المجلس الاجتماعي سوق الجمعة يستنكر الخيانة الوطنية التي تمثلت في تفريط حكومة الدبيبة في سيادة ليبيا وقضائها
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
الوطن| متابعات
أكد المجلس الاجتماعي سوق الجمعة رفضه واستنكاره الشديد لما اعتبره خيانة وطنية تمثلت في تفريط حكومة الوحدة في سيادة ليبيا وقضائها، مشيرًا إلى أن قرار الدبيبة في مايو الماضي بقبول تفويض محكمة الجنايات الدولية كان طعنة متعمدة في خاصرة القضاء الليبي وتنصلًا من مسؤولية الدولة في تحقيق العدالة.
وأوضح المجلس أن الخطوة جريمة وطنية تُكرّس الوصاية الخارجية وتفرّط في كرامة الليبيين وحقهم في محاكمة عادلة تحت سقف القضاء الوطني، معتبرًا أنها مؤامرة مدبرة لتجريد الدولة من أحد أهم رموز سيادتها وإهانة ممنهجة للقدرات الوطنية، وأن القضاء الليبي رغم كل التحديات لم يُعطَ الفرصة وتم تجاوزه عمدًا لخدمة أجندات خارجية وترسيخ سياسة الإفلات من المحاسبة الوطنية.
وشدد المجلس على أن القضاء الوطني قادر على تولي ولايته بكل شفافية ونزاهة، مؤكدًا وجود تمييز سياسي في استهداف منطقة سوق الجمعة بشكل انتقائي، وأن الخطوة تعد تصفية سياسية لا خطوة للعدالة، محذرًا من أن أبناء ليبيا لن يسمحوا بتكرار ما وصفه بالمهزلة، وأن المجلس يحمل الحكومة ورئيسها المسؤولية التاريخية والقانونية عن المساس بسيادة الدولة وعن ردود الأفعال الشعبية والوطنية، مضيفًا أن العدالة لن تُصنع في لاهاي بل ستُستعاد في محاكم ليبية مستقلة.
الوسوم#المجلس الاجتماعي ليبيا وصاية خارجيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجلس الاجتماعي ليبيا وصاية خارجية
إقرأ أيضاً:
تكالة يبحث مع تيته خارطة الحل السياسي في ليبيا
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور محمد تكالة، برفقة النائب الأول المهندس حسن حبيب، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.
وتم خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، والجهود المبذولة لدفع العملية السياسية قدمًا وصولًا إلى مرحلة الانتخابات وتحقيق الاستقرار الدائم.
كما تناول الاجتماع استعراض الخارطة الأممية للحل السياسي وآليات تنفيذها لضمان مسار ديمقراطي يحقق تطلعات الليبيين.
وجرى أيضًا استعراض ما تم التوصل إليه من اتفاقات بشأن اختيار شاغلي المناصب السيادية بين لجنتي المناصب في المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب.
ويأتي هذا اللقاء في ظل استمرار ليبيا في مرحلة انتقالية دقيقة، حيث تسعى الأطراف السياسية لإتمام الإصلاحات المؤسسية وتوحيد المؤسسات، تمهيدًا لإجراء الانتخابات الوطنية، التي تمثل خطوة محورية نحو استقرار البلاد.
وتعمل الأمم المتحدة منذ سنوات على تقديم الدعم للوساطة بين الفرقاء الليبيين من خلال خارطة سياسية واضحة، بهدف تحقيق توافق على المناصب السيادية والحد من الانقسامات التي أعاقت العملية الديمقراطية في البلاد.