وزير الرياضة ومحافظ أسوان يديران نقاشا موسعا مع نحو 500 شاب وفتاة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أدار الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان نقاشًا موسعًا مع نحو 500 شاب وفتاة من مختلف قطاعات المجتمع الأسوانى، وأيضًا محافظات الصعيد، وذلك بحضور القيادات البرلمانية بمجلسى النواب والشيوخ، وكذا قيادات الوزارة والمحافظة إعمالًا للقمة والنسخة الثانية "سند شباب الصعيد" فى حوار شبابى مفتوح شهد الرد على العديد من التساؤلات والاستفسارات من شباب الصعيد ودعم المشاركة السياسية للشباب تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى
ومن جانبه حث الدكتور أشرف صبحى الشباب على ضرورة الجد والاجتهاد، وأن يهتموا بتطوير أنفسهم لتحمل المسئولية والنهوض بوطنهم الغالى مصر.
فيما أكد اللواء أشرف عطية على أهمية الحوار والتواصل الدورى مع الشباب باعتبارهم شركاء التنمية وصناع الحاضر وأمل المستقبل الواعد
وأشار إلى أننا نعمل بحب لتراب وطننا مصرنا الحبيبة، وأن شبابنا هم سندنا، وأن ما تشهده أسوان الآن من حركة تطوير شاملة يعد من أهم ثمار إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتبار أسوان عاصمة للشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، وسط اهتمام مباشر من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس والوزراء، بجانب تعاون وتنسيق كبير من كافة الوزارات والجهات المعنية من أجل تقديم كافة أوجه الدعم لجذب المزيد من الاستثمارات للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة واستغلال المقومات المتنوعة بما يساهم فى توفير الكثير من فرص العمل المناسبة للشباب وبالتالى خفض معدلات البطالة
وخلال اللقاء قام وزير الشباب والرياضة ومحافظ أسوان بتسليم العديد من النماذج الشبابية الذين جسدوا قصص نجاح فى كافة المجالات الشبابية والرياضية شهادات تقدير، مع التقاط الصور التذكارية معهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة محافظ أسوان الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظات الصعيد شهادات تقدير
إقرأ أيضاً:
جمعيات تحذر الوزارة الوصية من "تفويت" 54 مركزا للشباب
عبر اتحاد المنظمات المغربية التربوية، الذي يضم 8 جمعيات، عن عن قلقه البالغ من التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، والتي أشار فيها إلى نية الوزارة السماح لأطراف خارجية باستغلال بعض فضاءات الطفولة والشباب، في خطوة يعتبرها الاتحاد تمهيدًا لـ »تفويت مقنع » لمراكز الاستقبال لفائدة مؤسسات استثمارية خاصة، بعيدًا عن المقاربة الاجتماعية والتربوية التي تأسست عليها هذه المراكز.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المكتب التنفيذي للاتحاد، الأربعاء، لمناقشة التصريح الرسمي للوزير الوصي على القطاع مهدي بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم 23 يونيو الجاري، والذي أثار حسب البلاغ العديد من ردود الفعل وتساؤلات مشروعة داخل الأوساط الجمعوية والتربوية.
مراكز استقبال مغلقة منذ سنتين
وأكد الاتحاد في بلاغه أن جوهر الإشكال لا يكمن في « المخيمات » كما جاء على لسان الوزير، بل في « مراكز الاستقبال » التابعة لقطاع الشباب، وعددها 54 مركزًا عبر التراب الوطني، مشيرًا إلى أن أغلب هذه المراكز خضعت لعمليات إصلاح وتجهيز لكنها لا تزال مغلقة منذ أكثر من عامين، باستثناء مركزي أزمور وواد أمليل.
وأوضح البلاغ أن بعض هذه المراكز تُمنح بشكل « انتقائي وغير مفهوم » في غياب معايير الشفافية وتكافؤ الفرص، متسائلًا عن خلفيات هذا الإغلاق المستمر، وعن الأسباب الكامنة وراء الزيارات الميدانية التي قامت بها مؤسسات استثمارية لبعض هذه المراكز، بما فيها مراكز من « الجيل الجديد ».
واعتبر اتحاد المنظمات التربوية أن تصريح الوزير يشكل تحولًا مقلقًا في فلسفة تدبير مرافق الطفولة والشباب، منتقدًا التوجه نحو « منطق الربح والمقابل المادي »، في مقابل تهميش البعد الاجتماعي والتربوي الذي من المفترض أن تؤطره الميزانية العامة للدولة. كما شدد على أن هذا التحول يناقض روح الدستور والمبادئ التي تقوم عليها السياسة العمومية في المجال الاجتماعي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق سلسلة من المبادرات النضالية، بدءًا من عقد لقاء تنسيقي خلال الأيام المقبلة، بمشاركة موسعة لشبكات وجمعيات وفعاليات حقوقية ونقابية، بهدف بلورة خطة ترافعية جماعية وتأسيس جبهة مدنية موسعة للدفاع عن فضاءات الطفولة والشباب، ودعوة الحكومة إلى التراجع عن ما وصفه بـ »المخطط المشؤوم ».
وجدد اتحاد المنظمات المغربية التربوية استعداده للمشاركة البناءة في أي حوار جاد وهادئ تدعو إليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشأن مستقبل مراكز الاستقبال وفضاءات الطفولة والشباب، تأكيدًا منه على أهمية الديمقراطية التشاركية والتشاور، وحرصًا على تغليب المصلحة العامة على أية اعتبارات أخرى.
كلمات دلالية إتحاد المنظمات التربوية مراكز الشباب