الأمم المتحدة تعتمد قراراً يؤكد سورية الجولان
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
نيويورك (وام)
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة قبل الماضية، قراراً يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، مؤكدة عدم شرعية احتلاله. وحصل القرار هذا العام على تأييد 123 دولة، مقارنة بـ97 دولة في العام الماضي.
وفي دمشق، رحبت وزارة الخارجية السورية بهذا التصويت، مؤكدة أنه يجسد ثقة المجتمع الدولي بسوريا الجديدة، ويعبر عن دعم واضح لموقفها الوطني الثابت برفض الاحتلال الإسرائيلي.
وأشادت الوزارة بالدول التي غيّرت مواقفها خلال العام الجاري.
بدوره، أكد إبراهيم علبي مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن التطور اللافت في عدد الأصوات يعكس فعالية الدبلوماسية السورية الجديدة، مشدداً على أن انخراط دمشق في مباحثات تقنية لا يعني مطلقاً التنازل عن الجولان باعتباره أرضاً سورية.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية سورية أمس، بأن دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة أجرت جولة ميدانية من بلدة سعسع إلى مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
ونقل «تلفزيون سوريا» عن المصادر قولها إن مسار الدورية يعد توسعاً جديداً لقوات الأمم المتحدة على حدود المنطقة العازلة جنوبي سوريا. وتأتي الدورية بعد أيام من تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في بلدة بيت جن بريف دمشق، أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً و25 مصاباً.
ورجحت المصادر أن تكون الأمم المتحدة وسعت نطاق الدوريات استجابة للأحداث الأخيرة في المنطقة بعد التصعيد الإسرائيلي في بيت جن. وتعد منطقة نبع الفوار في ريف القنيطرة الشمالي التجمع الرئيس لقوات «اليونيفل» الأممية وتجري جولات يومية كانت تصل لـ 28 جولة إلا أن بعد التوغل الإسرائيلي عقب سقوط النظام السابق تراجعت أعدادها إلى ثلاث دوريات في اليوم. ومؤخراً، تشير ذات المصادر إلى أن القوات الأممية عاودت إلى تكثيف دورياتها على حدود المنطقة العازلة أو اتفاق 1974 على ضوء التصعيد الإسرائيلي. وكانت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، نجاة رشدي أدانت، يوم الجمعة الماضي، التوغل العسكري الإسرائيلي في بلدة بيت جن بريف دمشق، معتبرة هذه الأعمال انتهاكاً جسيماً وغير مقبول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة دمشق الجولان سوريا الأمم المتحدة بیت جن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قراراً يطالب إسرائيل بالانسحاب من أراضي 1967
صراحة نيوز- صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليل الثلاثاء، بأغلبية واسعة على مشروع قرار يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وإعمال الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وحظي القرار بدعم 151 دولة، مقابل معارضة 11 دولة، وامتناع 11 أخرى، وجاء بمبادرة من فلسطين والأردن وجيبوتي والسنغال وقطر وموريتانيا، ضمن أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة.
وأكد القرار مسؤولية الأمم المتحدة المستمرة تجاه القضية الفلسطينية حتى التوصل لحل شامل وعادل، مشدداً على مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وضرورة حماية وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
كما أعاد التأكيد على عدم شرعية الاستيطان بكافة أشكاله، مطالباً بوقفه فوراً، ومديناً استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال.
ودعا القرار إلى وقف التصعيد وتهيئة بيئة مستقرة، مشيداً بالجهود الفلسطينية والدعم الدولي لتطوير المؤسسات، ومؤكداً أهمية المصالحة الفلسطينية.
وشددت الجمعية العامة على ضرورة إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، والدفع نحو حل الدولتين على أساس حدود ما قبل حرب حزيران، بما يضمن تعايشاً آمناً بين فلسطين وإسرائيل.
وطالب القرار إسرائيل بالامتثال الفوري لالتزاماتها القانونية، وإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي المحتلة، ووقف الاستيطان وإجلاء المستوطنين، وإلغاء التشريعات والإجراءات التي تغيّر الطابع الديمغرافي للأرض الفلسطينية.
كما رفض أي تغييرات ديمغرافية أو جغرافية في قطاع غزة، مؤكداً أنه جزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وضرورة توحيده مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.
وحث القرار الدول على عدم الاعتراف بأي تغييرات أحادية على حدود 1967، وعدم تقديم أي دعم قد يسهم في الأنشطة الاستيطانية المخالفة للقانون الدولي، التزاماً بقرارات الأمم المتحدة، ومنها قرار مجلس الأمن 2334.