ريال مدريد يصوب اسهمه نحو مدافع جديد في البوندزليجا
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
اكدت تقارير صحفية المانية ان نادي ريال مدريد الاسباني وضع نصب عينيه المدافع الشاب ناثانيال براون لاعب آينتراخت فرانكفورت والذي يسعى مانشستر يونايتد وبرشلونة أيضا لضمه.
وتشير التقارير إلى أن سعر اللاعب البالغ من العمر 22 عاما والذي انضم مؤخرًا إلى منتخب ألمانيا يتراوح بين 60 و70 مليون يورو.
وقال صحيفة ماركا الاسبانية : يخطط ريال مدريد للتعاقد مع قلب دفاع الصيف المقبل ولكن قد يكون هناك الآن مدافع آخر يتجه إلى سانتياجو برنابيو حيث يمتلك تشافي ألونسو بالفعل ثلاثة لاعبين في مركز الظهير الأيسر ولكن مع احتمال رحيل واحد أو اثنين منهم بنهاية الموسم قد ينضم لاعب جديد إلى الفريق.
واضافت ماركا : في يوليوالماضي تعاقد ريال مدريد مع ألفارو كاريراس من بنفيكا وقد تألق مدافع مانشستر يونايتد السابق خلال أشهره الأولى بالقميص الأبيض و يتقدم على فيرلاند ميندي وفران جارسيا في ترتيب اللاعبين مما يثير الشكوك حول مستقبل الثنائي الأخيرحيث تدفع إصابات ميندي المستمرة ريال مدريد إلى التفكير في رحيله بينما يعتقد أن جارسيا سيغادر الصيف المقبل على الأرجح ونتيجة لذلك سيكون هناك مجال للتعاقد مع ظهير أيسر جديد .
ووقالت ماركا : يتوقع أنتراخت فرانكفورت رحيل براون في عام ٢٠٢٦ نظرا لرغبة عدد من عمالقة أوروبا في ضمه ويبدو أن ريال مدريد وبرشلونة ضمن المرشحين مع أن انتقاله إلى إسبانيا سيكون مفاجئا مشيرة الى انه قد يكون لدى ريال مدريد ميزانية ضخمة لإنفاقها الصيف المقبل لكن الظهير الأيسر هو آخر ما يجب ان يشغل بال القائمين على الفريق فكاريراس يقدم أداءا جيدا منذ انضمامه بينما يمتلك الفريق ظهيرا احتياطيا متمرسا هو ميندي وحتى لو استمرت مشاكله مع الإصابات يمكنهم الاحتفاظ بخدمات جارسيا لموسم أو موسمين آخرين. وينطبق الأمر نفسه على برشلونة الذي من غير المرجح أن يمتلك القدرة المالية الكافية للتعاقد مع الظهير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتراخت فرانكفورت الالماني ريال مدريد ألفارو كاريراس الاسباني تشافي الونسو ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين ريال مدريد وبرشلونة
غزة - صفا
عاد الجدل ليشتعل من جديد في إسبانيا بين رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز ورئيس برشلونة خوان لابورتا، في خضم اتهامات متبادلة تكشف عن تعقيدات العلاقة بين الناديين الأكبر في البلاد. بدأت الشرارة عندما وجه بيريز اتهامات لبرشلونة بدفع مبالغ طائلة لنائب رئيس لجنة الحكام السابق، معتبرًا ذلك فضيحة تمس نزاهة المنافسة. لم يتأخر رد لابورتا، حيث اتهم ريال مدريد بالفساد والتحايل على الرأي العام، مشيرًا إلى تاريخ النادي الملكي المليء بما وصفه بـ 'الفساد التحكيمي'.
مساعدات ريال مدريد المزعومة لبرشلونةفي خضم هذا التوتر، نشرت إحدى الصحف الإسبانية مقال رأي أشار إلى أن ريال مدريد، ممثلًا برئيسه بيريز، قدم في السنوات الأخيرة مساعدات مباشرة وغير مباشرة لبرشلونة، والتي كانت بمثابة خدمات كبيرة للنادي الكتالوني، على الرغم من المنافسة الشديدة بينهما. وقد أشار صحفي في الصحيفة إلى ثلاث نقاط رئيسية اعتُبرت بمثابة 'دعم' من ريال مدريد لبرشلونة:
1. حقوق البث التلفزيونيذُكر أن فلورنتينو بيريز كان الوسيط الذي ساعد برشلونة في الحصول على 517 مليون يورو مقابل بيع 25% من عائدات البث التلفزيوني. هذا الدعم المالي ساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي للنادي الكتالوني، ومكنه من الفوز بجميع الألقاب المحلية في موسم 2022-2023 على حساب منافسه ريال مدريد.
2. التغاضي عن المخالفات الماليةتضمنت المساعدات المزعومة التغاضي عن بعض المخالفات المالية، خاصة فيما يتعلق بإيرادات استوديوهات برشلونة التي لم تُحصّل بالكامل، لكنها احتُسبت ضمن الحدود المالية للنادي. هذا الأمر سمح لبرشلونة بضم لاعبين جدد دون أي اعتراض واضح من ريال مدريد لدى الجهات المختصة، مما أثار تساؤلات حول مدى 'التسامح' بين الغريمين.
3. قضية داني أولموأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد لم يتقدم بشكاوى رسمية بخصوص ملف لاعب وسط برشلونة داني أولمو، على الرغم من وجود خلافات تنظيمية محتملة في هذا الشأن، وهو ما اعتُبر أيضًا شكلاً من أشكال الدعم غير المباشر.
خلاف السوبرليغ والضغوط الأوروبيةعلى الرغم من المساعدات المزعومة، برزت نقطة خلاف رئيسية بين لابورتا وبيريز تمثلت في مشروع دوري السوبر الأوروبي 'سوبرليغ' الذي يقوده رئيس ريال مدريد. تضاعف التوتر بعد انسحاب لابورتا من مشروع السوبرليغ، في خطوة فُسّرت على أنها تنصل من التحالف السابق بينهما بعد استفادة برشلونة ماليًا من تلك العلاقة.
في المقابل، يواجه برشلونة حاليًا ضغوطًا تنظيمية شديدة من الاتحاد الأوروبي، حيث يتعرض لخطر عقوبات جديدة بسبب تجاوز حد الخسائر المالية المسموح به. وقد فُرضت عليه بالفعل غرامة أولية قدرها 15 مليون يورو، مع احتمالية ارتفاعها لاحقًا، مما قد يؤدي إلى حرمانه من المشاركة في البطولات القارية، مما يزيد من تعقيد المشهد الرياضي والمالي للنادي الكتالوني.