اختتام أعمال القمة الخليجية الـ46 في البحرين
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
اختتمت اليوم، في قصر الصخير، أعمال القمة الخليجية السادسة والأربعين برئاسة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الوفود.
وألقى جلالة ملك البحرين، في ختام القمة، كلمة أكد فيها حرص دول المجلس على تعزيز مسيرة التعاون الخليجي، وتحصين أمن المنطقة، واستكمال مشاريع التكامل الاقتصادي، مشدداً على أهمية المضي في مسارات الأمن الغذائي والمائي والاقتصاد الرقمي، ومواصلة دعم الجهود السياسية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، وفي مقدمتها دعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
كما ألقت معالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، كلمة عبرت فيها عن تقدير بلادها للشراكة الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون، مؤكدة دعم إيطاليا لتعزيز الأمن الإقليمي، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتقني، خصوصاً في مجالات الطاقة النظيفة، والتحول الرقمي، والأمن البحري، مشددة على أهمية الدور الخليجي في استقرار المنطقة.
من جانبه، قدّم معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عرضاً لأبرز ما تحقق خلال عام 2025، مشيراً إلى التقدم في مشاريع التكامل الاقتصادي، وتطوير منظومة الأمن والدفاع المشترك، وتنفيذ برامج الشراكات الدولية، إضافة إلى ما حققته دول المجلس من جهود موحدة في مواجهة التحديات الإقليمية الأخيرة، مؤكداً ثبات الموقف الخليجي تجاه دعم القضية الفلسطينية.
واختُتمت القمة بالتأكيد على مواصلة التنسيق المشترك، وتعزيز العمل المؤسسي، ودعم مسارات التكامل والتعاون بما يحقق التنمية والازدهار لشعوب دول المجلس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جورجيا ميلوني جاسم البديوي حمد بن عيسى القمة الخليجية البحرين مجلس التعاون الخليجي القمة الخلیجیة
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يزور البحرين للمشاركة في القمة الخليجية الـ46
مسقط - العمانية
يقوم جلالةُ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارةٍ إلى مملكة #البحرين الشّقيقة بعد غدٍ للمُشاركة في الدورة الـ 46 للمجلس الأعلى لمجلس التّعاون لدُول الخليج العربيّة حرصًا من جلالتِه /أيّدهُ اللهُ/ على الالتقاء بإخوانه أصحاب الجلالةِ والسُّموّ لتعزيز مسيرة المجلس والدّفع بها نحو آفاق أكثر إشراقًا ونماءً وازدهارًا، وبحث الموضوعات التي تجسّد العمل الخليجي وتعزّز مسيرته في ضوء المستجدّات الإقليميّة والدوليّة.