح الذي استمر خمسة أيام على الحدود بين تايلاند وكمبوديا.
 وصف المفتي تدخل أنور إبراهيم بأنه نموذج إنساني يُحتذى به، لما له من دور فعّال في إعادة السلام بين الدولتين الحدوديتين وتمكين الشعوب من العيش بأمان واستقرار.
اندلع نزاع دبلوماسي مسلّح بين تايلاند وكمبوديا، اللتين تعانيان من توترات حدودية منذ عقود، يوم الخميس الماضي. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 36 شخصًا من الجانبين، ونزوح ما يقرب من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
وفي خضم هذا الوضع المتأزم، عُقدت مفاوضات سلام في العاصمة الماليزية بوتراجايا، بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، جمعت بين القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند فومتام ويتشاياي ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت.
وفي رسالة له، أكد المفتي العام أن على القادة السياسيين أن يعملوا من منطلق الرحمة لنشر الخير والعدل بين المجتمعات. ويُعد المفتي العام، الذي تربطه علاقة وثيقة برئيس الوزراء أنور إبراهيم، من أبرز المشاركين في الجلسة السنوية لتلاوة الحديث النبوي، التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية الماليزية.

وفي يوليو 2023، وصل أعلى تكريم من الحكومة الماليزية للعلماء الدينيين إلى المفتي الكبير للهند.

طباعة شارك مفتي الهند الأكبر الشيخ أبو بكر أحمد أنور إبراهيم تايلاند كمبوديا فومتام ويتشاياي هون مانيت

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس الشيوخ يكشف موعد بدء أولى جلسات دور الانعقاد الجديد
  • الأمين العام لمجلس الشيوخ: نفعل نظام الأثر التشريعي لتحديث القوانين المهترئة
  • الأمين العام لـ مجلس الشيوخ: الدولة اتخذت جميع الاستعدادات لإجراء انتخابات ناجحة
  • الأمين العام لمجلس الشيوخ يكشف مراحل استقبال النواب الجدد
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإعلان كندا ومالطا والبرتغال عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
  • العلامة مفتاح يشيد بدور القطاع الخاص خلال سنوات العدوان والحصار
  • فتحي الهند يشيد بدور ماليزيا لإنهاء الأزمة بين تايلاند وكمبوديا
  • «البديوي» يبحث مع مبعوث الصين للشرق الأوسط المأساة الإنسانية في غزة
  • محافظ دمياط يشيد بدور الحماية المدنية فى التعامل الفورى مع الأزمات
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي