ماكرون يعتزم تعديل العقيدة النووية الفرنسية بداية العام المقبل
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أفادت مجلة باري ماتش، نقلاً عن مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون يعتزم الإعلان عن تعديلات على العقيدة النووية الفرنسية في أوائل العام القادم.
وأشارت المجلة إلى أن السلطات الفرنسية ما تزال تدرس إمكانية استخدام السلاح النووي الفرنسي لحماية الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، في حين يعارض ماكرون نشر "المظلة النووية" الفرنسية على كامل أوروبا.
وكان ماكرون قد أعلن في أكتوبر الماضي أن فرنسا تعمل على تحديث عقيدتها النووية، ويأتي ذلك على خلفية تصريحاته حول ما وصفه بـ "الخطر الروسي" المزعوم على الدول الأوروبية، مما أدى إلى بدء مناقشات حول دور الأسلحة النووية الفرنسية في حماية حلفاء باريس في القارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفرنسية ماكرون إيمانويل ماكرون العقيدة النووية الفرنسية النووي الفرنسي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحذّر من انهيار بشري في صفوفه يهدد أمن إسرائيل
حذّر الجيش الإسرائيلي من أنه يشهد أزمة بسبب النقص في القوى البشرية معتبرا أن ذلك يمس بالأمن القومي الإسرائيلي.
وجاء في تقرير قدمه الجيش لرئيس الأركان والقيادة السياسية في إسرائيل على خلفية البدء في مناقشة مشروع قانون لإعفاء اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية وكشفت عنه القناة الـ12 الإسرائيلية، أن هناك نقصا يقدر بنحو 1300 ضابط في كافة الوحدات القتالية من رتبة ملازم إلى رائد.
كما أن هناك نقصا يقدّر بـ300 ضابط برتبة رائد في وحدات القتال المختلفة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 30% من كبار القادة العسكريين سيغادرون صفوفه اعتبارا من العام المقبل.
وبيّن تقرير الجيش أيضا أن 37% فقط من الضباط أبدوا استعدادا لمواصلة خدمتهم العسكرية هذا العام مقابل 58% عام 2018.
كما أبدى 63% فقط من ضباط الصف استعدادهم لمواصلة الخدمة العسكرية هذا العام مقابل 83% عام 2018.
وقدّر الجيش أن 30% من جنود الاحتياط والخدمة الدائمة لن يلتحقوا بوحداتهم العام المقبل، في حين سيخدم جنود الاحتياط من 60 إلى 70 يوما العام المقبل.
وكان جنرال الاحتياط الإسرائيلي إسحاق بريك حذّر أمس الأحد من أن الجيش الإسرائيلي يواجه أخطر أزمة بشرية في تاريخه، جراء النقص الكبير في الكوادر.
وأشار بريك، وهو أيضا خبير عسكري، في مقال نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى تهرب آلاف الضباط وضباط الصف من الخدمة العسكرية خلال الأشهر الماضية، حيث تهرب بعضهم من الاستدعاء بحجج مختلفة، ورفض آخرون تجديد خدمتهم بالجيش.
وخلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، قتل 923 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6 آلاف و399 آخرون، بحسب معطيات الجيش الإسرائيلي. في حين يعاني نحو 20 ألف جندي من أعراض ما بعد الصدمة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.