ترامب يعلن قرب المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلق بالوضع في قطاع غزة باتت "قريبة جدًا"، في إشارة إلى تطورات متوقعة في مسار التهدئة والمفاوضات بين الأطراف المعنية.
وأوضح ترامب أن الاتصالات لا تزال مستمرة بين واشنطن وشركائها الإقليميين لدفع جهود التوصل إلى ترتيبات جديدة تُسهم في خفض التوتر، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد "تحركات ملموسة" حال الالتزام ببنود المرحلة الأولى.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تدرك حساسية الأوضاع في القطاع، وأن أي خطوة مقبلة يجب أن تراعي الجوانب الإنسانية والأمنية، معرباً عن أمله في أن تسهم المرحلة الثانية في تحقيق تقدم فعلي نحو تهدئة طويلة الأمد تصب في مصلحة السكان واستقرار المنطقة.
ويأتي تصريح ترامب في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية والإقليمية لإحياء مسار الاتفاقات السابقة، وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة تطورات حاسمة بشأن وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ترامب غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
غزة (وام وكالات)
أعربت مصر وقطر، أمس، عن أملهما في الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريباً، بعد أن أوشكت المرحلة الأولى على الانتهاء.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، ضرورة الانتقال الفوري إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام بشأن غزة، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو فصله عن الضفة الغربية.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في برلين، كشف عبد العاطي عن ترحيب مصري ألماني بالقرار الأُممي الذي ينص على تشكيل ثلاث آليّات انتقالية تنتهي ولايتها في ديسمبر 2027، وهي مجلس السلام، وقوة الاستقرار الدولية، واللجنة الإدارية الفلسطينية.
وأعلن أن مصر تُجري حالياً تدريبات لعناصر الشرطة الفلسطينية على أراضيها لتجنّب أي فراغ أمني، مؤكداً وجود قوات جاهزة للانتشار الفوري، ودعا إلى دعم أوروبي عبر بعثتي «EUBAM وEUPOL» لتأهيل الكوادر الأمنية. وعلى صعيد إعادة الإعمار، أوضح عبد العاطي أن القاهرة تنسّق مع واشنطن لتحديد موعد لمؤتمر دولي برئاسة مصرية أميركية مشتركة، يستند لخطة العربية الإسلامية المعتمدة في مارس الماضي، وبمشاركة رئيسية من ألمانيا والاتحاد الأوروبي، لضمان التعافي المبكر للقطاع قبل حلول الشتاء.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي: «نعتقد أنه علينا دفع الطرفين إلى المرحلة الثانية قريباً جداً»، في إشارة إلى اتفاق الهدنة في غزة الذي تم التوصل إليه بناء على مقترح أميركي. ولفت الأنصاري إلى أن المحادثات ستشمل نقاطاً شائكة مثل مصير مقاتلي «حماس» المحاصرين داخل أنفاق في منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية بجنوب القطاع.
والأسبوع الماضي، اجتمعت وفود من مصر وقطر وتركيا في القاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق وسائل إعلام مصرية رسمية.
وبموجب الاتفاق، الذي استند إلى خطة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعهّدت «حماس» بإعادة الرهائن الـ 48 الذين كانت لا تزال تحتجزهم، وبينهم 20 أحياء، حيث تم تأكيد عودة جميع الرهائن، باستثناء رفات رهينتين في غزة.
وقال الأنصاري، في إشارة إلى تسليم الجثامين، «إعادة الرفات لا ينبغي أن تكون عائقاً أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية». وقتل مواطن فلسطيني، أمس، برصاص القوات الإسرائيلية في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مع تواصل عمليات نسف المنازل والقصف في أنحاء متفرقة من القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، بأن طيران الاحتلال شن غارات جوية مكثّفة على مخيم جباليا شمال القطاع، ونسف مبانٍ سكنية شمال غزة».
وفجّر الجيش الإسرائيلي مدرعات وروبوتات عسكرية مفخخة في محيط مفترق الشجاعية بمنطقة الشعف شرق مدينة غزة، وألقت طائرات مسيرة قنابل على منازل الفلسطينيين في محيط مفترق السنافور بحي التفاح، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، فيما أطلقت الآليات العسكرية النار شرق المدينة، كما استهدف الطيران المروحي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي وآليّات عسكرية أطلقت النار شمال وشرق مخيم البريج.