لقاء تشاوري في تعز لمناصرة قضايا المعلم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تعز(عدن الغد)خاص:
عقدت مؤسسة الود التنموية (WDF) في مقرها الرئيسي في مدينة تعز اليوم اللقاء التشاوري الأول مع الإعلاميين، والصحفيين ، والفنانيين، و مراسلي القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية لمناصرة (قضايا المعلم) لأجل النهوض بالعملية التعليمية وذلك ضمن مشروع (مناصرة قضايا التعليم) الذي تنفذه المؤسسة.
يهدف اللقاء إلى التشاور حول أليات مناصرة (قضايا المعلم) الذي يعاني وضع معيشي صعب ؛ مما انعكس ذلك على تدني مستوى العملية التعليمية بشكل كارثي .
حضر اللقاء التشاوري عدد من الإعلاميين و مراسلي القنوات الفضائية و فنانيين وممثلين عن المحطات الإذاعية .
خرج اللقاء التشاوري بمجموعة من التوصيات والمقترحات حول مناصرة قضايا التعليم وخصوصاً (قضايا المعلم) الذي يعد المحور الرئيسي للعملية التعليمية ، واجمع الحاضرون على الآليات والأدوات لعملية الحشد والمناصرة وكسب التأييد لقضية التعليم بشكل عام وقضايا المعلم بشكل خاص .
كما عبر المشاركون عن شكرهم وامتنانهم لمؤسسة الود التنموية على ملامستها لقضايا جوهرية وهامة تمس مستقبل الأجيال وتحديات تهدد بتقويض عمليتي السلام والتنمية المستدامة على كافة المستويات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
شاركت ليبيا في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب، الذي عقد ظهر الخميس 11 ديسمبر 2025 في نيروبي، على هامش اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المعقدة، والتي استمرت خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2025.
وشهد الاجتماع مشاركة وزراء البيئة لدول قطر والإمارات، ونائب وزير البيئة السعودي، إلى جانب القائم بالأعمال المكلف بسفارة ليبيا في كينيا ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة البيئة الليبية، إضافة إلى رؤساء الوفود العربية المشاركة.
افتتح الاجتماع نائب وزير البيئة السعودي نظرًا لغياب وزير البيئة الموريتاني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب، ورحّب في كلمته بالحضور، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين وزراء البيئة العرب في المحافل الدولية لتعزيز الحضور العربي وتحقيق الفائدة المشتركة للدول العربية.
قدمت وزيرة البيئة الإماراتية مداخلة أكدت خلالها ضرورة تبني آلية استباقية واضحة للقضايا البيئية التي تريد الدول العربية طرحها، وعدم الاكتفاء بمناقشة المبادرات التي تأتي من أطراف خارجية، مشددة على دور جامعة الدول العربية في دعم هذا الاتجاه.
وأشار الوزير القطري إلى أهمية تعزيز التنسيق العربي مع الدول التي تتقاطع رؤاها مع الموقف العربي في القضايا البيئية ذات الأولوية، بما يسهم في بناء تحالفات داعمة ويقوي الموقف التفاوضي العربي داخل المحافل الدولية.
واستمع الحضور إلى مداخلات أخرى من رؤساء الوفود والممثلين الدائمين لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتركزت المداخلات على ضعف التنسيق العربي في تقديم مواقف موحدة تجاه الملفات البيئية، مقارنة بالتجمعات الإقليمية الأخرى التي تعتمد آليات تنسيق فعالة لخدمة مصالحها.
وفي ختام الاجتماع، طلب الحضور من ممثل جامعة الدول العربية نقل الملاحظات والتوصيات إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب بهدف تعزيز التنسيق العربي وتطوير آليات العمل المشترك خلال المشاركات المقبلة.