علي الدين هلال: الرئيس السيسي أعاد التوازن للمشهد السياسي الداخلي
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، أن المشهد السياسي الداخلي شهد تغيرًا واضحًا بعد كتابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لملاحظاته على العملية الانتخابية، موضحًا أن البيان لم يصدر بصفتة رئيسًا للدولة، بل كواحد من المواطنين، في خطوة اعتبرها تهدف إلى رفع الحرج عن الهيئة الوطنية للانتخابات ومنحها غطاء سياسي.
وأشار علي الدين هلال، خلال حوار ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، على قناة إم بي سي مصر، إلى أن فهمه لشخصية الرئيس السيسي ومساره الطويل في السياسة يجعله واعيًا تمامًا لمسار العملية الانتخابية، مؤكّدًا أن بيان السيسي أعطى الهيئة الوطنية للانتخابات راحة سياسية وأعاد التوازن للمشهد الداخلي.
القضاء هو أكثر فئة يثق بها الشعبوأضاف علي الدين هلال، أنه أرسل رسالة إلى أحد كبار مسؤولي الدولة لمتابعة بيانات أندية القضاة، مشددًا على أن القضاء هو أكثر فئة يثق بها الشعب وأن اختلاف وجهات النظر داخل الجهاز القضائي يعد من الأمور الحساسة والخطرة.
وأوضح على الدين هلال، أن دور الرئيس، وفق نصوص الدستور، هو الحكم بين السلطات مع الحفاظ على التوازن بينها، معتبرًا أن موقف السيسي كان مدروسًا بدقة لضمان استمرار الاستقرار السياسي والحياد المؤسسي خلال المرحلة الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي الدين هلال السيسي الانتخابات بوابة الوفد علی الدین هلال
إقرأ أيضاً:
حسن سلامة: تصريحات الرئيس بشأن انتخابات مجلس النواب رسالة إصلاحية لكل أطراف العملية الانتخابية
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي حول انتخابات مجلس النواب حمل رسالة واضحة لكل أطراف العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الرئيس وجّه الانتباه إلى ممارسات يجب ألا تستمر، ودعا إلى الاستفادة من التجربة دون تهويل أو مزايدات.
وأوضح سلامة، خلال حديثه في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن الأصوات المطالِبة بإلغاء الانتخابات لا تقدم حلولًا واقعية، واصفًا هذه الدعوات بأنها غير عقلانية ولا تستند إلى منطق قانوني أو دستوري.
وتساءل مستنكرًا: "كيف يمكن لدولة ذات تاريخ نيابي طويل مثل مصر أن تُدار دون مجلس نواب؟"، مؤكدًا أن أي تعديل أو خطوة تخص العملية الانتخابية يجب أن تتم وفق الدستور والقانون.
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن وجود بعض التجاوزات لا يعني الطعن في نزاهة العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن هناك عملية تصحيح مستمرة للمسار. وأشار إلى أن ما يظهر من مخالفات يرتبط بطبيعة الثقافة السياسية المصرية التي لا تزال تشهد تطورًا تدريجيًا.
وأضاف أن الهدف النهائي هو الوصول إلى انتخابات حرة يختار فيها الناخبون ممثليهم بوضوح، مع ضمان وجود قنوات تواصل فعّالة بين المرشحين والجمهور.